لشبونة (أ ف ب)
لقي 27 شخصاً على الأقل حتفهم جراء الحرائق التي التهمت غابات في شمال ووسط البرتغال خلال يومي أمس وأمس الأول، حسبما أعلنت أجهزة الإنقاذ أمس. فيما أودت حرائق متعمدة تسبب إعصار «أوفيليا» في انتشارها بمقتل ثلاثة في إسبانبا.
وأعلن رئيس الوزراء البرتغالي انطونيو كوستا حالة الطوارئ، فيما حاول أكثر من 4000 من الإطفائيين إخماد نحو 20 حريقا كبيرا كانت لا تزال مشتعلة أمس.
وتأتي الحصيلة في البرتغال بعد أربعة أشهر من مقتل 64 شخصا، وإصابة 250 في 17 يونيو جراء الحرائق الأكثر دمارا في في تاريخ البلاد. وأفادت المتحدثة باسم الدفاع المدني باتريسيا جاسبار بأن نحو 520 حريقاً متفرقاً اندلعت الأحد بسبب «ارتفاع درجات الحرارة والتأثيرات المتراكمة للجفاف الذي تشهده البلاد منذ مطلع العام».
أما في منطقة جاليسيا الإسبانية على الحدود مع البرتغال، فقد قتل 3 أشخاص جراء 17 حريقاً مفتعلاً، بحسب السلطات. وأكد رئيس حكومة الإقليم أن الحرائق «متعمدة ومقصودة تسبب بها أشخاص يدركون تماما ما الذي يفعلونه».
عدد اليوم
