الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

9 متنافسين على المركز الأول في «دبي للقرآن»

9 متنافسين على المركز الأول في «دبي للقرآن»
4 يوليو 2015 11:48
سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد المتابعون لفعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن هناك 9 متسابقين حتى يوم أمس الأول الخميس، لم يقعوا في أي خطأ ظاهر في الحفظ، حيث لم يدق لهم جرس لجنة التحكيم، للتنبيه بارتكاب خطأ، وجميعهم أحكام التجويد عندهم ممتازة، مما يجعلهم يتنافسون على المراكز العشرة الأولى، ومن أشهرهم البنغالي والسعودي. وأشار المتابعون إلى أن يوم أمس الجمعة، واليوم السبت، سيتم اختبار 14 متسابقاً، يمكن أن يكون لهم دور في تغيير ترتيب المراكز الأولي، لافتين إلى أنه يوجد تنافس قوي بين المتسابقين، وفوارق بسيطة في الدرجات خاصة بالنسبة لمراكز لائحة الشرف للعشرة الأوائل. وتنظم المسابقة ظهر يوم غد الأحد، دورة في الأداء الصوتي لجميع المتسابقين المشاركين في الدولة الحالية، وتهدف إلى تحسين الأداء والقراءة بطريقة أفضل، وتركز الدورة على اختيار المقام الصحيح في التلاوة واختيار طبقات الصوت المناسبة للمتسابق، وكذلك تناقش موضوع تقليد القراء، وأهمية أن يتم الفصل بين تقليد الشيخ الذي أفضله، والشيخ الذي تتناسب طبقات صوته مع طبقات صوت المتسابق، بالإضافة إلى تناول موضوع الأداء التصويري لمعاني الآيات القرآنية. وتنظم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مساء يوم غد الأحد مسابقة أجمل الأصوات، التي سيختار لها على الأغلب أفضل 10 متسابقين من حيث الصوت والالتزام بأحكام التجويد، والإعلان عن أفضل 3 متسابقين أو 5 متسابقين، ويتم تكريمهم. وكانت تواصلت اختبارات المتسابقين من حفظة كتاب الله تعالى في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في غرفة تجارة وصناعة دبي وكان سبعة من المتسابقين قد خاضوا هذه الاختبارات أول أمس منهم ستة متسابقين، قرأوا برواية حفص وهم عبدالله عيسى عبدالوهاب من الصومال وهارون محمدو حسن من النيجر وأحمد سليمان السعد من الكويت وحذيفة محمد باتيل من مالاوي ومحمد عادل منشي من زامبيا ومهدي باري من غينيا بيساو، أما المتسابق الجزائري صلاح الدين قسول فهو الوحيد من بين المتسابقين، الذي قرأ برواية ورش. وكرم المستشار إبراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الجهات الراعية لليوم السابع من الجائزة (يوم الخميس)، وهي المناطق الاقتصادية العالمية والمنطقة الحرة لجبل على وشركة إيه جي إم سي (BMW). وأشار الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، عضو اللجنة المنظمة، رئيس وحدة المسابقات، ورئيس وحدة الدراسات والبحوث بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إلى انه تتم المفاضلة بين المتسابقين بعدد الدرجات التي يحرزونها باعتبار أن كل متسابق يمتلك مئة درجة كاملة، ويتم الخصم من هذه الدرجات بسبب الأخطاء، التي يرتكبها أثناء الاختبار في الحفظ أو أحكام التجويد من قِبل لجنة التحكيم. وقال العلماء «إذا تساوى متسابقان أو أكثر في الدرجات، يتم الرجوع إلى لجنة التحكيم للمفاضلة في أشياء أخرى مثل الأداء والحضور وحسن الصوت وغيرها وإذا تساووا أيضاً بعد هذه المفاضلة يتم التقرير بالمشاركة في نفس المركز، ويصبح هذا المركز مكرراً، ويتم حذف المركز الذي يليه وبعدها يتم تحديد جميع المراكز لكل المتسابقين في الجائزة، ولا يتم تحديد هذه المراكز إلا بعد انتهاء كل اختبارات المتسابقين». فعاليات دبلوماسية: تجمع شباب القرآن يزيد دبي جمالًا عبر ذياب فرحان الرشيدي القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية، عن سعادته بما شاهده من تجمع شبابي قرآني مباركاً جهود كل الذين عملوا على إنجاح هذه المسابقة التي تحظى برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي له الأجر والسبق في هذه المسابقة المباركة. وأشار إلى أن منح جائزة الشخصية الإسلامية لهذا العام لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كأول امرأة تنال هذه الجائزة هو استحقاق ذهب في مكانه الصحيح بل هي تستحق أكثر من ذلك، لأنها الرائدة الأولى في دعم المرأة ودعم كل المحتاجين داخل المجتمع الإماراتي وخارجه، وهي المعروفة بإحسانها ومبادراتها برعاية الكثير من المسابقات والمبادرات داعياً كل النساء أن يحذون حذوها. وذكر أن دبي أصبحت عاصمة لكل الدول العربية ووجهة لجميع فئات المجتمع لأنها دائماً تجمع بين الأصالة والمعاصرة في جميع مناحي الحياة وتحافظ على العادات والتقاليد الراسخة في العقول، فهنيئاً لأهالي دبي بهذه النجاحات. من جانبه أعتبر أحمد جبرائيل قهرية، المكلف بالشئون القنصلية في السفارة الجزائرية لدى الدولة أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من الجوائز المتميزة لحفظة كتاب الله من الشباب في الوطن العربي والعالم الإسلامي، مؤكداً أن حضور 80 شاباً من 80 دولة يعبر عن التنافس الشريف والنزيه خدمةً لإعلاء كلمة الله تعالى في هذا الشهر الفضيل، متمنياً أن يكون المتسابقون على مستوى هذا التحدي الكبير. وأوضح أن التجمع الشبابي القرآني من الدول المختلفة يعتبر في حد ذاته نجاحاً كبيراً ويزيد دبي جمالاً ومدنيةً وعراقةً على أصالتها، وفضل من الله كبير أن ترى قادة هذه الدولة يهتمون بخدمة كتاب الله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©