نظم عوض بن سليم الكتبي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة جلسة رمضانية تناولت في محاورها سيرة مؤسس الدولة الشيخ زايد “طيب الله ثراه” ومآثره.
حضر المجلس من أعضاء المجلس الاستشاري سعيد الجروان وعلي مصبح الكتبي وعبدالله السجواني وطارق النومان وبطي بن خادم وأحمد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، كما حضره سعيد الكعبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس مجلس الشارقة للتعليم بحكومة الشارقة، كما حضرها أطفال وشباب مركز الناشئة بالمدام.
وأشار عوض الكتبي إلى أن الجميع ممن عاصر مؤسس الدولة يذكر بمشاهد من الإجلال مكانة هذا الرجل العظيم الذي قدم للدولة وللمواطن ولشعبه ولكافة شعوب الأرض الخير العميم.
وقال حمد بن سليم الكتبي: سيظل زايد خالداً أبد الدهر، وتبقي منجزاته حاضرة في حياتنا اليومية
وأشار بطي بن خادم عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة إلى أنه عندما كان طالبا في جامعة الإمارات صدر قرار بتعيين الخريج الجامعي المواطن على درجة أقل مما كنت عليه مما اضطرنا إلى التفكير في مقابلة الشيخ زايد، وطلب موعدا بجانب عدد من الطلبة وكان من بين الوفد حميد بن ديماس، وعبدالرحمن العويس وبالفعل ذهبنا للقصر، وقابلنا الشيخ زايد في الوقت نفسه ورحب بنا وقال لنا “طيب الله ثراه”: أنتم أغلى ما نملك وألغى القرار في الحال.
وقال سعيد الكعبي: رحل الشيخ زايد تاركاً في قلوب شعبه ذكرى لا ترحل لزعيم تاريخي استطاع أن يحقّق لأمته ووطنه مكانة راسخة بين الأمم.
وأكد طارق النومان أن الشيخ زايد قدم للعالم أجمع نموذجا من العمل الإنساني المشرف، والقدوة بعد أن سير القوافل الإغاثية لكل مكان.
(الشارقة الاتحاد)
عدد اليوم
