الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عادل خالد: أشعر بالفخر الإماراتي مع «فريق أبوظبي للمحيطات»

عادل خالد: أشعر بالفخر الإماراتي مع «فريق أبوظبي للمحيطات»
18 ديسمبر 2014 00:14
شمسة سيف (أبوظبي) أكدعادل خالد عضو فريق أبوظبي للمحيطات ممثل الإمارات والعرب في سباق فولفو، والذي يشارك للمرة الثانية في أصعب تحديات اليخوت الشراعية حول المحيطات، أنه فخور كونه الإماراتي الوحيد الذي يخوض هذا السباق ضمن فريق أبوظبي للمحيطات، وسبق له تمثيل الدولة في بطولات مختلفة، مثل الأولمبياد والألعاب الآسيوية، وغيرها من البطولات العربية. وأضاف: «استقبال ما يقارب 25 ألف شخص لفريق أبوظبي إلى المحطة الثانية في العاصمة قبل أيام شعور لا يوصف، وأنه سيسعى جاهداً أن يكون عند حسن الظن مع أعضاء فريق أبوظبي في رفع اسم الإمارات الغالية من خلال التمثيل المشرف». وتابع: «التجربتان اللتان خضتهما في السباق مختلفتان تماماً، حيث افتقرت التجربة الأولى إلى الخبرة، مضيفاً أن قياسات وتصاميم القوارب والشراعات تختلف كلياً من التصاميم الحالية في السباق، فأول تجربة كانت رائعة مع فريق ممتاز، ولكن تصميم القارب نفسه لم يساعد في الوصول إلى المراكز الثلاثة الأولى، وخرج من المنافسة لانكسار الصاري الرئيسي لليخت ليحتل المركز الخامس، أما في التجربة الحالية، فالنتائج حتى الآن مبشرة بعد أن أحزر الفريق المركز الثاني في سباق الميناء المضيف الأول في أليكانتي الإسبانية، والمركز الأول في السباق الداخلي لميناء كيب تاون في جنوب أفريقيا، والمركز الثالث في المرحلة الثانية من السباق». ويتطلع خالد إلى تكرار الفوز مع فريق أبوظبي في إحراز المركز الأول في السباق الداخلي في أبوظبي في الثاني من يناير المقبل. وحول التحديات الذي تواجه الفريق في مشوار السباق نظراً لطول مدة المسابقة والتي تستغرق شهوراً عديدة، قال عادل: «سباق فولفو للمحيطات من أصعب السباقات البحرية العالمية وأخطرها، ويمر الفريق من عدة محيطات باختلاف طقوسها، قد نواجه يوم مطري ويوم آخر عاصف، وبعض الأحيان تصل درجة الحرارة إلى 2 درجة مئوية، لذلك نعمل بروح الفريق الواحد على مدى 24 ساعة متواصلة». وأوضح: «أعضاء فريق أبوظبي للمحيطات يملكون الخبرة الكافية والوافية على مدى 20 سنة، مما يسهل مهمة الفريق في تحقيق المراكز الأولى في المراحل المقبلة من السباق». وأضاف: «المواصفات المؤهلات التي يتطلبها من يمارس مثل هذه الرياضات هي الذكاء العالي للبحار، بالإضافة إلى الكفاءة في أمور الملاحة ومهارة الإبحار، فضلاً عن كونه قائداً صاحب مسؤولية، يتحمل مشقة وعناء السباق لمدة تقارب العشرين يوم، وكيف يتكيف مع الأطعمة المجففة طوال فترة السباق». قال: «أهمية استضافة الإمارات للمحطة الثانية، والتي تعتبر من أهم محطات البطولة، تعكس أهداف هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في إبراز دولة الإمارات للعالم بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص، بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة التي تشرف عليها الهيئة في قرية فولفو للمحيطات، والتي تقدم للزوار الفرصة في خوض تجربة الإبحار، وتعرفهم على الرياضات البحرية عن قرب، وحضور الحفلات الموسيقية المنوعة، التي يقدمها نخبة من الفنانين. وأضاف: «الاستضافة خطوة مهمة لتطوير الرياضة البحرية، واستقطاب السياح باعتبار مناخ أبوظبي من أفضل المدن لاستضافة مثل هده الأحداث الرياضية العالمية الكبرى». وقدم عادل خالد كل الشكر والتقدير لمعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لما يوليه من اهتمام كبير ومتابعة وتشجيع لفريق أبوظبي للمحيطات، بالإضافة إلى حرصه في استضافة هذا الحدث الذي بدوره يسلط الضوء على إرث الإمارات من خلال الرياضات البحرية، والذي جسدت وربطت الماضي بالحاضر بعالم البحار. وتوجه عادل خالد برسالة إلى الشاب الإماراتي لتشجيعه على خوض تجربة الإبحار عبر المحيطات، وتشريف الدولة من خلال المشاركة، قائلاً : «لا شيء يقف أمام الطموح في حال توافر الإدارة، وعلى الشخص أن يسعى في تحقيق طموحاته للوصول إلى هدفه المرسوم». الدعم اللوجيستي أبوظبي (الاتحاد) قام فريق الخدمات اللوجيستية في شركة «جي أي سي بيندار» بإعادة بناء قرية السباق الأساسية في أبوظبي بعد نقلها من أليكانتي الإسبانية بسلام لمسافة 11.672 ميل بحري وبعد 62 يوماً مع تخطّي مرحلة التوقّف الثانية للسباق في كايب تاون بجنوب أفريقيا. ويتمحور دور «جي أي سي بيندار» بكونها شريك الخدمات اللوجيستية الرسمي خلال «سباق فولفو للمحيطات» حول توفير الخدمات اللوجيستية المختلفة وإنجاز معاملات التخليص الجمركي لكل قرية سباق في كل ميناء تقام فيه هذه الفعالية. وقال لوكاس يونسون، مدير فريق العمل بالموقع خلال فعالية: «يوجد لدينا فريق من 11 موظّفاً دائماً يشمل زملاءنا القادمين من «جي أي سي بيندار» والقسم المتخصّص عندنا باليخوت وفعاليات الإبحار وشركة «جي أي سي أبوظبي»، وهم يعملون على مدار الساعة لضمان إكمال كافة العمليات دون أي خطأ. ونفخر بأن جهودنا قد أسهمت في تمكين افتتاح قرية السباق في أبوظبي بالوقت المحدّد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©