الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الملك سلمان: ما يربط السعودية بالعراق أواصر دم وتاريخ

الملك سلمان: ما يربط السعودية بالعراق أواصر دم وتاريخ
23 أكتوبر 2017 14:32
الرياض، بغداد (الاتحاد، وكالات) أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية أمس، أن ما يربط السعودية بالعراق ليس مجرد الجوار والمصالح المشتركة، وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد، بعدما افتتح ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالرياض، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي، بحضور وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ريكس تيلرسون. وقال الملك سلمان، خلال كلمة له بمناسبة التوقيع على مجلس التنسيق السعودي العراقي، «إننا نواجه في منطقتنا تحديات خطيرة تتمثل في التطرف والإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في بلداننا مما يستدعي منا التنسيق التام لمواجهة هذه التحديات». وتابع: «أتطلع أن تسهم اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي في المضي إلى آفاق أوسع وأرحب»، وقال أيضاً إن «الإمكانات الكبيرة المتاحة لبلدينا تضعنا أمام فرصة تاريخية لبناء وشراكة فاعلة لتحقيق تطلعاتنا المشتركة». وأضاف: «نبارك لأشقائنا في العراق ما تحقق من إنجازات في القضاء على الإرهاب ودحره»، مؤكداً: «دعمنا وتأييدنا لوحدة العراق واستقراره». وقد وقع العاهل السعودي ورئيس الوزراء العراقي، الذي يزور المملكة العربية السعودية، على مذكرة تأسيس المجلس التنسيقي بين البلدين في وقت سابق أمس. من جانبه، قال العبادي في كلمة بثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أمس: «نعبر عن ارتياحنا البالغ لتطور العلاقات بين بلدينا الشقيقين الجارين، والمجلس التنسيقي الأول العراقي السعودي هو ثمرة الجهود والنوايا الطيبة المشتركة التي تعبر عن توجهنا وسياستنا والتي لمسناها في الوقت نفسه من أشقائنا في المملكة وبالأخص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان». وتابع: «تمخضت زيارتنا الأخيرة للمملكة عن هذا المجلس الذي سيكون منعطفاً مهماً ومنطلقاً للتعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا وشعبينا في المجالات كافة، إننا نؤمن بأن التعاون والشراكة وتبادل المصالح وربطها بشبكة علاقات بمختلف المجالات هي السبيل لتحقيق تطلعات شعوبنا في الأمن والاستقرار والتنمية، وتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي والتجاري والثقافي». وأضاف: «لقد أطلقنا برنامجاً لمستقبل المنطقة يقوم على التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب التي عانينا منها، ويتكون من خمس نقاط أساسية للتنمية وإعطاء أمل للشباب، نحن جادون بالتعاون وصادقون في مد يدنا، وسنعمل على إنجاح أي خطوة من شأنها ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية، نحن متفائلون بالمجلس التنسيقي المشترك بين العراق والسعودية وبما سيحققه لشعبينا الشقيقين. وأحث السادة الوزراء من الجانبين على التعاون والإسراع بتنفيذها بأقصى جهد ليرى المواطنون هذا الجهد». ونوه ?العبادي ب?أننا «?نحترم ?التنوع ?الديني ?والقومي ?والفكري ?والمذهبي ?في? ?بلادنا ?ونعتز ?به?، ?ودستورنا ?ضامن ?لحقوق ?الجميع ?وهو ?الوثيقة ?العليا ?التي ?وقع? ?عليها ?شعبنا ?وصوت ?عليها ?والتزمنا ?بالعمل ?بها?، ?والدستور ?هو ?الضامن ?لحل? ?جميع ?المشاكل ?بين ?أبناء ?الوطن ?الواحد، ?ويساوي ?بين ?حقوق ?العرب ?والكرد? ?والتركمان ?وبقية ?المكونات، ?ويضمن ?توزيعاً ?عادلاً ?للثروة ?الوطنية»?. وختم العبادي قائلاً: «أجدد شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين على حسن الضيافة التي غمرنا بها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©