خولة علي (دبي)
يفضل كثيرون جلسات الهواء الطلق في أيام الشتاء للاستمتاع بالأجواء الدافئة، لذا يبحثون عن أثاث متين يزين جنيات المكان ويضيف إليه لمسة أنيقة تعكس مفاهيم الرقي والفخامة، وتوفر لهم الراحة، لأنهم يجلسون عليها طويلاً خاصة أيام الإجازات والعطلة الأسبوعية.. وظهر ذلك من خلال تشكيلة جديدة لموسم الشتاء تقدمها «راتان هاوس» تعكس الروح المعاصرة والمواكبة للموضة، والتي تلائم مختلف الظروف المناخية.
ويجب أن تتميز الجلسات بأنها متينة لتدوم طويلاً، وأن تكون منفّذة بطريقة تراعي معايير الإبهار ولفت الأنظار.
ويحرص أصحاب المنزل على أن تكون القطع مصمّمة ليس فقط بأجود أنواع الخيزران، بل أيضاً بأصنافٍ مختلفة من المواد التي تدوم طويلاً، مثل حبال الأكريليك، السنتاتيك، البوليتويرين والألمنيوم، وكلها تعني المتانة والديمومة، إلى جانب كونها فائقة الراحة، ومنها المفروشات الخارجية من «راتان هاوس» التي تمتاز بجودة الصنع، وتجمع بين البساطة في الشكل والراحة القصوى المثالية للجلسات والمساحات الخارجية لتقدم للمرء في أجواء الشتاء فرصة التواجد في ربوع حديقة المنزل.. ويراعي مهندسو الديكورات في الجلسات الخارجية على:
? أن تكون مصنوعة من قطع صممت وفق أنظمة ومقاييس عالمية لتوفر الراحة والقدرة على التأقلم مع ظروف الطقس.
? أن تلبي حاجة الراغبين في إعادة ترتيب مساحة الفناء الخارجي وتنظيمه وترتيبه خصوصا في هذا الوقت من السنة.
? أن تكون فرصة لاجتماع الأصحاب والأصدقاء والأقارب تحت ظلال الأشجار الوارفة والاستراحة على قطع أثاث مريحة.
? أن تمثل جرعات إيجابية للتخلص من الشحنات السلبية في بيئة جميلة ولمسة من الإبداع بالفناء الخارجي للمنزل.
? أن تكون جلسات يمكن أن تعطي الأفراد مساحة من الأفكار في كيفية توزيعها في الفناء الخارجي أو المساحة الداخلية من المنزل.
? أن تتضمن الجلسة طاولة للقهوة كلاسيكية التصميم، تلائم تماماً المساحات الداخلية والخارجية على حدّ سواء.
? أن تمتاز الجلسة ببساطة شكلها وأناقتها، ما يجعلها ملفتاً لأنظار الزوار.
المداخل.. محطة أنيقة في استقبال الزوار
دبي (الاتحاد)
المدخل نقطة مهمة وحيوية في المنزل، فمن خلاله يتم الاستدلال على مستوى فخامة المنزل أو عدمه، فالكثيرون يولون اهتماماً بالغاً لهذا الحيز، ويحاولون من خلاله البوح بأسرار المكان، والكشف عن أناقته، من خلال ما يحمله المدخل من تصاميم وقطع مفردات أثاث وإكسسوارات، اختيرت بعناية ووزِّعت بطريقة مدروسة، تجلب الاتساع بالقدر المطلوب ولا تحدّ من مرور الفرد.
ويقول مصمم الديكور عمر أحمد إن المداخل مساحة ونقطة مهمة في تحديد طبيعة الردهات وتصاميمها، وتلعب أيضاً الدور المهم في عملية الفصل بين الخارج والداخل، فلا يتم الكشف عن الردهات الداخلية وفراغاتها.
ويجهل البعض أهمية الحيز الذي يقع بين المدخل الرئيسي والفناء الداخلي أو الحيز المؤدي إلى الصالة الرئيسية، أو غرفة المعيشة، أو أياً كان هذا الفراغ، فنجد المحطة مهملة فارغة، تفتقر إلى لمسة جمال، وتصبح أشبه بممر يربط المنفذ الرئيسي بالداخل، وربما في بعض التصاميم الهندسية تفتقر إلى وجود المداخل، فالباب الرئيسي يُفضي إلى الصالة، الأمر الذي يدعو إلى البحث عن خامات قد تسهم في علاج الأمر.
وتنوعت مفردات المداخل التي نجدها في بعض الأحيان مزدحمة بقطع الاكسسوارات والأثاث وغيرها من القطع، وقد نجدها تارة خالية تماماً من أي أثاث، فمحاولة التفكير في إعادة تصميم هذا الحيز من المنزل، بحاجة إلى دراسة نوع ونمط التصميم الداخلي، ومحاولة جلب تلك الروح وبلمسات بسيطة في بهو المدخل، فالمدخل بغض النظر عن مساحته واتساعه، فهو لا يحتاج إلى تكديس المكان بالمقتنيات وغيرها، لتتحول إلى مرتع للغبار ونحوه، لذا لا بد من إعادة النظر في فكرة المداخل، وكيفية جعلها محطة منمقة، ستبقى عالقة في الأذهان.
ونظراً إلى كون المداخل واجهة المنزل، عادة يتم الاكتفاء بوضع مرايا محمولة على طاولات أنيقة وفخمة، يوزَّع عليها عدد من الاكسسوارات والتحف الغنية التي تعطي للزائر انطباعاً حول ثراء المكان، وعادة ما يُضاف إلى الطاولات في المداخل اثنان من المقاعد الناعمة يتم الاكتفاء بهما، وجعلهما بين الطاولة، مع الأخذ في الاعتبار، حجم الطاولة ومدى تناسبها مع قياس الممر من ناحية الطول والعرض.
وفي حالة ضيق المداخل، يتم التركيز على الحوائط، حيث يتم وضع الألوان الفاتحة على الجدران أو استعمال طلاء الجدران بلون الأرضية للإيحاء بالاتساع، ووضع بعض نباتات الظل في زاوية المكان، مع وضع المرآة على جانب من الجدران، حيث تشكل المرايا عاملاً تزيينياً حيوياً في التصميم الداخلي.
عدد اليوم
