علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله)
استشهد صحفي فلسطيني، أمس، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين شرق جباليا في شمال قطاع غزة، علما بانه كان يعالج في مستشفى إسرائيلي.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في بيان «استشهد الصحافي أحمد أبو حسين (25 عاماً) متأثراً بإصابته في 13 أبريل الجاري، حيث كان يعالج في مستشفى داخل الخط الأخضر»، فيما أكدت العائلة نبأ الوفاة، وقال شقيقه «نجري الترتيبات لنقل الجثمان إلى غزة لتشييعه». ونقل الصحفي أحمد أبو حسين في 19 أبريل للعلاج في مجمع فلسطين الطبي في رام الله ولكن بعد تدهور حالته نقل إلى مستشفى شيبا في تل هشومير بقضاء تل أبيب.
وهو الصحفي الفلسطيني الثاني الذي يستشهد برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات «مسيرة العودة» قرب الحدود في جنوب القطاع.
وقتل الصحافي ياسر مرتجى برصاص قناص إسرائيلي في السادس من أبريل وكان يرتدي سترة كُتب عليها «برس» (صحافة)، ما أدى إلى توجيه انتقادات لإسرائيل.
في غضون ذلك، صادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على إقامة وحدات سكنية استيطانية على أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم.
وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن القرار من خلال الصحف والمواقع الإخبارية العبرية، والقاضي بإقامة وحدات استيطانية في قطعة رقم 91 في منطقة خلة الفحم من أراضي بلدة الخضر.
وأشار بريجية إلى أن الوحدات الاستيطانية ستكون مؤقتة للمستوطنين، الذين سيتم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية «هتافوت» المقامة على أراضي المواطنين في الخضر، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام في السابق بوضع اليد على الأرض وتجريفها وشق طرق فيها.
ونفذت عصابات المستوطنين هجوماً جديداً استهدف مركبات وممتلكات فلسطينية في مدينة نابلس.
وأعطبت مجموعة من المستوطنين إطارات أربع مركبات، وخطت شعارات معادية للعرب على جدران المنازل، في المنطقة الشرقية القريبة من بؤرتي «أحياه وإيش كودش»، المقامتين على أراضي قرية جالود جنوب المدينة، أمس، في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال البناء والتوسع في جميع المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضي قرية جالود.
يأتي هذا في وقت اضرم مستوطنون من عصابات «تدفيع الثمن»، فجر أمس، النيران في مركبتين بقرية إكسال جنوب شرق الناصرة داخل الخط الأخضر، واعتدوا على الممتلكات، بالإضافة إلى خط شعارات عنصرية وتحريضية تتوعد المواطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال، قريه بردلة في الأغوار الشمالية وقامت بتنفيذ مجزرة بحق أشجار الزيتون بالقرية واقتلاع ما لا يقل عن ثلاثمائة شجرة زيتون.
وقالت مصادر فلسطينية، إن جرافات الجيش الإسرائيلي اقتلعت أكثر من 285 شجرة زيتون وجرفت 35 دونما من الأراضي الزراعية في القرية.
وقالت المصادر، إن قوات الجيش منعت المواطنين والصحفيين من الوصول إلى الأراضي التي تم تجريفها.
عدد اليوم
