دبي (الاتحاد)
تستعد المنازل في شهر رمضان المبارك لاستقبال الضيوف في محطات تسجل مفهوم التواصل الاجتماعي، ومنظومة الترابط والتلاحم العائلي، كل ذلك، وفق نمط ديكوري يشع بهجة وراحة وفخامة، لتسجل في أحضانها، أروع اللقاءات والنقاشات، تتخللها مداعبة وقفشات وضحك ومتعة وتسامر، لتبقى ذكرى عالقة في الأذهان، نسترجعها في اللقاءات والأمسيات الليلية في رمضان. هذه الجلسات الهنيئة الرائعة التي تجعل ليالي شهر الخير، على غير العادة، من خلال تصاميم رائعة من الأكسسورارات الغنية وعناصر الضيافة، المتشحة دفئاً والمكتنزة بمشاعر وروحانية الشهر الكريم، معلنة أبجدية كرم الضيافة العربية.
ومن بين هذه القطع التي تضيء جلسات ليالي رمضان، وتجعل محطات المنزل ثرية ودافئة، الشموع التي ترسم أبعاداً جمالية في الفراغ، فبالرغم من كونها قطعة بسيطة، فإنها عظيمة التأثير، فهي ترمز بالفرح والابتهاج، عدا عن كونها تغير روتين الحياة اليومية، وتخلق أجواء شاعرية تبعث على التجديد.
ونظراً لرغبة ربات البيوت في التغيير وإطلاق مساحة متجددة لاستقبال زوار وضيوف الشهر الفضيل، دون إرهاق ميزانية الأسرة، يمكن اقتناء الشموع، خاصة أنها متاحة للجميع نظراً لتدني ثمنها، مقارنة بوسائل الإضاءة الأخرى، ولا تحتاج إلى الكهرباء، فيمكن إشعالها في أي مكان لخلق أي مساحة للجلوس، سواء في داخل المنزل أو في الفناء الخارجي. وتأتي هذه الشموع بأشكال وتصاميم وألوان مختلفة محمولة في شمعدانات مصممة لتعطي بريقاً خافتاً، عبر زجاج شفاف وآخر ملون ومقشع، فنجد انعكاس الضوء على الجدران والزوايا.
وتقدّم «راتان هاوس» تشكيلتها الراقية من الشمعدانات والشموع والأكسسوارات الخاصة بهذا الموسم، والتي تتضمن مروحةً واسعة من التصاميم المتنوّعة وعصرية الطابع، تناسب كل بيت، وتضفي عليه حضورها المتوهج، سواء أكان ديكوره الداخلي عصرياً أم تقليديّ الطابع.
ولكل واحدٍ من هذه الشمعدانات تصميمه الخاص، ما يضمن لها أن تلائم وضعها فوق الطاولة التي تتوسط غرفة الجلوس، أو فوق طاولة الطعام، أو حتى بالقرب من السرير، بفضل التفاصيل الدقيقة التي ستجذب أنظار الجميع إليها، خصوصاً أنها تأتي بأحجام متفاوتة، وبتصاميم وأشكال متنوعة أبدعها خبراء «راتان هاوس»، ليضمنوا الحضور الراقي والفخم في كل مساحة منزلية، فمنها ما هي محمولة على شمعدان بقاعدة خشبية وأخرى محفوظة كوعاء زجاجي، وثالثة ذات قاعدة معدنية مزخرفة يمكن أن يتخللها وهج الشمعة، لتعطي انعكاساً فنياً جميلاً على المساحة البسيطة من المكان، بالإضافة إلى رائحتها الفواحة التي ستضيف جمالاً فوق جمال القطعة وتألقها في الأمسية الليلية. فتظهر البيوت بلمسات من الشموع، بشكل مختلف وأكثر تجدداً في استقبال الزوار وضيوف الشهر الكريم، ففكرة التجديد مطلب يمكن تحقيقه وبأسعار تناسب الجميع.
عدد اليوم
