الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«حرية، عدالة، مبابي»!

«حرية، عدالة، مبابي»!
14 يوليو 2018 22:44
أنور إبراهيم (القاهرة) طبع الفرنسي الشاب كيليان مبابى أصغر نجوم منتخب «الديوك»، بصمته على مونديال روسيا، بشهادة كبريات الصحف الرياضية في مختلف أنحاء العالم، وباعتراف كبار المحللين الكرويين في الإعلام الأوروبي، وأصبح «حديث الصباح والمساء» عبر القارات الخمس، بموهبته ومهاراته وقوته وسرعته وانطلاقته وفورمته العالية منذ بداية البطولة، وحتى محطتها الأخيرة التي تتوقف اليوم، بعد مباراة فرنسا وكرواتيا في نهائي كأس العالم. وأفردت مجلة «فرانس فوتبول» صفحاتها للحديث عن هذا الفتى الفرنسي البالغ من العمر19 فقط، تحسباً لإمكانية أن يكون من أوائل المرشحين لنيل لقب أفضل لاعب في مونديال روسيا، بل وربما الأفضل في العالم هذا العام. وقالت المجلة إن مبابي أثبت للذين لا يعرفون سوى اسمه، إلى أي مدى أصبح ناضجاً، وكم هو موهوب، ونقلت المجلة مقتطفات مما نشرته الصحافة العالمية عن اللاعب، حيث كتبت صحيفة «لانس» البرازيلية: «حرية، عدالة، مبابي»، بينما قالت صحيفة «ريكورد» البرتغالية على لسان مدير تحريرها: هذا الشاب الصغير قدم أوراق اعتماده لكي يتوج كأحد عظماء اللعبة، وإنه يستحق لقب أفضل لاعب في المونديال، وقال: إنه لا يتوقف عن إثارة إعجابي ودهشتي. وتواصل المجلة تقريرها بقولها إن مبابي ابن ال 19 ربيعاً – والذي لعب 21 مباراة دولية سجل خلالها 7 أهداف منها 3 في كأس العالم حتى ما قبل مباراة اليوم ضد منتخب كرواتيا - يسير على خطى عظماء كرة القدم. ومن أقصى الكرة الأرضية نقلت المجلة تعليقاً لصحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» الأسترالية تقول فيه: مبابي على خطى ميسي ورونالدو، بل إنه أرسلهما إلى المستوى الثاني!!، وفي إيطاليا قارنت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» بينه وبين البرازيليين بيليه ورونالدو، خاصة بعد أدائه في مباراة الأرجنتين. وفي إسبانيا ركزت الصحافة على شائعات انتقاله إلى ريال مدريد بعد رحيل كريستيانو رونالدو عن النادي الملكي، وإن كان هذا لم يمنع هذه الصحف من الإشادة به على صفحاتها، فكتبت صحيفة «آس» تقول: هذا الفتى الصغير يستحق لقب أفضل لاعب في كأس العالم، وأضافت: الموهبة لا تحتاج إلى خبرة، وإنما تحتاج إلى المباريات الكبرى.. انظروا ماذا فعل أمام المنتخب الأرجنتيني وصيف بطل العالم في وجود نجمه الكبير ميسي!.. لقد كانت الكلمة الأولى والأخيرة لهذا الشاب مبابى ولعب مباراة تاريخية. واختتمت تعليقها بقولها: مبابى موهبة يمكن اختصارها في ثلاث كلمات: «مهارة، قوة، سرعة»، وفي كأس عالم كان من المنتظر أن يكون فيها اللاعب أنطوان جريزمان هو «المرجع» لمنتخب «الديوك»، إذا بنا نرى أن هذا المنتخب وجد «بطله الحقيقي» في شخص مبابى. أما صحيفة «موندو ديبورتيفو» فكتبت تقول: أخيراً ظهر لرونالدو وميسي منافس خطير جداً يهدد عرشهما وينازعهما الفوز بالكرة الذهبية.. إنه على الطريق الصحيح لصناعة تاريخه مع كرة القدم وتسجيل حقبة جديدة فيها. وتواصل «فرانس فوتبول» تقريرها بقولها: إذا ما انتقلنا إلى المحللين الكرويين والنجوم القدامى، نجد أن نجم أرجنتيني بحجم وثقل جورج فالدانو الذي يكتب مقالات في صحيفة «الجارديان» يقول عنه: من دون تصريح أوإذن دخول، اقتحم مبابى تاريخ كرة القدم وسجل اسمه فيه، إنه يبدو كما لو كان مصنوعاً من الرياح والفولاذ، وحتى محللي كرة القدم الكبار في «البريميرليج» بدءاً من جاري لينكر ومروراً بألان شيرار وآخرين وانتهاء بريو فرديناند، وهم من عظماء الكرة الإنجليزية، لم يخفوا إعجابهم الشديد بهذا الشاب الفرنسي الموهوب، إذ قال فرديناند في تحليله للمباريات بشبكة «بي بي سي»: ماذا يفعل أي دفاع في مواجهة هذا الفتى؟!. واختتمت «فرانس فوتبول» تقريرها بالتأكيد أن هناك المئات من وصلات الإشادة والمدح لهذا اللاعب الذي أصبح مطالباً اليوم بالتألق في معركة النهائي حتى يكون عند حسن الظن، وخاصة إذا ما فازمع «الديوك» باللقب، لترتفع أسهم ترشيحه لنيل جائزة الكرة الذهبية، ولكي تنتقل إليه «السلطة الكروية» من ميسي وكريستيانو!.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©