السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المستوطنون يواصلون اقتحاماتهم لـ «الأقصى»

المستوطنون يواصلون اقتحاماتهم لـ «الأقصى»
19 يوليو 2018 01:22
عبد الرحيم حسين، علاء المشهرواوي (رام الله،غزة) اقتحم عشرات المستوطنين أمس باحات المسجد الأقصى وسط حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وكانت منظمات «الهيكل» المتطرفة أعلنت عزمها تنظيم اقتحام سنوي للأقصى فيما يسمى ذكرى «خراب الهيكل» المزعوم بمشاركة صغار المستوطنين «لربط الأطفال وعائلاتهم بأمجاد الهيكل». وأفاد شهود عيان: أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال المدينة، وكانت الاقتحامات على شكل مجموعات كبيرة متتالية. وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية أن عدد المقتحمين صباحاً بلغ 237، وأدى العديد من الصهاينة الصلوات والطقوس التلمودية في الأقصى، فيما فرضت قوات الاحتلال الخاصة المنتشرة في الساحات والمرافقة للمقتحمين قيوداً على عمل حراس الأقصى لعرقلة عملهم. واعتقلت قوات إسرائيلية فجر أمس 12 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية. ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي فقد تم نقل الموقوفين إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم. ولم تشر الهيئة إلى ما إذا كان لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن بسبب نشاطاتهم ضد الاحتلال. من جهة أخرى هدمت جرافات وآليات بلدية الاحتلال في اللد أمس بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية أربعة منازل لعائلات عربية بالمدينة، بذريعة البناء دون ترخيص. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن المنازل التي هُدمت تعود لعائلة المراحلة «الصانع» في المنطقة الغربية باللد، وكانت تؤوي ما لا يقل عن 40 شخصاً. وفوجئت العائلة بمداهمة واقتحام الجرافات والآليات منازلهم وتنفيذ أوامر الهدم وتشريد قاطنيها. كما هدمت قوات الاحتلال، منزلين في قرية (الديوك التحتا) غربي مدينة أريحا. وقال شهود عيان في القرية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وهدمت منزلين، بذريعة البناء دون ترخيص. وأشار الشهود إلى أن أحد المنزلين تبلغ مساحته 120 متراً مربعاً، ويعود للمواطن المقدسي علام عبد الله. في غضون ذلك، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواقف والتصريحات العنصرية التي يتسابق في إطلاقها المسؤولون الإسرائيليون وقيادات اليمين المتطرف وحاخاماته، والداعية إلى قتل الأطفال في قطاع غزة. وكان وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت دعا إلى «إسقاط القنابل الثقيلة على أطفال غزة»، وكذلك طالب الحاخام موشيه هجر بتوجيه «ضربة قاصمة ضد غزة» مشرعاً قتل أطفال غزة. وحملت الوزارة، في بيان أمس إسرائيل «المسؤولية الكاملة والمباشرة عن دعوات القتل الوحشية واستباحة دم أطفالنا»، معبرة عن بالغ صدمتها وغضبها من صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة إزاء سياسة إسرائيل العلنية القائمة على قتل الفلسطينيين وإعدامهم على مرأى ومسمع من العالم. ورأت الوزارة أن «هذا الصمت يعكس حالة الخوف والجبن من الابتزاز والاتهام الإسرائيلي باللاسامية، حيث أصبح المجتمع الدولي لا يميز بين اللاسامية وبين انتقاد إسرائيل كدولة احتلال وجرائمها، خاصة وأنها دولة دمرت كل المبادئ الديمقراطية والإنسانية والأخلاقية لتحافظ على احتلالها واستيطانها وسيطرتها على شعب آخر وأرض وطنه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©