شرطة رأس الخيمة تناقش سلوكيات الأبناء في «المجالس النسائية»

هدى الطنيجي (رأس الخيمة) أطلقت إدارة الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة مؤخراً مبادرة حملات «الأحياء السكنية» التي تهدف إلى التواصل مع الأمهات والأسر في مجالسهم لمناقشة مختلف السلوكيات المعنية بالأبناء، حيث زار موفدوها 5 مجالس خلال الأسبوعين الماضيين على فترات مختلفة من اليوم. تأتي المبادرة ضمن أنشطة الشرطة المجتمعية التي تهدف إلى غرس السلوكيات الإيجابية من جهة، والتعرف على أهم الظواهر السلبية التي تواجه الأبناء، ومناقشة أسبابها وطرح الحلول ومعالجتها مع الأمهات والجهات المعنية، للعمل على بناء الأجيال الشابة الصالحة التي تعود بالنفع لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. وقالت ملازم أول موزة الخابوري مدير فرع البرامج المجتمعية في الشرطة المجتمعية: «إن المبادرة التي انطلقت الشهر الحالي تأتي لنشر الثقافة الهادفة بين الأبناء ومعالجة السلوكيات غير السوية التي قد يتجهون إليها ويتعرضون لها في محيطهم الخارجي، والتوجه نحو تفعيل الإجراءات الوقائية حيالها للعمل على مواجهتها ومعالجتها بالطرق المتاحة وبيان المسؤولية التي تقع على عاتق الشرطة وتكون مشتركة بينها وبين أفراد المجتمع وتعزيز الثقة والتواصل مع الأسر». وذكرت أن المبادرة تتمثل في قيام أفراد من الشرطة المجتمعية النسائية بزيارات ميدانية لمجالس الأسر في المناطق السكنية المختلفة من الإمارة، والطلب من أصحابها دعوة الأسر الأخرى للحضور والمشاركة والاستفادة من المحتوى المقدم والمتمثل في مناقشة وطرح المواضيع المختلفة التي تعنى بسلوكيات الأبناء. وأشارت إلى الإعداد المسبق لمحاور المجلس من قبل أفراد الشرطة المجتمعية، مع إتاحة الفرصة للمشاركات لطرح بعض المشكلات التي يواجهها أبناؤهم في مختلف المراحل العمرية، والظواهر التي تحدث في المناطق السكنية، والتي يتم خلالها التطرق إلى الأسباب والحلول. وأوضحت أن من المواضيع التي يتم طرحها ، الحث على التعلم والدراسة ودور الأم في غرس الهوية الوطنية والانتماء للوطن في نفوس الأبناء، وذلك لما للأم من دور كبير ومؤثر في تنمية الجيل الجديد، إضافة إلى الموضوعات الأخرى مثل رفقاء السوء ومركبات الضجيج في الأحياء السكنية وسلبيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والاستخدام الخاطئ للدراجات النارية وقيادة المركبات دون رخص قيادة وغياب الرقابة الأسرية. نزيلات «عقابية الشارقة» وأبناؤهن في يوم مفتوح الشارقة (الاتحاد)  نظمت إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، يوما مفتوحا جمع بين الأمهات النزيلات بأبنائهن في دار الرعاية الاجتماعية للأطفال، في بادرة إنسانية فريدة. وقالت المقدم منى سرور مدير فرع سجن النساء في المؤسسة: «إن اليوم المفتوح الذي جمع النزيلات بأبنائهن، يأتي ضمن المبادرات الإنسانية التي دأبت المؤسسة العقابية والإصلاحية على تنفيذها لنزلائها بهدف بث الفرح والسعادة في نفوس النزيلات وأسرهن، وتعزيزاً لقيم المسؤولية المجتمعية، ودعماً للمبادرات الخيرية والإنسانية التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة». وأشارت إلى أن هذا اللقاء، الذي أقيم بمناسبة «يوم الأم»، فرصة لتواصل النزيلات مع أبنائهن خارج أسوار المؤسسة، وفي مقر دار الرعاية الاجتماعية للأطفال التي تحتضن أطفالهن، مما يعزز لديهن الشهور بالسعادة، والتعرف عن قرب على خدمات الدار، وما يقدمه من رعاية مميزة لأطفالهن، ما يسهم في إعادة بلورة النزيلة لأفكارها، وتساعدها على إعادة النقد الذاتي لنفسها بما يضمن وضعها على طريق الصواب.