الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شبكة الطرق الخارجية مواصفات عالمية .. وعــين ســاهرة

شبكة الطرق الخارجية مواصفات عالمية .. وعــين ســاهرة
27 مايو 2016 23:12
استطلاع: فهد بوهندي، منى الحمودي، ناصر الجابري تحظى كل مدن الدولة بشبكة طرق خارجية ذات مستوى عال يوافق أحدث المقاييس العالمية، في وقت حرصت الحكومة، منذ قيام الاتحاد، على مواكبة التطور السريع الذي تشهده الدولة والعالم على الصعد كلها، من خلال الاعتماد على شبكة متطورة لتقليص الوقت والمسافات بين مناطقها المختلفة، وربطها بالساحل الشرقي على امتداد الخليج مع العاصمة أبوظبي ودبي، وسائر مدن الإمارات. ولم تتوقف الطرق الخارجية عند حد معين، مع استمرار الدولة في العمل لتطوير هذه الشبكة، من خلال مشاريع إعادة التأهيل والصيانات، إضافة إلى إنشاء طرق جديدة تلبي كل المتغيرات الحديثة. جالت«الاتحاد» على مجموعة من الطرق الخارجية، والتقت المواطنين والمقيمين ومستخدمي الطرق لاستطلاع آرائهم حيال مستوى الخدمات المقدمة، وماهية الاحتياجات الفعلية في حسابات سالكيها. المنشآت الخدمية: من الساحل الشرقي، أكد المواطنون والسائقون أهمية رفع مستوى المنشآت الخدمية، وزيادة أعدادها على الطرق التي تربط الساحل الشرقي بالمدن الأخرى، وقال جاسم محمد: يعرف الجميع أن معظم فئة العاملين من مدن الساحل الشرقي مرتبطون بالمدن الكبرى، مثل أبوظبي العاصمة ودبي وغيرها، وهم يسلكون الطرق الخارجية بشكل يومي وأسبوعي للوصول إلى مقار أعمالهم، والحمد لله دولتنا تملك شبكة طرق حديثة ومتطورة لكنها بحاجة في بعض المناطق إلى مزيد من محطات الوقود والاستراحات التي تضم مطاعم ومحال تجارية، وغيرها. وقال المواطن مساعد الحمادي: لقد تغير مستوى الطرق الخارجية التي تصل الساحل الشرقي بدبي وأبوظبي، بعد افتتاح شارع الشيخ خليفة الذي يربط الفجيرة بإمارة الشارقة ودبي، وصولاً إلى أبوظبي، ولكن الطريق بحاجة إلى المزيد من محطات الوقود، إذ ابتداء من الفجيرة، ووصولاً إلى دبي لا يضم الطريق سوى محطة وقود واحدة تقع قبل الوصول إلى الطريق العابر بمسافة بسيطة. ورأت المواطنة نورة سيف «أن طرقنا في الدولة مناسبة جداً، ووفق أعلى المواصفات الدولية، لكني أرى أنها بحاجة إلى مزيد من معايير السلامة والرقابة المرورية، في وقت يستغل البعض المسافات الطويلة بين نقاط مراقبة الشرطة، للقيادة بطيش وتهور من دون مراعاة منهم لسلامة الآخرين.. إنها بحاجة إلى مزيد من فرق الإسعاف على مختلف الطرقات للتعامل سريعاً مع الحوادث المرورية التي تقع في مناطق بعيدة . طرق دولية: وقالت المواطنة عائشة سلطان: لا توجد سلبيات واضحة على طرقنا الخارجية فهي مناسبة جداً، وتلبي الطموحات وفق مقاييس دولية، لكن الخلل يكمن في طريقة قيادة بعض الذين يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر.. فهم لايلتزمون السرعات المحددة، ويتجاوزون المركبات بشكل غير قانوني، مشيرة إلى أن الطرق الخارجية بحاجة إلى مزيد من الدعم الخارجي والرقابة. وقال المواطن محمد الحفيتي:« نرجو من الجهات المختصة مراعاة المسافات الطويلة التي يقطعها المواطنون العاملون في أبوظبي بشكل أسبوعي، وتوفير وسائل تسهل انتقالهم خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع، وتجنب أعمال الطرق والتحويلات قدر المستطاع خلال هذه الأيام، خصوصا أن معظم المركبات تضم أسراً كبيرة تتكون من أطفال ونساء يقضون ساعات طويلة في المركبة مما يعرضهم لعناء شديد». وطالب مستخدمو الطريق المتوجهون من مدينة خورفكان في اتجاه دبا بتوفير محطة للتزود بالوقود، نظراً إلى المسافة الطويلة، مؤكدين أن المحطات الموجودة تقع في الاتجاه الآخر وأن الالتفاف للوصول إليها يزيد المسافة، ويطيل مدة الرحلة. الانضباط ضروري للسلامة: وقالت منيرة سعيد:« نريد حلاً وبشكل عاجل في عطلة الأسبوع، نحتاج لقرارات صارمة ومخالفات حتى يترسخ الالتزام في أنفس من يحاولون تعكير صفو الطرق الخارجية، سواء بالتجاوزات المعطلة للسير، والسرعة الزائدة القاتلة، والشاحنات التي يرى سائقوها أنهم يقودون مركبة سباق وليس شاحنة، مشيرة إلى إنها تحتاج إلى ساعات حتى تصل إلى الطريق الفرعي لشارع الإمارات من أجل الوصول لطريق «مليحة» والسبب يعود لمزاحمة الشاحنات، وخروج المركبات من جوانب الطريق من الرمال. وأضافت في حالة وجود إضاءة للدوريات الأمنية نرى الطريق سلساً لا تعطيل فيه وذلك لخوف السائقين من المخالفات، وفي حالة اختفائها نكون في حالة يرثى لها. وأضافت أن على الجهات المختصة متابعة الطرق الأكثر ازدحاماً، والتي تتكرر فيها الحوادث المرورية، وبالتالي العمل على علاج المشكلات التي تعانيها، وجعل الحركة المرورية فيها سهلة وانسيابية. مطلوب محطات وقود: من جهته قال المواطن سالم النقبي:«إن طريق خورفكان دبا حيوي جداً ويربط بين مدينتين كبيرتين تضمان كثافة سكانية مرتفعة، كما أن السائق يواجه صعوبة في التزود بالوقود خصوصا إذا كان زائرا، إذ إنه قد يفوت المحطة الأخيرة في خورفكان، على أمل أن يجد محطة أخرى على الطريق، إلا أن ذلك قد يسبب له مأزقاً فعلياً. ورأى المواطن علي القيسي أن الطريق طويل جدا، ويحتاج لمحطة وقود بشكل عاجل قائلاً: بعد الخروج من خورفكان يمر السائق على منطقة اللؤلؤية وبعدها الزبارة في خورفكان، ومن ثم البدية وشرم والعقة والفقيت، حيث لا يجد محطة بترول، لذا نرجو من الجهات المختصة إعادة دراسة الطريق، والوقوف على مدى حاجته لمحطة وقود جديدة. وقال علي الضنحاني: إن الطريق أصبح حيويا جدا، وعليه إقبال كبير خصوصا بعد افتتاح النفق الجديد الذي جعله طريقا حديثا ذا مواصفات عالمية، إلا أن عدم وجود محطة وقود لمسافة طويلة من خورفكان في اتجاه دبا، يعكر صفو مرتادي الطريق.. كما أنني أرى أن المحطة ستلعب دورا حيويا على هذا الطريق لأن محطات الوقود الحديثة في الدولة لا تعتبر محطة وقود فحسب، وإنما باتت استراحة شاملة لمرتادي الطريق، حيث تضم دورات المياه والخدمات والمواد الغذائية والمقهى وغيرها. طريق وادي شي: من خورفكان قال المواطن سعيد عبدالله: «ننتظر بفارغ الصبر طريق وادي شي الجديد الذي لا يزال قيد الإنشاء من قبل حكومة الشارقة، والذي يربط خورفكان بمناطق من الفجيرة، وصولا إلى الشارقة، علما أن المشكلة الرئيسة القائمة تكمن عند هطول الأمطار تحديدا، لأن الطريق الرئيس يغلق أحيانا من دون أن يكون هناك بديل مناسب ولا يكون للمدينة منفذ آخر سوى في اتجاه دبا». وقال المواطن راشد المنصوري: «طرقنا أكثر من جميلة وهي ذات مقومات ومواصفات دولية وتواكب أحدث الطرق العالمية، إنها تحتاج إلى مزيد من المرافق ودورات المياه الحديثة، لأن المرافق الموجودة في محطات الوقود غير كافية وتشهد ازدحاماً شديداً، خصوصا في أيام نهاية الأسبوع بسبب عودة الموظفين والأسر إلى مدنهم في الإمارات الشمالية والشرقية من الدولة، كما يجب على الجهات المختصة حل أزمة الطريق العابر الرابط بين إمارتي دبي والشارقة، خصوصا قبل المخرج إلى المنطقة الشرقية». وقال محمد الشامسي: «نمتلك بنية تحتية عالية خاصة على مستوى الطرق الخارجية، وهناك سعي مستمر لزيادة السعة الاستيعابية للطرق عن طريق أعمال الصيانة الدوريّة، والتوسعات، وإيجاد طرق بديلة تسهل على السائقين الوصول إلى الوجهات المحددة. وأضاف: برغم الازدياد الكبير في عدد السيارات مؤخرا، لكن هناك بالتوازي أعمال لربط الإمارات ببعضها من خلال طرق جديدة تم افتتاح بعضها في العامين الماضيين، وجار العمل على طرق خارجية أخرى.. هناك إدراك كامل بأهمية مواكبة أعداد السيارات المتزايد». وأشار الشامسي إلا أن الازدحام يكون غالبا على الطرق الرابطة بين أبوظبي، والمناطق الشمالية خاصة مساء الخميس، والسبب في ذلك يعود إلى عودة الموظفين إلى إماراتهم في نهاية الأسبوع، وبالتالي فالازدحام طبيعي، وسببه طبيعي، ولأجل ذلك هناك عمل دائم على ربط محاور أخرى بين الإمارات، مؤكداً أن الإشكالية الوحيدة تتمثل في خلو بعض المناطق من دورات مياه، أو مطاعم ذات مستوى عال، مقترحا وجود محطات خدميّة كل 20 كيلومترا للتسهيل على المسافرين من إمارة إلى أخرى، ولاستثمار العائد الاقتصادي، بحيث يستفيد أصحاب المحال التجارية من أعداد المستخدمين للطرق. الطرق والحوادث: من جهته، أكد رامس الجنيبي أنه يستخدم الطرق الخارجية عدة مرات شهريا، وهناك عدة ملاحظات منها عدم كفاية مساحة الطرقات الخارجية لأعداد السيارات المتزايدة، والحاجة إلى إنشاء بنية تحتية جديدة لفترة طويلة من الزمن. وأضاف: « نتيجة ذلك تكثر الحوادث على الطرق الخارجية، وهُناك إحصاءات صدرت مؤخرا من بعض الإدارات الشرطية ، تشير إلى أن أعداد الحوادث الأكبر تكمن في الطرق الخارجية لا الداخلية، والسبب يعود إلى الازدحام الشديد، وكثرة أعداد السيارات، وعجلة البعض خاصة في نهاية الأسبوع. وتابع أن «أعداد الرادارات كافية في رأيي، فهناك عدد كبير منها، ولكن الأمر لايحل عن طريق زيادة المراقبة، والمخالفات، ولكن بغرس الثقافة المرورية، وزيادة الوعي العام، إضافة إلى العمل على إنشاء جسور، أو أنفاق، أو التوسع في الطرق، على أن يتم ذلك وفقا لدراسات مستقبلية تتوقع أعداد السيارات مستقبلاً. ويرى الجنيبي أن من المهم إيجاد طريق خاص، أو خط خاص لسيارات الإسعاف في الطرق الخارجية، فالكثير من سيارات الإسعاف لا يستطيع أن يتخطى تكدس السيارات إلا بمشقة كبيرة، وبالتالي من المهم إيجاد خط واسع، وفاصل لأصحاب الحالات الطارئة في مناطق الازدحام. المرافق العامة: وأشار حمد الحمادي إلى أن بعض الطرق الخارجية تفتقر إلى وجود المرافق العامة التي يحتاجها السائق، لا سيما محطات البترول، والمطاعم، والمساجد، ودورات المياه، حيث تفصل مسافات شاسعة أحيانا بين محطة، وأخرى، مطالبا بزيادة عدد المرافق العامة بما يتناسب مع أعداد السائقين. وأضاف: الكثير من السائقين هم من صغار السن الذين يتناسون أهمية التحلي بالهدوء، والقيادة بتأن، والبعض للأسف بعد يوم عمل طويل يتجاهل أهمية الوصول سالما إلى منزله، ويسابق الزمن حتى يعود إلى أهله في نهاية الأسبوع. وأوضح: للأسف فقدنا العديد من شبابنا في حوادث مرورية مروعة، سببها الرئيس رغبة الشاب في الوصول قبل المغرب إلى إمارته من بعد عمل لمدة أسبوع كامل، وبسبب لهفة العودة إلى المنزل، والأهل، والأصحاب يتناسى أهم أمر وهو السلامة، وعلى الجهات المسؤولة التعاون مع الإذاعات الرسمية لبث رسائل توعوية في أوقات الذروة في المناطق الخارجية، لما لها من تأثير على شريحة الشباب في نوع خاص. من ناحيته يرى سالم العكبري أن الطرق الخارجية في تطور مستمر بالمقارنة مع ما كان عليه حال الطرق قبل سنوات، فأعمال البنية التحتية مستمرة، والمشاريع قائمة، وهناك إجماع على أن الطرق بحاجة إلى مزيد من الخدمات العامة، وتوسع إضافي لمواكبة أعداد السيارات،وهي مشكلة أزلية ومتكررة أعتقد أن الحل قبل أن يكون إنشاء بنى تحتية إضافية، يكمن في وضع تعرفة إضافية لبعض الشوارع كما يحدث في إمارة دبي، لأجل تخفيف أعداد السيارات، وتقليل الازدحام. يقول صالح عبيد وهو مستخدم أسبوعي لبعض الطرق الخارجية في الدولة ، إن من الضروري توزيع نقاط أكثر للدوريات الأمنية على كل طريق، وتوفير مركبات إسعاف احتياطية للشوارع الرئيسية، وأن يكون وجودها ثابتا، وأيضاً لمخططي الحوادث «ساعد» خصوصاً في نهاية الأسبوع، كونه الوقت الذي يعود فيه الجميع من مختلف الإمارات لإماراتهم.. أسباب الازدحام في بعض المرات تافهة تافهة وبسيطة ولا ينقصها سوى التنظيم، مثل استهتار الشاحنات التي تزاحم المركبات الصغيرة وتنطلق في الحارة الثانية والثالثة للطرق الخارجية على سبيل المثال شارع الإمارات «دبي العابر سابقا» أحد أهم الطرق الخارجية ، وكذلك في الطريق إلى دبي الذي يحتوي على ست حارات، موضحاً: ليس من المنطقي أن ترى الشاحنات في جميع الحارات بجانب بعضها، وتحاول بالتالي تجاوز المركبات مما يتسبب في ازدحام خانق بشكل يومي.. لو كان هناك دوريات لما أصبح الأمر بهذا الشكل. وأضاف جميعنا نعلم أن هناك طرقا بديلة لكن هناك نقصاً في الخدمات على هذه الطرق، كما لا تتوافر استراحات كافية للشاحنات التي تركن تحت الجسور مسببة خطراً يطال المركبات الصغيرة.. احترام النظام: ويرى خالد النقبي أن الطرق الخارجية للدولة تضاهي الطرق العالمية في تشييدها وتنظيمها قائلاً: شاهدت في وقت سابق مقطع فيديو لزائر خليجي قام بتصوير أحد الطرق الخارجية، مبدياً إعجابه بها من حيث نظافتها وتنظيمها، مطالباً جميع الدول المجاورة باتباع النمط الذي تتبعه دولة الإمارات في هذا المجال. لكنه لفت بناءً على إحصائيات من الجهات المعتمدة، إلى أن الطرق الخارجية تشهد أعلى نسبة للحوادث المرورية في الدولة، ومخالفات مختلفة، وذلك بسبب السرعة الزائدة، وعدم ترك مسافة كافية. وطالب النقبي بتكثيف الدوريات لمواجهة السائقين الطائشين الذين يهددون حياة الناس، إضافة إلى زيادة محطات البنزين والمساجد، إذ إن معظم الطرق الخارجية تفتقر إلى المرافق، مطالباً بتعاون مستخدمي الطريق مع بعضهم ومع الجهات المرورية في تنفيذ القوانين والأنظمة المرورية لتحقيق السلامة. وتطالب نادية حميد بزيادة الدوريات المرورية، خصوصاً ضد السائقين الذين لايحترمون الطريق، ولايملكون ثقافة فن القيادة والذوق فيها، فترى بعضهم يتجاوزون بطريقة خطيرة، أو يقودون ببطء على طرق حددت سرعتها بـ 140 كيلومتراً، ما يؤدي إلى الازدحام لاعتقادهم أن في إمكانهم القيادة بسرعة تبلغ 60 و80 كم في الساعة على هذه الشوارع السريعة. إضاءات لا تعمل والمطلوب رقم «طوارئ» موحد لفتت لطيفة محمد إلى أمر الإضاءة على الطرق الخارجية، فهناك إضاءات لا تعمل في بعض الأحيان، ويكون الشارع مظلماً، ويشعر مرتادو الطرق بنوع من الحيرة حيال الجهة التي ينبغي عليهم الاتصال بها. وتقترح لطيفة تبني «رقم موحد على مستوى الدولة» يتم الاتصال به في حال حدث عطل في الإنارة، أو في حال رصد لوحة إرشادية آيلة للسقوط، وحتى وجود كثبان رملية في الطريق، على أن يكون هذا الرقم بمثابة رقم طوارئ ينسق بين مختلف البلديات في إمارات الدولة، لحل المشكلة بأسرع وقت ممكن لضمان انسيابية الحركة وتجنب الحوادث المرورية. القيادة فن وذوق الوالد سليمان المرشدي يقول: حسناً فعلت شرطة دبي بتركيبها رادارات تقوم بتصوير مستخدمي هامش الطريق الذين لا يملكون في الأساس أي فن وذوق في القيادة، مطالباً بزيادة الرادارات بمختلف أنواعها على جميع الطرق الخارجية للتخلص من الحوادث والازدحام، وتكثيف الدوريات المرورية التي تقوم بحجز المركبات التي تتجاوز بطريقة خطرة وتعرقل حركة السير. كثرة الشاحنات يرى عيسى أحمد أن كثرة الشاحنات الضخمة على الطرق الخارجية الرئيسة مشكلة تحتاج إلى حل، كون هذه الشاحنات مصدر الازدحام المروري والحوادث، داعياً إلى حظرها على شارع الإمارات ودبي في أوقات الذروة وفي نهاية الأسبوع، ودفعها في اتجاه طرق بديلة حتى ولو كانت بعيدة. وأشار إلى ضرورة انتباه الجهات المختصة في حال وضع تحويلات على أي طريق خارجي بألايتم تحويل الطريق إلى مسار واحد، فهذا الأمر يخلق ازدحاماً كبيراً على غرار ما يحصل حالياً في طريق «مليحة»، مطالباً بوضع طرق بديلة مؤقتة، وليس تحويل الطريق إلى مسار واحد. السائقون.. بعضهم يعتقد أنه يمتلك الطريق! أكدت علياء سعيد، أن الطرق الخارجية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة تحظى بمقاييس دولية، وتعتبر من أفضل الطرق التي سلكتها.. فهي تختلف اختلافاً كبيراًعن الطرق في بقية الدول التي زرتها من قبل، وشيدت على أكمل وجه وبأحسن المواصفات الدولية، لكن ما يعكر صفوها هم السائقون، فبعضهم يعتقد أن المسار الأيسر ملك له ولا يفسح الطريق للمركبات القادمة من الخلف بحجة أنهم يقودون وفق سرعة الطريق المطلوبة، غير مكترثين بأن من خلفهم قد يكون في حالة طارئة. واقترحت زيادة اللوحات الإرشادية، وتلك التي تحتوي على السرعات المحددة، إضافة إلى لوحات تذكر السائقين بمسافة الأمان المطلوبة التي ينبغي التزامها بين المركبة والأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©