محمد صلاح، وام (رأس الخيمة)
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة استشهاد العريف أول عبدالله محمد أحمد الدهماني، أحد أبطالها البواسل بقواتها المشاركة في عملية «إعادة الأمل» ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لدعم الشرعية في اليمن.
وتقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة بتعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهيد، سائلة الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
من جانب آخر أكد أشقاء الشهيد العريف أول عبدالله محمد أحمد الدهماني الذي استشهد خلال مشاركته ضمن قواتنا المسلحة في عملية «إعادة الأمل» ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية باليمن الشقيق، أن ما قدمه الشهيد سيظل مصدر فخر واعتزاز للأسرة ولذويهم، مشيرين إلى أن الأوطان غالية، والدفاع عنها يجب أن يكون بكل غالٍ ونفيس. وقالوا: «كلنا فداء للوطن، وشقيقنا قدم أروع البطولات والتضحيات».
وقال صالح الدهماني، الشقيق الأكبر للشهيد عبد الله، وهو من أبناء القوات المسلحة أيضاً، نحن أسرة غالبيتها تتشرف بالخدمة في القوات المسلحة، وقد تربينا على حب الوطن والفداء والدفاع عن أرضه بكل ما نملك من غالٍ ونفيس.
وأضاف: «أسرتنا مكونة من 10 أشقاء، بينهم 7 من أبناء القوات المسلحة، وقد تعلمنا في مدرسة زايد الإخلاص لتراب الوطن الغالي»، مشيراً إلى أنه سبق له ولشقيقه العمل باليمن ضمن قواتنا المسلحة المشاركة في عملية إعادة الأمل لشعب اليمن الشقيق.
وأوضح أن الشهيد متزوج ولديه ولدان وبنتان (حميد 12 سنة، زايد 10 سنوات، حور 8 سنوات والمها 3 سنوات).
وأكد أحمد الدهماني، شقيق الشهيد، وأحد أبناء قواتنا المسلحة، أن استشهاد شقيقه عبدالله وسام فخر على صدور جميع أشقائه، مشدداً على أنه وجميع أشقائه مستعدون للتضحية والفداء، وأن استشهاد شقيقهم لن يثنيهم عن المضي في طريقهم حتى يتحقق النصر المبين.
وقال سعيد الدهماني، شقيق الشهيد عبد الله، لدينا ثلاثة أشقاء خدموا باليمن، آخرهم الشهيد عبدالله، ومستعد وبقية أشقائه لمواصلة طريق شقيقهم في الفخر والعزة والشهادة التي أصبحت وسام فخر لنا جميعاً، مشيراً إلى أن الشهيد كان يتميز بأخلاقه العالية ومعاملته الطيبة مع الجميع، خاصة والدته وزوجته وأشقائه.
وتابع: «شقيقي عمره 35 عاماً، والتحق بقواتنا المسلحة في العام 1998 وقد شارك مرتين ضمن مشاركات قواتنا المسلحة الخارجية، وظل حياته كلها متخلقاً بأخلاق العسكرية، فقد كان يحترم الصغير ويوقر الكبير، ويشارك الجميع مناسباتهم الاجتماعية».وأكد أن العريف أول الشهيد عبد الله الدهماني سطر اسمه بأحرف من نور في سجل الشرف لأبناء دولتنا الذين دافعوا بأرواحهم عن حياضها.
عدد اليوم
