الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات الأولى عربياً والـ25 عالمياً في مؤشر كفاءة النظام القضائي لعام 2017

الإمارات الأولى عربياً والـ25 عالمياً في مؤشر كفاءة النظام القضائي لعام 2017
24 يناير 2017 09:41
دبي (الاتحاد): تواصل حكومة الإمارات إعلان نتائج مؤشرات قطاعي الأمن والقضاء، وذلك تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق تقارير مؤشرات الأجندة الوطنية التي تمت ترجمتها بتشكيل الفرق التنفيذية للأجندة الوطنية. وتطمح الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 إلى أن تكون دولة الإمارات المكان الأكثر أماناً على المستوى العالمي، من خلال تعزيز شعور كافة أفراد المجتمع بالأمان، والوصول بالدولة إلى مراتب متقدمة في الاعتماد على الخدمات الشرطية والجاهزية لحالات الطوارئ مع الحفاظ على أدنى مستويات للجريمة وأعلاها في سلامة الطرق، حرصاً على حياة سكانها. وعلى صعيد مؤشر كفاءة النظام القضائي، والذي يعد مؤشراً مركباً يقيس مرتبة الدولة في فعالية إنفاذ العقود ضمن تقرير ممارسة الأعمال، من خلال استطلاع رأي ينفذه البنك الدولي في ثلاثة محاور هي: الوقت اللازم لفض دعوى تجارية، والتكلفة كنسبة من القيمة المدعى بها، وجودة الإجراءات القضائية، والذي يشمل هيكلية وإجراءات المحاكم وإدارة القضايا وأتمتة إجراءات التقاضي وتوفر أنظمة بديلة. وقد حققت دولة الإمارات المرتبة 25 عالمياً والأولى عربياً ضمن «تقرير سهولة ممارسة الأعمال» لعام 2017، الذي يصدره البنك الدولي ويشمل 190 دولة، ما يدل على امتلاك الدولة لنظام قضائي محكم وعادل قادر على معالجة الدعاوى في وقت قياسي، وبتكلفة ملائمة، وجودة عالية تحقق سعادة المتعاملين. وفي مؤشر الاعتماد على الخدمات الشرطية، حافظت الدولة على المرتبة 7 عالمياً في عام 2016 ما يضعها مصاف أفضل 10 دول عالمياً والأولى عربياً في هذا المؤشر الذي يصدر سنوياً عن المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن «تقرير التنافسية العالمي»، ويشمل 138 دولة، ويعبر عن مستوى الاعتماد على خدمات الشرطة لفرض النظام والقانون. ويؤكد حصول الدولة على مرتبة متقدمة في مؤشر الاعتماد على الخدمات الشرطية على امتلاك نظام شرطي قادر على فرض القانون والنظام بشكل يجعل الدولة أحد أكثر البقع أماناً في العالم ويدعم مقومات الرخاء فيها ويحقق السعادة لشعبها. ويعد تحقيق مستويات الخفض المطلوبة في الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق أحد أهم مقومات تحقيق سعادة الشعب، حيث يكون المواطن والمقيم على أرض هذه الدولة آمناً، مطمئناً على سلامته وسلامة عائلته على الطريق، وذلك نظراً لعمل الجهات الأمنية في الدولة ليلاً ونهاراً في تعزيز الالتزام بالقوانين والنظم المرورية ورفع مستوى الوعي المروري، حفاظاً على أرواح سائقي المركبات ومستخدمي الطرق. وشهدت معدلات الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق لكل 100 ألف نسمة من السكان، انخفاضاً من 6.31 في عام 2014 إلى 5.99 عام 2015. كما تركز الأجندة الوطنية على نشر الأمن والأمان من خلال «مؤشر الشعور بالأمان»، وهو مؤشر وطني يقيس مدى شعور المواطنين والمقيمين بالأمان من خلال استطلاع رأي ينفّذ في مناطق مختلفة وعلى شرائح متعددة، والجهود متواصلة نحو جعل الدولة المكان الأكثر أماناً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©