الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التايكواندو والكاراتيه ينطلقان نحو العالمية في دورة استثنائية

التايكواندو والكاراتيه ينطلقان نحو العالمية في دورة استثنائية
25 مايو 2016 22:11
الرياضة الإماراتية.. حصاد 4 سنوات الحلقة الـ (18) بدأ العد التنازلي على انتهاء الدورة الانتخابية الحالية للاتحادات الرياضية، 2012-2016، ودخل عدد من الاتحادات في التجهيز للمرحلة الجديدة والإعلان عن المرشحين، في الوقت الذي ينتظر بعضها قرارات التعيين للدورة الجديدة. 4 سنوات مرت على الرياضة الإماراتية ما بين إنجازات وإخفاقات.. اتحادات صعدت إلى منصات التتويج.. وأخرى لا تزال تعيش وهم الوعود الكاذبة. عشنا أحداثاً رياضية كثيرة ومتنوعة على مدار 4 سنوات، وهو ما دفعنا لفتح ملف الحصاد في كل الاتحادات الرياضية كي نكشف بالنتائج ما قدمته الاتحادات في هذه الدورة، وهل أوفى المسؤولون بما وعدوا به؟ أم أن أحلامهم مؤجلة، ووعودهم ذهبت أدراج الرياح؟؟ علي معالي (دبي) طفرة كبيرة شهدتها لعبة التايكواندو والكاراتيه، خلال الدورة الانتخابية الحالية، على جميع النواحي الفنية، من خلال تحقيق نتائج مبهرة وميداليات متنوعة ما بين الذهب والفضة والبرونز، فضلاً عن الجانب الإداري بتقلد عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة الاتحادين لمناصب خليجية وعربية وقارية ودولية متميزة للغاية، وتوالت النجاحات في هذه الدورة التي يمكن أن نطلق عليها بداية الانطلاق من المحلية نحو العالمية. وحفل الموسم الماضي بمشاركة مثمرة للمنتخبات، ومنها حصد 82 ميدالية، منها 16 ذهبية، ويطمح الاتحاد لتحقيق المزيد خلال المرحلة المقبلة، ويسعى كذلك لتقليص عدد اللاعبين الوافدين، حيث تشير قوائم الاتحاد إلى وجود 333 لاعباً مواطناً، مقارنة بـ 789 وافداً. وقال اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه: «نعمل وفق منظومة واحدة هدفها بناء اللعبتين بشكل مناسب، ونحن في الجانب الإداري لا يمكن أن نعمل من دون لاعب، ولا فائدة للاعب من دون عناصره المهمة من مدرب، ويجب أن يكون حجم المدربين متناسباً مع احتياجاتنا، وللأسف هذا لم يتحقق في الوقت الراهن». وتابع: «هناك الكثير من الأفكار التي تتم دراستها حالياً لتطبيق لوائح جديدة تخدم اللعبة في المقام الأول، وذلك مع انطلاق الموسم الجديد، نهدف في النهاية إلى حماية اللاعبين المواطنين، بالحد من ظاهرة استعانة الأندية بلاعبين أجانب خلال البطولات الرسمية والدولية». وأضاف: «اللوائح التي تم الانتهاء من دراستها، تفرض على الأندية تقديم قوائم رسمية للاعبيها الأجانب قبيل المشاركة في أي من البطولات المقامة تحت مظلة الاتحاد، شريطة أن يكون اللاعب مقيماً في الدولة، ويلعب مع ناديه كحد أدنى 3 سنوات، وأن تكون لديه هوية وإقامة، إضافة إلى أمور أخرى لوجيستية ندرسها من كل النواحي، حتى نخرج بالشكل اللائق بما نريد تطبيقه مستقبلاً لخدمة اللعبة». وتابع: «أمامنا عمل طويل يحتاج إلى الكثير من الجهد يتصدره زيادة العنصر النسائي، وأن يكون لدينا أكثر من مركز تدريب، ولكن يحزنني القول بأن لدينا مدربة واحدة فقط في الكاراتيه، وبالتالي كيف ستعمل هذه المدربة؟ ونطالب بأن يكون لدينا 3 مدربات لكي يكون لهن الوجود والانتشار على كل ربوع الدولة». وأضاف: «المنظومة لابد أن تكون متكاملة في مجال الرياضة، وعلى سبيل المثال لابد من وجود مدرب لياقة ومدربة لياقة ومدرب تغذية وطبيب خاص بالمنتخب، ويحزنني القول بأن منتخبنا بالكامل لا يوجد لديه سوى اثنين فقط من المدربين، وهذا بالطبع له الكثير من السلبيات في الاختيار الخاص باللاعبين وجودتهم، وكذلك جرعات التدريب، وكلها أمور تلحق ببعضها البعض، باعتبار أنها منظومة متكاملة، ويجب أن تكون خيوطها متشابكة». وأكد الرزوقي أن هناك العديد من المبادرات التي تقوم بها الأندية، من أجل إحداث نقلة في جميع النواحي، حتى نجد العدد الأكبر من المشاركين في مجال التايكواندو والكاراتيه، مشيرا إلى أن الأندية هي عماد الاتحاد وركيزته الأساسية في بناء أجيال من اللاعبين المواطنين، لكن تنامي ظاهرة بحث الأندية عن نتائج فقط، ولحسابات مختلفة، دفعنا إلى تصحيح المسار، ووضع ضوابط تحمي لاعبي الدولة، سواء المواطنون، أو المقيمون على أرضها، من المنتسبين في قوائم الاتحاد كممثلين عن تلك الأندية». وأضاف: «بغض النظر عن المنافع التي يمكن للأندية جنيها من حصد الألقاب وتمثيل الدولة في المحافل الدولية، فإن استمرار اعتمادها على تعاقدات قصيرة الأمد مع أبطال عالم بهدف حصد النتائج، لن يخدم الهدف الرئيس الذي وضعه الاتحاد، وما الفائدة التي يمكن للمنتخبات الوطنية حصدها من مثل هكذا مشاركات، خصوصاً أن مقياس النجاح والتفوق الرياضي لأي من الألعاب الرياضية، يقاس بنتاج منتخباتها الوطنية، التي مما لا شك فيها ستتأثر سلباً في حال عدم القدرة على توفير كل السبل نحو مواصلة تطوير كوادرها، ورفدها بأجيال مستقبلية جديدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©