الرياض (وام، الاتحاد)
أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح أن دعم إيران لميليشيا الحوثي الانقلابية وتدخلها السافر في اليمن عقدا جهود السلام.
وأشار خلال لقائه أمس في مدينة الرياض نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي تيم لندر كنج والسفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر إلى أن مشروع إيران هو نشر الفوضى في اليمن والمنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بإيقاف تدخلات إيران ونشاطها الرامي إلى نشر الفوضى وإثارة الفتن.
وثمن نائب الرئيس اليمني موقف الولايات المتحدة المساند للشرعية والرافض للانقلاب والداعم للشعب اليمني مجدداً في الوقت نفسه حرص الشرعية على إرساء السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الثلاث.
وأشار إلى أن استعادة الدولة ومحاربة أعمال التطرف والإرهاب أهداف أولوية للقيادة السياسية والشرعية في وقت حققت فيه الحكومة إنجازات في سبيل بسط سلطة الدولة ومحاربة كل الأعمال الخارجة عن النظام والقانون.
من جهته جدد كنج مساندة بلاده للشرعية وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
من جانبه قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن التدخل الإيراني يهدد الاستقرار ويعزز الفوضى في المنطقة برمتها.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية اليمني في الرياض مع مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة ديفيد ساترفيلد تناولت العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة والتطورات والمستجدات على الساحة اليمنية.
وقال المخلافي إن «إيران تسعى إلى استبدال الدولة بالطوائف والجيوش بالميليشيا من أجل أن يبقى مشروعها بالفوضى قائم». وجدد المخلافي التأكيد على أن خيار حكومته الأساسي هو السلام ودعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ولد الشيخ أحمد لتجاوز حالة الجمود الذي أصابها بسبب «تعنت الانقلابيين» ورفضهم كل المقترحات والحلول التي قدمت في الفترات السابقة.
وكان ساترفيلد قد بحث مع الرئيس اليمني منصور هادي في وقت سابق أمس الأوضاع السياسية في اليمن.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى إيجاد فرص للسلام الحقيقي وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده اليمن واليمنيون.
عدد اليوم
