الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بوتين رئيساً لروسيا حتى 2024

بوتين رئيساً لروسيا حتى 2024
19 مارس 2018 10:50
موسكو (وكالات) أعيد انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس لولاية رابعة بـ 73,9 في المئة من الأصوات، وفق استطلاعات لدى الخروج من مراكز الاقتراع أجراها معهد «فيتيسيوم» بعد إغلاق آخر هذه المراكز. وحل مرشح الحزب الشيوعي بافيل غرودينين ثانياً بحصوله على 11,2 في المئة من الأصوات متقدماً على القومي المتشدد فلاديمير جيرينوفسكي (6,7 في المئة) والصحافية القريبة من المعارضة الليبرالية كزينيا سوبتشاك (2,5 في المئة). وبذلك، سيبقى بوتين رئيساً حتى العام 2024. ونددت المعارضة بـ«عمليات تزوير لإضفاء شرعية إلى عملية اقتراع خالية من المفاجآت من خلال تعزيز المشاركة». ويضمن الرئيس الروسي (65 عاماً) الفوز بولاية رئاسية رابعة تستمر حتى 2024، في وقت يخوض اختبار قوة مع الغرب منذ تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في إنجلترا. ومع غياب التشويق وعلى ضوء دعوات المعارض اليكسي نافالني إلى المقاطعة، ركز الكرملين كل جهوده على المشاركة التي هي المعيار الحقيقي لعملية الاقتراع، سعياً لتحقيق أعلى نسبة ممكنة. ونظمت السلطات حملة إعلامية مكثفة لحث الناخبين على التصويت، وسهلت عمليات التصويت خارج مناطق إقامة الناخبين. وأوردت وسائل إعلام حتى أنها مارست ضغوطا على موظفي الدولة والطلاب من أجل الإدلاء بأصواتهم. وأفاد ناشطون من المعارضة أمس عن قيام الشرطة بجلب ناخبين في حافلات إلى مراكز الاقتراع وتوزيع قسائم شراء بأسعار مخفضة على الروس الذين يذهبون للإدلاء بأصواتهم. واستبعد من الانتخابات المعارض الرئيس للكرملين أليكسي نافالني، الغائب الحاضر في هذا الاقتراع والوحيد القادر على تعبئة آلاف الأشخاص ضد السلطة، وقد حظر عليه الترشح بسبب إدانة في قضية يندد بها باعتبارها ملفقة. ودعا نافالني الذي يحظى بقاعدة دعم متينة في جميع أنحاء البلاد، إلى مقاطعة الانتخابات وأرسل أكثر من 33 ألف مراقب إلى مراكز الاقتراع. وبث المعارض منذ صباح أمس فيديو أعلن أنها تظهر عملية حشو صناديق اقتراع في أحد المراكز في أقصى الشرق الروسي. كما ندد أنصاره بقيود تفرض على عمل المراقبين. وفي ظل حصوله على حوالى 70 بالمئة من نوايا الأصوات، يبدو الفوز محسوماً لبوتين البالغ من العمر 65 عاماً قضى منها 18 عاما في السلطة، والذي يمدحه العديدون ناسبين إليه عودة الاستقرار بعد بلبلة التسعينيات، فيما يحمل عليه منتقدوه، باعتبار أن الثمن كان تراجع الحريات. وقالت الخبيرة الاقتصادية المتقاعدة أولغا ماتيونينا (65 عاماً) بعد الإدلاء بصوتها «بعد إعادة القرم إلى روسيا، أصبح بوتين بنظري بطلاً وهذا هو جوهر المسألة برأيي». وأضافت «في السنوات الأربع الأخيرة، واجهنا العقوبات الغربية، لكننا بنينا الكثير أيضا، وفتحت مصانع جديدة والتضخم يبقى ضعيفاً».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©