دبي (الاتحاد)
يدين النادي الأهلي بالفضل في تحقيق العديد من إنجازاته إلى الدعم والاستقرار الإداري، الذي وفره مجلس إدارة شركة كرة القدم برئاسة عبد الله النابودة رئيس مجلس الإدارة، والذي حدد منذ تولية مسؤولية إدارة النادي، الهدف الأسمى للفرسان، ممثلاً في المنافسة المحلية على كل الألقاب، وتحقيق الإنجازات، ومن ثم الحصول على الدفعة اللازمة للمنافسة قارياً، وهو ما أبلى فيه الأهلي بلاءً حسناً، ويتنامى الطموح في المواسم المقبل إلى درجة المنافسة على اللقب وعدم الاكتفاء بالوصول إلى النهائي فقط، مثلما حدث على صعيد كرة القدم، ووصول فريق الكرة إلى نهائي بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ النادي.
ولا يستطيع أي أحد أن ينكر أن تولي عبد الله النابودة رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي أحدث تغييراً كبيراً وتأثيراً واضحاً على الوسط الرياضي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، حيث إن طموحه الذي توغل في القلعة الحمراء لا يقبل سوى المنافسة على الصدارة، وهو ما أحدث طفرة في «منظومة العمل». ونجح خلال الفترة التي تولى فيها المسؤولية في جعل الأهلي قلعة لا تمل من حصد الألقاب، ليس في كرة القدم فقط، ولكن في كل اللعبات والأنشطة المنطوية داخل قلعة الفرسان، وجعل منه قطباً كبيراً يقارع العمالقة، ويرهب بقية المنافسين، يريد صناعة التاريخ وتغيير الواقع، ورفع درجة الطموح، وتحويل الأحلام إلى حقيقة.
ومنذ أن نال النابودة ثقة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي، لتولي منصب رئيس مجلس الإدارة في 25 يناير 2010، وهو يسير وفق الطموحات المرسومة، وتكليفات سموه، ومواصلة برامج التطوير التي تساهم في تحسين أداء اللاعبين، وتفجير طاقاتهم الذهنية والبدنية، بفضل تعاون جميع أعضاء مجلس الإدارة».
ووضح اهتمام النابودة بأكاديمية كرة القدم في النادي باعتبارها منبعاً رئيسياً ورافداً حقيقياً للمواهب الكروية للفريق الأول بالأهلي وكرة القدم والإماراتية بصفة عامة، بدليل أن معظم نجوم «الأبيض» من خريجي أكاديمية الفرسان، وعلى رأسهم النجم أحمد خليل أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2015.
وخلال الموسم الرياضي الحالي، الذي قارب على الانتهاء، حققت فرق النادي الأهلي حوالي 45 لقباً وبطولة محلية في مختلف الرياضات والمسابقات المختلفة، سواء كرة القدم أو الألعاب الجماعية أو الألعاب الفردية المنضوية تحت قلعة الفرسان.
وبالتخطيط الفني، وإبرام التعاقدات والصفقات المميزة، وتوفير البيئة الاحترافية الإدارية داخل أروقة «القلعة الحمراء»، وزرع ثقافة الفوز والتمسك بالروح القتالية، نجح الفرسان في الوصول إلى هذا العدد الرائع من الألقاب والإنجازات في موسم واحد.
فعلى صعيد كرة القدم، حقق الفريق الأول لقب مسابقة دوري الخليج العربي للمحترفين، محرزاً اللقب السابع في تاريخه، والثالث له في عصر الاحتراف، في حين قدمت أكاديمية الأهلي موسماً متميزاً حافلاً بالإنجازات والبطولات، حيث فاز فريق تحت 17 بلقبي مسابقة الدوري العام وكأس الشباب، في حين توج فريق تحت 14 عام بلقب الدوري، وفاز فريق تحت 10 سنوات ببطولة الشيخ سعيد بن مكتوم. وعلى صعيد بطولة كرة القدم داخل الصالات، احتكر فريق الأهلي «الثلاثية»، مؤكداً زعامته لهذه اللعبة في الإمارات، حيث توج «فرسان» الصالات بكل البطولات المحلية، ممثلة في مسابقة الدوري العام وبطولتي كأس الاتحاد وكأس رئيس الدولة.
وعلى النهج نفسه، سار فريق الأهلي للكرة الشاطئية، حيث توج بلقبي الدوري العام وكأس الاتحاد، وزاد عليهما الفوز ببطولتين خارجيتين، هما بطولة أندية العالم المصغرة التي أقيمت في إسطنبول، وبطولة أميركا.
وفيما يتعلق ببطولات الألعاب الجماعية في القلعة الحمراء، فواصل فريق السلة تربعه على عرش اللعبة خليجياً، وحافظ على لقب بطولة الأندية الخليجية رقم 36، وقبلها فاز بلقب بطولة كأس رئيس الدولة، وعلى صعيد لعبة «الأقوياء» في كرة اليد حسم «الفرسان» لقب بطولة كأس الإمارات لمصلحتهم.
وفي «أم الألعاب» فرض فرسان الأهلي سطوتهم على معظم منافسات الموسم المحلي، محرزين أكبر عدد من القاب بطولات ألعاب القوى على مدار تاريخ النادي في موسم واحد، متوجين بـ6 بطولات في مسابقات مختلفة.
وزاد عليهم «فرسان» القوى بالتتويج ببطولة الدولة الفرقية للضاحية للناشئين، وبطولة الدولة الفرقية لألعاب القوى للرجال، ثم جاء الفوز ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لألعاب القوى بمثابة مسك الختام لسلسة إنجازات الأهلي هذا الموسم.
وعلى صعيد الألعاب «القتالية»، واصل الأهلي سيطرته على منافسات «الكاراتيه» بجدارة واقتدار على مختلف الصعد والمراحل السنية، بعدما توج ببطولة الدوري العام (كاتا)، وبطولة الدوري العام (كاتا ناشئات)، ودرع الدوري العام (كاتا فتيات)، ودرع الدوري العام (كاتا أشبال)، بما يعادل تتويج لاعبيه الإكفاء بـ28 ميدالية ذهبية، و25 ميدالية فضية، و17 ميدالية برونزية، في مختلف المنافسات.
ونجح «فرسان الطاولة» في حصد 10 ألقاب في منافسات الفرق والزوجي والفردي لكرة الطاولة في الموسم الحالي، وفي الدراجات، نجح دراجو الأهلي في إحراز 4 بطولات هي بطولة الإمارات فردي عام لفئة الأشبال، وكأس التفوق العام للفئة نفسها، وكأسا التفوق العام الفردي والفرقي لفئة الناشئين.
وعلى صعيد المشاركات الخارجية للدراجات، نجح فريق سكاي دايف دراجات (المستوى الفرقي) في حصد 6 ألقاب، والمراكز الأولى في كل من طوافات الجابون والشارقة وجايجيا بماليزيا وقطر وتايوان والصحراء بالمغرب، وعلى المستوى الفردي، حقق سكاي دايف المركز الأول في كل من طواف أبوظبي وطواف الشارقة، وطواف المغرب.
وفي الجيو جيتسو حقق لاعبو الأهلي 9 ميداليات ذهبية في بطولة الدولة الفردية، علاوة على 19 ميدالية فضية، و16 ميدالية برونزية، وامتد تفوقهم إلى بطولة العالم، والتي حصلوا فيها على ميداليتين ذهبيتين، وواحدة فضية، وبرونزيتين.
كل هذه البطولات، ولا تزال هناك 3 بطولات قائمة، يمكن لفرق الأهلي إحراز المزيد من الإنجازات فيها، وهي بطولة كأس رئيس الدولة للكاراتيه، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة لكرة اليد، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة لكرة السلة.
عدد اليوم
