أبوظبي (الاتحاد)
بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة لدورتها الحادية عشرة 2017/2018، وذلك من خلال عدد من اللجان المتخصصة التي تتولى تقييم المشروعات والمبادرات والمدارس والجهات المرشحة للجائزة ميدانياً.
كما تقوم لجان متخصصة من قبل الأمانة العامة للجائزة بالمقابلات الشخصية للمرشحين في عدد من المجالات المطروحة بالجائزة في دورتها الحالية.
وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام للجائزة، أهمية الزيارات الميدانية، وكذلك المقابلات الشخصية التي تتم في مواقع العمل للمرشحين، وكذلك المدارس والجهات ذات العلاقة الذين استوفوا معايير الترشح المطلوبة في المجالات المطروحة بالجائزة خلال الدورة الحالية وعددها 9 مجالات تشمل: التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة المعلم الواعد، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، وذوي الإعاقة (أصحاب الهمم) (فئة العاملين وفئة المؤسسات والمراكز)، والتعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، وعلى مستوى الدولة الوطن العربي مجالات الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام (فئة المعلم المبدع)، والتعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، والإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي، وفئة المعلم)، والبحوث التربوية (فئة البحوث التربوية العامة، فئة البحوث التربوية الإجرائية، والبحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، والتأليف التربوي للطفل (فئة إبداعات تربوية)، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة المؤسسات، وفئة الأفراد، وفئة الطلاب).
وأوضحت العفيفي أن فرق التقييم والزيارات الميدانية تضم نخبة من المتخصصين، وتتولى هذه الفرق الاطلاع بصورة دقيقة على المشروع أو المبادرة أو المدرسة أو الجهة ذات العلاقة بمجال من المجالات المطروحة في الجائزة، ودراستها والإطلاع على جدواها وآثارها الإيجابية في الميدان التعليمي والتربوي. وأشارت إلى أنه بمجرد انتهاء الزيارات الميدانية والمقابلات تكون الجائزة قد أكملت حلقة مهمة على صعيد تحديد نتائج الفائزين في هذا الصدد، بحيث تكتمل إجراءات تقييم المرشحين للدورة الحالية، ويتسنى للأمانة العامة للجائزة إعلان أسماء الفائزين، بعد اعتمادها من سمو رئيس مجلس أمناء الجائزة، في بداية أبريل المقبل.
عدد اليوم
