عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات)
تمكن رجال المقاومة الشعبية الموالون للحكومة الشرعية أمس من تحرير موقعين جديدين من قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمحافظة البيضاء جنوب شرق العاصمة صنعاء.وقالت المقاومة الشعبية في بيان إن «رجال المقاومة في جبهة قيفة تمكنوا من تحرير موقعين استراتيجيين كانت الميليشيا تستخدمهما لقنص المواطنين ومنعهم من مزاولة أعمالهم الزراعية»، وذكرت المقاومة الشعبية أن الموقعين اللذين تمكنت من تحريرهما يقعان في ذي جيشان ووادي الزوب بمنطقة الزوب التابعة لمديرية القريشية شمال غرب محافظة البيضاء.
وأوضحت المقاومة في البيان أن «تحرير تلك المواقع جاء بعد هجوم مباغت استهدف مواقع الميليشيا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا وفرار بقية العناصر»، وأشار البيان إلى أن المعارك امتدت بين الطرفين إلى مواقع جميدة والعليب وحمة لقاح الخاضعة لسيطرة الحوثيين وقوات صالح، في حين لا تزال المعارك مستمرة حتى الآن.
ويسيطر الحوثيون على أجزاء واسعة من محافظة البيضاء منذ نحو عامين ونصف العام، وتشهد عدة مناطق في المحافظة معارك متقطعة بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، ورجال المقاومة الشعبية من جهة أخرى.
وقال مصدر عسكري يمني إن قوات الجيش تمكنت من تطهير جيوب للانقلابيين في مديرية المتون غربي محافظة الجوف. وأكد المصدر أن قوات الجيش نجحت في تطهير كافة الجيوب في جبهتي مزوية وحام، التي حاولت العناصر الانقلابية التسلل إليها، موضحاً أن معارك ضارية شهدتها جبهتا مزوية وسلسلة حام الجبلية بين الجانبين إثر هجوم شنته الميليشيات على مواقع للجيش وخرقها اتفاقاً يقضي بتجنيب المناطق السكنية في مديرية المتون ويلات الحرب.
ولفت المصدر إلى أن الميليشيات تراجعت أمام ضربات الجيش وفرت من مواقعها تاركة خلفها عتاداً عسكرياً استعادته قوات الجيش.
من جانبه، أكد محافظ الجوف اللواء أمين علي العكيمي الذي زار مواقع الجيش في جبهة الخنجر التابعة لمديرية خب والشعف، أن الميليشيات الانقلابية أصبحت يائسة وضعيفة أمام عزيمة قوات الجيش اليمني، حاثاً القوات على رفع الجاهزية القتالية ومواصلة النضال حتى تحرير كافة المناطق في الجوف من سيطرة الميليشيا الانقلابية.
وكانت قوات الجيش اليمني أفشلت أمس الأول، في محافظة صعدة، هجوماً للميليشيا الانقلابية في مديرية باقم، وأشارت مصادر ميدانية يمنية في اللواء 63 مدرع إلى أن الميليشيا الانقلابية هاجمت مواقع لقوات الجيش في جبل سبحطل، بمحور علب، مبينة أن القوات صدت الهجوم، وأجبرت الميليشيا على التراجع والفرار، وتكبيدها ما لا يقل عن خمسة قتلى وعدداً كبيراً من الجرحى، وقتل 14 من ميليشيات الحوثي الانقلابية إثر غارة جوية استهدفت تعزيزات عسكرية في مدينة الراهدة في تعز كانت في طريقها صوب الجبهات القتالية الحدودية مع محافظة لحج.وأفاد مصدر محلي أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت نقاط أمنية وتجمعات لميليشيات في منطقتي اللعيلع وأملح شرق مدينة الراهدة الحدودية مع محافظة كرش التابعة لمحافظة لحج، وأن الغارات أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من الميليشيات وعشرات الجرحى الذين تم نقلهم باتجاه مستشفى المدينة، كما أسفرت الغارات عن تدمير آليات عسكرية كانت بحوزة الميليشيات في طريقها نحو جبهات قتالية في حدود مدينة كرش التي تشهد معارك متواصلة تكبدت فيها الميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد.
مقتل 300 استخدمهم الحوثيون دروعاً بشرية بالحديدة
صنعاء (وكالات)
قُتل 329 سجيناً، كانت الميليشيات الحوثية قد اعتقلتهم على ذمم قضايا جنائية واحتجزتهم في مواقع عسكرية مستهدفة في الحديدة الخاضعة لسيطرتها بهدف أن يكونوا دروعاً بشرية، إلى جانب عدد من المعتقلين المدنيين والمخفيين قسراً.
وبيّن تقرير للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات أن ميليشيات الحوثي توزع الضحايا الذين تستخدمهم دروعاً بشرية على ستة مواقع احتجاز، وهي: معسكران ومنشأة خاصة حوّلها الانقلابيون إلى مخزن للسلاح وموقع تدريب عسكري، وناد رياضي حولوه إلى ثكنة عسكرية، وسجنان آخران يُستخدمان لعقد الاجتماعات وإدارة العمليات العسكرية، وأكد التقرير رصد وتوثيق 2304 حالات اعتقال لمدنيين على مدى ثلاث سنوات، أي منذ أن سيطر الانقلابيون على الحديدة، و490 حالة اقتحام لمنازل ومتاجر المدنيين المعارضين للحوثيين، و816 حالة مصادرة للأموال بالحديدة، ولم تستثنِ الميليشيات طلبة المدارس من حملات الاعتقال، حيث احتجزت 265 طالباً.
عدد اليوم
