الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طرد قطر من مجلس أكبر مركز إسلامي في أوروبا

طرد قطر من مجلس أكبر مركز إسلامي في أوروبا
18 أكتوبر 2017 23:39
أبوظبي (مواقع إخبارية) قررت الجمعية العمومية للمركز الإسلامي العالمي في روما، طرد قطر من العضوية، عبر ممثلها الدبلوماسي في المجلس، وأعضاء لها في الجمعية العمومية، وذلك في اجتماع عقد أول أمس الثلاثاء. وشهد الاجتماع الموافقة على قرارات قدمها مجلس الإدارة، نظراً لتورط قطر في دعم الإرهاب في العالم، وأيضاً تورط البعثة في دعم جماعات متطرفة يقودها تنظيم «الإخوان» الإرهابي في إيطاليا. وجاء قرار الجمعية العمومية بالمركز الإسلامي في روما، الذي يعتبر أكبر مركز إسلامي في أوروبا، والثاني على مستوى العالم، للتبرؤ من قطر وسياساتها أمام الغرب الذي يتضح له جيداً مدى دور الدوحة في دعم التطرف، والتأكيد على الوقوف مع توجه الدول الأربع المكافحة الإرهاب، حيث تناول الاجتماع بحسب أعضاء بالجمعية العمومية تمويل البعثة الدبلوماسية للدوحة في إيطاليا، لـ 33 تجمعاً خاصاً بتنظيم «الإخوان»، برواتب شهرية تنطلق لأعضاء التنظيم في هذه التجمعات فقط، بقيمة 25 مليون يورو هذا العام، وذلك من خلال تقارير نشرت بالصحافة الإيطالية. وقال رئيس الجالية المصرية بروما، عادل عامر، إن السبب في هذا القرار، هو الطلب الذي تقدم به عدد من الجاليات الإسلامية والعربية للمطالبة بطرد قطر من مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وتمثل الطلب في مذكرة تقدمت بها الجالية المصرية، وذلك لما تقوم به الدوحة من إساءة للإسلام بدعم الإرهاب وتمويله وتحريكه، متسائلاً: «كيف يكون حكام دولة قطر إرهابيين ويمولون التطرف ويقتلون الأبرياء من المسلمين، ويكون لهم ممثل في أكبر مركز إسلامي بأوروبا؟!». وأوضح عامر لـ «بوابة العين» الإخبارية أن مجلس الإدارة يتكون من 7 أعضاء من الجمعية العمومية و8 سفراء دول عربية وإسلامية على رأسهم مصر والمملكة العربية السعودية، المغرب، السنغال، باكستان، أوغندا، والجمعية العمومية المكونة من 250 عضواً، هي التي ترسم الخطة العامة للمركز وتنتخب مجلس الإدارة، واجتمعوا على تواجد الممثل القطري الذي طرد، ولم ينسحب مثلما تروّج ميليشيات «الإخوان» في إيطاليا. من جانبه، أشار المتحدث باسم الجالية المصرية، محمد يوسف، إلى أن الدوحة تلعب سياسة عن طريق الدين بأموالها في إيطاليا، عبر دفع أموال في تجمعات دينية إسلامية، لمسلمين مسجلين في كشوف على أنهم ضمن جماعة «الإخوان»، أما المسلمون الآخرون الذين يحتاجون إلى إعانات فلا يوجه لهم أي دعم، وهو أمر متعلق بتقسيم المسلمين، وتكوين فرق لخدمة سياساتها في أوروبا، والتي تصب في مصلحة دعم التطرف وتمويله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©