الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زراعة قوقعتين لشقيقتين بمستشفى القاسمي

زراعة قوقعتين لشقيقتين بمستشفى القاسمي
21 فبراير 2018 22:24
أحمد مرسي (الشارقة) قام فريق طبي من قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القاسمي بالشارقة بإجراء عمليتي زراعة قوقعة لشقيقتين، «شهد» و «آلاء»، أربع وست سنوات، من الجنسية السورية، ضمن مبادرة «ساعدني أسمع» . وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن مبادرة «ساعدني أسمع» انطلقت خلال «عام الخير»، العام الماضي، وتستمر في طوال «عام زايد» خلال العام الجاري، وتهدف إلى مساعدة الأطفال من عمر ستة أشهر إلى أربع سنوات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، بحضور الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي، وعبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، والدكتورة إيمان الهولي استشارية ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القاسمي. وقال الرند: «إنه تم حتى الآن إجراء ثماني عمليات، من خلال تركيب قوقعة لكل واحد منهما، وأن هناك عشرة أطفال في حاجة لزراعة جهاز مماثل في الوقت الحالي، وتبلغ تكلفة العملية الواحدة لزراعة القوقعة 210 آلاف درهم.» وأفاد بأن من بين العمليات التي تم إجراؤها مؤخراً زراعة قوقعة للشقيقتين شهد وآلاء، من الجنسية السورية، ذوات الأربع والست سنوات، اللتين كانتا تعانيان من فقد سمع حسي عصبي منذ الولادة، وبدعم وتبرع سخي من جمعية الشارقة الخيرية، وتكللت العمليتان بالنجاح، حيث تم غرس الجهاز الإلكتروني في قوقعة الأذن الداخلية اليسرى للطفلتين، كما تم توصيل جهاز معالجة الكلام وتشغيله، وتخضع الطفلتان حالياً لمرحلة التأهيل المكثفة. وأوضح عبد الله سلطان بن خادم أن الجمعية حققت نجاحاً بارزاً في جانب المساعدات الطبية، من خلال شراكتها مع عدد كبير من المستشفيات بالإمارة التي أبدت تعاوناً كبيراً، تمثل في تخفيض نفقات وتكاليف علاج الحالات التي تحيلها الجمعية إلى تلك المستشفيات، مما أثمر عن زيادة أعداد المستفيدين من مظلة مساعدات العلاج بالجمعية. وكشف أن عدد الحالات المرضية التي تم علاجها خلال العام الماضي، يبلغ 600 حالة، وبقيمة مالية وصلت لنحو 10 ملايين درهم. وأشاد الدكتور عارف النورياني بدعم الجمعية والشراكة الخيرية لمساعدة المرضى وتقديم الدعم للمحتاجين للتخفيف من آلامهم، موضحاً أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وضمن مبادرة «ساعدني أسمع»، تتكفل بمساعدة الأطفال المقيمين بالدولة من ذوي الهمم فاقدي السمع من العائلات ذوي الدخل المحدود غير القادرين على تحمل مصاريف العلاج. من جانبها، أشارت الدكتورة إيمان الهولي، استشارية ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القاسمي، أن العمليتين تكللتا بالنجاح، وأن حالة الطفلتين مستقرة ، وأنه تم غرس الجهاز الإلكتروني في قوقعة الأذن الداخلية اليسرى للطفلتين، كما تم توصيل جهاز معالجة الكلام وتشغيله، وتخضعان حالياً إلى مرحلة تأهيل مكثفة، لتمارسا حياتهما فيما بعد بصورة طبيعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©