أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن الأم الإماراتية أسهمت بشكل فاعل في ازدهار الوطن وتقدّمه حتى أصبح يحتل مكانة مرموقة بين دول العالم أجمع، ولم تنس أسرتها وأطفالها، حيث اعتنت بهم، ووازنت بين عملها وبيتها فكانت المثال المهم للمرأة القدوة بين نساء العالم.
وقالت: إن ما قامت به المرأة والأم الإماراتية على مدار العقود الماضية هو مدعاة فخر واعتزاز ليس فقط للمجتمع الإماراتي، بل للعالم كله، فقد رسخت القيادة الحكيمة نموذج الأم الإماراتية التي تلعب دوراً فاعلاً في بناء الإنسان وصناعة رفعة الوطن، والحفاظ على مكتسباته وإنجازاته.
وأضافت، أن المرأة والأم الإماراتية تستلهم الجد والاجتهاد من رائدة العمل النسائي في الدولة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، فلذلك تقدمت المرأة وحققت أهدافها بأن نجحت في التوازن الدقيق بين مهنتها الأساسية كام وعملها المجتمعي كموظفة في إحدى المؤسسات العامة أو الخاصة في الدولة.
وذكرت أن المجلس على وشك الانتهاء من وضع مجموعة من مؤشرات حقوق الأم والطفل وتطوير معايير ومواصفات الخدمات المقدمة لهما واقتراحات بتعديل القوانين والتشريعات والسياسات الخاصة بالأمومة والطفولة بالدولة.
وهنأت الفلاسي، الأم الإماراتية بهذا اليوم العالمي الذي تم تخصيصه للاحتفال بها، تعبيراً عن الاحترام الذي يكنه المجتمع لكل أم لما لديها من طاقات كامنة من الحنان والعطف والحرص على أبنائها وتربيتهم ورعايتهم بكل ما لديها من حب وتقدير لهم.
عدد اليوم
