عدن (الاتحاد)
أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن إيران تسعى جاهدة لتقسيم اليمن والنيل من أمنه ووحدته عبر مشروعها الطائفي العنصري الذي تحاول فرضه عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وجدد ابن دغر خلال استقباله، أمس، السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، دعوته الأمم المتحدة للضغط على إيران بالكف عن التدخلات في الشأن اليمني، ومنع تهريبها للأسلحة، بما فيها الصواريخ البالستية، وإلزامها بالقوانين الدولية، مؤكداً أن الحكومة الشرعية بمساندة التحالف العربي لن تسمح لإيران ونظامها بتهديد الأمن الوطني والإقليمي والدولي.
وأشاد رئيس الوزراء اليمني بموقف الولايات المتحدة الأميركية ودعمها للحكومة الشرعية ووقوفها مع الإرادة الشرعية في مواجهة ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقال: «إن المحافظات المحررة شهدت تحسناً كبيراً في الجوانب الأمنية والخدمية، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها، من شح الموارد وقلة الإمكانات، جراء الحرب الظالمة التي شنتها ميليشيا الحوثي واستحواذها على أكثر من نصف موارد البلاد، لافتاً إلى أن الميليشيا الحوثية سيطرت في العام الماضي 2017 على 840 مليار ريال يمني بحسب معلومات ومصادر مؤكدة لم تصرف منها سوى 140 ملياراً، بينما ذهبت 700 مليار ريال لصالح المجهود الحربي. وأكد أن الحكومة الشرعية ترحب بأي مساعٍ من شأنها تحقيق السلام العادل والشامل الذي يتطلع إليه الشعب وفقاً للمرجعيات الثلاث، والالتزام بالانسحاب وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية. مشدداً على ضرورة إبداء حسن النية قبل بدء أي مشاورات قادمة، وذلك من خلال إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين كافة في السجون، وبإشراف من قبل الأمم المتحدة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لمناطق اليمن كافة، وعلى وجه الخصوص مدينة تعز.
من جانبه، أكد السفير الأميركي دعم بلاده للحكومة الشرعية، والتعاون معها في مكافحة الإرهاب وإنهاء الانقلاب، مشيراً إلى أن التدخلات الإيرانية تشكل خطراً على الأمن العربي والإقليمي والدولي.
وقال: «إن هناك قضية مشتركة، علينا تحقيق النجاح في مواجهة الإرهاب في اليمن الذي يعد جزءاً من معركة العالم في القضاء على التنظيم ومحاربة أفكاره وثقافته».
عدد اليوم
