هاي فرنسا.. تورام لم يعد موجوداً!

القاهرة (الاتحاد) لا يحمل منتخب كرواتيا أي ذكرى طيبة تجاه منتخب فرنسا الذي يواجهه اليوم في ملعب لوجينيكي بالعاصمة موسكو في نهائي كأس العالم، بل إنه أبداً لم ينس ما فعله المدافع ليليان تورام أحد نجوم الجيل الذهبي الفرنسي في منتخبهم خلال مباراة الدور قبل النهائي لمونديال فرنسا 1998، عندما سجل هدفي فوز «الديوك» على الكروات 2 - 1. وذكرت شبكة «راديو مونت كارلو سبورت» أن أكبر دليل على مشاعر الكروات غير الطيبة تجاه المنتخب الفرنسي، وعدم نسيانهم 8 يوليو 1998، وهو اليوم الذي شهد خسارة دافور سوكر ورفاقه الكرواتيين من فرنسا، ما فعله المنتخب الكرواتي عبر حسابه على «تويتر» عندما وجه رسالة تحذير «طريفة» للديوك الفرنسية تفيد باستحالة تكرار ما حدث منذ عشرين عاماً، وقالت الرسالة: هاي منتخب فرنسا.. ليليان تورام لم يعد موجوداً اليوم في منتخبكم.. أليس كذلك؟!. ولكن الشبكة ردت نيابة عن منتخب فرنسا بقولها: إذا كان الكروات مطمئنين لأن تورام اعتزل اللعب الدولي عام 2008، فإن منتخب فرنسا أثبت أنه يضم دائماً في صفوفه مدافعين على أعلى مستوى فني، ويمكنهم تسجيل الأهداف أيضاً، بل إن ثلاثة منهم سجلوا بالفعل في هذا المونديال، وهم بينيامين بافار، ورافائيل فاران، وصامويل أومتيتي، حيث سجل الأول في الأرجنتين، والثاني في أوروجواي، والثالث في بلجيكا على التوالي. وتابعت الشبكة: هؤلاء المدافعون يلعبون اليوم ويشاهدهم نجوم جيل 98 من الكروات سلافين بيليتش وزفونيميربوبان وماريو ستانيتش وآخرين، كان زميلهم وصديقهم دافور سوكر رئيس الاتحاد الكرواتي لكرة القدم وصاحب هدف كرواتيا الوحيد في مباراة مونديال فرنسا، قد وجه إليهم الدعوة لحضور المباراة النهائية.