الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشروع تخرج لتدريب العمالة المساعدة على إجراءات السلامة والإطفاء

مشروع تخرج لتدريب العمالة المساعدة على إجراءات السلامة والإطفاء
24 ابريل 2015 23:35
أحمد عبد العزيز (أبوظبي) قدم 16 طالباً وطالبة، في كلية الإمارات للتكنولوجيا بأبوظبي، مشروع تخرجهم الذي يتضمن إطلاق حملة توعية لتدريب العمالة المساعدة على إجراءات الوقاية والسلامة والإسعافات الأولية والإطفاء وحماية حقوق الطفل، على أن تشمل الحملة، التي بدأت تجريبياً، مناطق أبوظبي والعين والمنطقة الغربية. وقال الدكتور معين صالح يحيى، المشرف على مجموعات التخرج: «إن البرفسور بروس تايلور رئيس كلية الإمارات للتكنولوجيا وعميد الكلية أطلق حملة (أهلهم .. دربهم)، بعد انتهاء الطلاب من المشروع، بحضور الدكتور محمد صمودة عميد الكلية، والدكتور عبد الوهاب بو خنوفة رئيس قسم الإعلام». وأضاف أن الحملة خاصة بتأهيل وتدريب العمالة المساعدة في أبو ظبي كمشروع تخرج قام به 16 طالباً مواطناً، مشيراً إلي أن فكرة المشروع جاءت من تساؤل بنيت عليها الحملة، تتمثل في هل العمالة المساعدة قادرة على القيام بالإسعافات الأولية أو تمتلك خبرة في التقليل من خطر الحوادث أو الانتباه لها قبل حدوثها؟. وأشار إلى أن الفكرة دعت إلى القيام بمجموعة من الدراسات خاصة بالعمالة المساعدة داخل إمارة أبوظبي، بلغت أربع دراسات (دراسة عن العمالة المساعدة، ودراسة خاصة بمشكلات العمالة المساعدة، ودراسة خاصة بتأثير العمالة المساعدة على الأطفال، إضافة إلى استبيان خاص بالعمالة المساعدة بمدى قياس فعالية الحلمة على مستوى إمارة أبو ظبي) وجاءت نتائج الدراسات لتؤكد ضرورة قيام الحملة بتأهيل وتدريب العمالة المساعدة، وإقرار قوانين تنظم استقدام العمالة المساعدة إلى دولة الإمارات. ولفت إلى أن الحملة سعت إلى العمل على الارتقاء بالعمالة المساعدة ورفع مستواها المهني والمجتمعي، في سبيل أمن وسلامة المجتمع من الأخطار التي يمكن تداركها قبل أو أثناء حدوثها، موضحاً أن الحملة هدفت إلى توعية العمالة المساعدة على ما قبل الخطر أو حدوث الحادثة، في سبيل التصرف السليم حتى وصول المنقذين، ونشر الوعي الآمن في المنزل والمدرسة والمؤسسة. استراتيجية الحملة وعن تفاصيل الحملة، قال الدكتور يحي: «إن استراتيجية الحملة تهدف إلى قيام رب كل أسرة وكل مؤسسة وشركة ومدرسة ومطعم ومقهى، بالمشاركة في تأهيل وتدريب العمالة المساعدة لديه من خلال إرسالهم أو أخذهم لأقرب مركز تدريب تم توفيره من قبل الحملة». وأضاف أنه يجري طرح مشروع قانون يُلزم أرباب العمل بتأهيل وتدريب العمالة المساعدة بما لا يقل عن 12 ساعة تدريب قبل تسلمهم العمل المكلفين به في ثلاث محاور مهمة، هي: التدريب على فهم وإدراك العادات والتقاليد الإماراتية وتعريف العمالة المساعدة بحقوق الطفل والقوانين تجاه ذلك، والتدريب على الإسعافات الأولية، والتدريب على الإنقاذ والإطفاء، والتدريب على إجراءات السلامة والإنقاذ، والتعرف إلى إجراءات الفحوص الطبية للعمالة المساعدة. ملخص الدراسات وأوضح الدكتور يحي أن الدراسات جاءت للتركيز على «المشكلات الخاصة بالعمالة المساعدة في إمارة أبوظبي»، وهدفت إلى التعرف إلى بعض الآثار السلبية الاجتماعية والاقتصادية والأمنية للعمالة المساعدة، والتعرف إلى المشكلات التي تعانيها العمالة المساعدة، والتعرف إلى الحقوق والواجبات الخاصة بالعمالة المساعدة في قانون العمل، وتمثل مجتمع الدراسة في أفراد المجتمع الإماراتي، حيث تم اختيار عدد (20) مفردة من أرباب العمل في إمارة أبوظبي. سلوكيات الأطفال قال الدكتور معين صالح يحيي إن الهدف من الدراسة الثانية لمشروع التخرج، التعرف على طبيعة ظاهرة العمالة المساعدة من حيث حجمها الكمي والكيفي ومن حيث عمقها التربوي والاجتماعي ومدى إمكانية الإسهام في التقويم الواعي لآثار هذه الظاهرة . وشملت توصيات الدراسة في المحور الأول: مسؤولية الاسرة عن حسن معاملة الخدم وتوفير رب الاسرة كل مستلزمات الحياة الكريمة للخادمة، وتوعية الاطفال بضرورة المشاركة المنزلية، ومد جسور لغوية سليمة ومتينة للاطفال وتنشئتهم التنشئة الصحيحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©