الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز 41% من المرحلة الثانية لمركز خليفة للأبحاث البحرية بأم القيوين

26 مارس 2017 02:19
سعيد أحمد (أم القيوين) أنجزت وزارة التغير المناخي والبيئة، نسبة 41% من المرحلة الثانية لمشروع تطوير مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين، والذي تبلغ تكلفته 90 مليون درهم، والمتوقع الانتهاء من المشروع خلال شهر مايو 2018. وأكد المهندس أحمد محمد الزعابي مدير إدارة أبحاث البيئة البحرية بالوزارة، إن المرحلة الثانية بدأت في أكتوبر الماضي، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف تطوير العمل في الأبحاث والدراسات التي يجريها المركز، لحماية الثروة السمكية والحفاظ على البيئة البحرية، لتكون نظيفة وخالية من التلوث. وأشار إلى أن المركز الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة، يسعى إلى تبوؤ الريادة الإقليمية والعالمية والحصول على الاعتراف العالمي واستشراف المستقبل بمجال الأبحاث البحرية، حيث يضـم عدة مرافق منها مفقس ذو إنتاجية تجارية بأحدث التقنيات، ومجمع المختبرات التخصصية، وذلك باستخدام أنجح الممارسات العلمية والتقنيات المتطورة، لريادة المعرفية الاقتصادية بتنمية وحماية النظم البيئية، والموارد البحرية الطبيعية، ولتحقيق استدامة البيئة البحرية. وأضاف المهندس أحمد الزعابي، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، وهو عبارة عن مفقس مغلق متكامل ومجهز بأحداث التقنيات المتطورة لضمان التشغيل بطاقة إنتاجية تبلغ 10 ملايين إصبعية من الأسماك المحلية سنوياً، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية «الحالية» تم تخصيص ميزانية لها، وقدرها 90 مليون درهم، لتوسعة المفقس لإنتاج أصناف جديدة ذات معدل بقاء منخفض، ولإنشاء مجمع الأبحاث البحرية، حيث يضم عدداً من المختبرات بمختلف التخصصات الحديثة بمجالات العلوم والمصائد البحرية واستزراع الأحياء المائية مثل مختبرات «السميات الحيوية، ونمذجة المحيطات والاستشعار عن بعد، والتقنيات الحيوية البحرية، واستزراع الطحالب الضارة (المد الأحمر) وغيرها». وقال إن المركز يسهم في تعزير مشاركة ومكانة الدولة ضمن المحافل الدولية في تطوير الأبحاث البحرية الإبداعية والتطويرية، ويضع الدولة ضمن إحدى المنصات المرجعية العالمية في مجال استدامة البيئة، وصونها على مستوى العالم والمنطقة، فهي بوابة لبناء وتنمية القدرات الوطنية، وتعزير الخبرات المحلية في كل مجالات الأبحاث البحرية، ومنصة استقطاب الخبرات العالمية في شتى المجالات البحثية، ولا سيما مثل السميات الحيوية والمد الأحمر والتنبؤ والإنذار المبكر للظواهر الطبيعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©