الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كتاب عرب وعلماء :«زايد» أمة في رجل واحد.. ينبوع حكمة وعطاء

28 يونيو 2016 00:31
أبوظبي (وام) أحيا عدد من الكتاب والباحثين العرب، وأصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأكدوا في كتاباتهم ومحاضراتهم أن «زايد» اختط نهجاً متفرداً في دعم قضايا الشعوب الإنسانية، وتخفيف معاناتهم الناجمة عن النزاعات والكوارث والاضطرابات التي أودت بحياة الملايين. وتحت عنوان «لن ننساك يا حكيم العرب»، قال الكاتب والباحث الأردني فراس الحمد في مقال له «نتأمل وبنظرة ثاقبة ما وصلت إليه دولة الإمارات من رخاء وازدهار وأمن وأمان وريادة في شتى مجالات الحياة، ونستخلص مباشرة أن من وضع هذه الدولة الشقيقة على مسارها الصحيح منذ البدايات هو مؤسسها وباني نهضتها وصاحب الرؤية البعيدة المدى الذي ما نسيناه ولن ننساه أبداً، المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه». وأضاف «نعم.. لن ننساه.. كيف ننسى من كان للحكمة ينبوعاً صافياً عذباً، كيف ننسى من كان ولا يزال الوالد الحنون لشعبه الأبي المقدام؟ كيف ننسى من رسخ قيم العطاء والإيجابية والبذل والتضحية والفداء وحب الوطن؟ كيف ننسى من عزز وصنع الاتحاد والوحدة، ومن أسس الدولة الريادية؟ كيف ننسى أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة؟ كيف ننسى تلك القامة الإماراتية العربية الدولية الشامخة؟». وأكد الكاتب الأردني أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه ، زعيم عربي بارز، فهو مرجعية وأكاديمية عريقة في السياسة والحكم، يستدعيك عندما تسمع اسمه أن تشعر بالعز والفخر، فيرجع شريط الذاكرة بك ليعبق بمواقف ومحطات حساسة أدارها وقادها بكل حكمة واقتدار، ولا يسعنا إلا أن نقول إنه كان أمة في رجل واحد، أحب شعبه وأمته، فأحبوه واعتزوا به. وأوضح أن كاريزما « زايد» كاريزما آسرة وقيادية، سمتها الفروسية والأخلاق الراقية والنخوة والحكمة، وكان - طيب الله ثراه-، وسيظل في الواجهة السياسية العربية والدولية علماً شاهقاً ليس كاسم فقط، بل كإنجازات تتكلم عن نفسها وعن بانيها ومؤسسها. واختتم الكاتب والباحث الأردني فراس الحمد مقاله، قائلاً «وما أبناؤه اليوم إلا خير خلف لخير سلف، يسيرون بكل همة واقتدار على درب الوالد المؤسس الذي لم ولن ينساه العالم أجمع». قدوة العطاء من جانبه، وتحت عنوان «الشيخ زايد قدوة في العطاء قل نظيرها»، قال فضيلة الشيخ عبدالرحمن الثقافي أحد ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان قدوة للجميع في بذل العطاء والسخاء، ولن ينسى التاريخ مثل هذه الشخصية العظيمة التي شهدتها دولة الإمارات. وأضاف في محاضرة له بالمسرح الوطني في أبوظبي بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كرس حياته لبذل العطاء والسخاء، ومساعدة المعوزين، وأرسل معونات كبيرة إلى مختلف أنحاء العالم، ولم يميز بين دولة أوعرق أو لون، واستفاد منه الجميع في مجال الصحة والتعليم. وأعرب الدكتور عبد الحكيم الأزهري ضيف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، عن ارتياحه لما تقوم به الجمعيات الخيرية بدولة الإمارات من أعمال إنسانية في أنحاء العالم، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة للدولة تتبع خطى الوالد المؤسس الذي يضرب به المثل في العطاء والسخاء. وفي ختام المحاضرة، قام الحضور بقراءة الفاتحة على روح الشيخ زايد، طيب الله ثراه، إحياء لذكرى رحيله والتي تصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©