عبد الرحيم حسين، علاء مشهراوي (رام الله، غزة)
قالت صحيفة لوفيفارو الفرنسية إن موظفاً يعمل في القنصلية الفرنسية في القدس اعترف بأنه قام خلال ثلاثة أشهر بتهريب عشرات الأسلحة في سيارات دبلوماسية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
رومان فرانك، هو مواطن فرنسي يعمل موظفاً في القنصلية الفرنسية في القدس، قام بتهريب أسلحة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية مرات عدة في الأشهر الأخيرة، حسبما أعلنت سلطات الاحتلال. ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن رومان فرانك نقل الأسلحة عبر معبر «إيريز»، حيث نفذ 5 عمليات نقل للأسلحة عبر المعبر، نقل خلالها نحو 70 مسدساً وبندقيتين. وبحسب وكالة أنباء «معاً»، جرى اعتقال 9 من المشتبه بهم حتى الآن. ومن بين المعتقلين شخص مقيم في القدس الشرقية يعمل حارس أمن في القنصلية الفرنسية في القدس.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه ونتيجة لهذه القضية، تم تعليق عمل المواطن الفرنسي الذي كان يعمل سائقاً، ويحمل جواز سفر رسمياً للخدمة، وقد احتجز لاستجوابه من قبل سلطات الأمن الإسرائيلية في 19 فبراير، وسيعرض للمحاكمة بتهمة تهريب أسلحة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
إلى ذلك، قررت لجنة إسرائيلية خاصة خفض الحكم المفروض على الجندي الإسرائيلي إليؤور أزاريا، إلى الثلث، وبذلك سيطلق سراحه في شهر مايو المقبل. وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية قد أدانت أزاريا بقتل الفلسطيني الجريح عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وحكمت عليه بالسجن عاماً ونصف العام.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس منزل منفذ عملية القدس الواقع في قرية عقربا جنوب نابلس.
وقال يوسف ديرية مسؤول هيئة الجدار والاستيطان إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عبد الرحمن ماهر بني فضل الواقع بوسط قرية عقربا، وهو بيت مشترك لعائلات عدة يقطنون فيه وأخذت قياساته وصورته، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجرت تحقيقاً ميدانياً مع عدد من أفراد عائلة بنى فضل قبل انسحابها من البلدة.
كما شن جيش الاحتلال فجر أمس حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية، طالت 15 فلسطينياً، بينهم طفل بجانب مصادرة ورشة حدادة في بلدة علار شمال الضفة وأموال.
عدد اليوم
