أبوظبي (الاتحاد)
اعتاد برنامج «تكاتف» التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب على رسم صورة مضيئة لشباب الوطن في مثل هذه المحافل الرياضية المهمة، ومنذ استضافة العاصمة أبوظبي لجولة جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا -1 كانت إسهامات البرنامج كبيرة في إنجاح الاستضافة، لاسيما مع وجود محموعة عمل من الجنسين تساعد على إظهار الصورة المشرقة لوطن زايد الخير. ويبلغ عدد شباب برنامج تكاتف في جولة جائزة الاتحاد للطيران الكبرى 350 متطوعا ومتطوعة، تم توزيعهم على كافة أرجاء الحلبة، بهدف اكتمال اللوحة التي تصدرها حلبة ياس للعالم في كل جولة تستضيفها على أرضها.
وللعام السادس على التوالي يتواجد أعضاء برنامج تكاتف في كافة أرجاء الحلبة لتقديم الخدمات المتنوعة للجماهير والمتخصصين والإعلام وحتى افراد الفرق المتنافسة والجهات الراعية.
وهناك أكثر من فريق عمل يقومون بالمساعدة في تنظيم الفعالية، حيث يختص فريق باستقبال الجماهير وتعريفهم بأماكن تذاكرهم واقتيادهم إليها، وتقديم الدعم المناسب لهم، والإجابة على كافة استفساراتهم، كما أن هناك فريقا آخر يقود سيارات الضيافة التي تحمل ضيوف الحلبة من بوابات الدخول وحتى أماكنهم في المدرجات.
أما فريق العمل الثالث فهو المصاحب لكبار الشخصيات، حيث يعمل على تلبية كافة مطالبهم وتوصيلهم من أماكن صف السيارات إلى المدرجات عبر سيارات جولف صغيرة.
ويختص الفريق الرابع بتسهيل عمل وسائل الإعلام بكافة أنواعها، سواء المرئية أو المقروءة أو المسموعة، من خلال توفير كل متطلبات النجاح وتسهيل إجراء اللقاءات الصحفية والمقابلات الخاصة مع المسؤولين والسائقين داخل وأمام المركز الإعلامي بالحلبة.
ولم يقتصر عمل برنامج تكاتف على المساعدة فقط داخل حلبة مرسى ياس فهناك فريق عمل خارج حدود ياس يتولى المساعدة في تسهيل عملية السير وفق خطة مشتركة مع دائرة النقل وشرطة أبوظبي.
ويكمل برنامج ساند التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب الصورة المضيئة من خلال تواجد 100 من الشباب خارج الحلبة لمساعدة الجماهير خلال الحفلات الغنائية والفعاليات المصاحبة للحدث، بالتعاون مع دائرة النقل وبالتنسيق مع شرطة العاصمة أبوظبي، ويساعد أعضاء ساند الجماهير في الوصول السهل إلى أماكن الحفلات، وأيضا الخروج السهل من داخل الحلبة، كما أن هذا الفريق تم تدريبه للتدخل في حالة الطوارئ والحاجة لعمل بعض الإسعافات الأولية في حال تم اللجوء لذلك.
من جانبه، أكد محمد العباسي ضابط أول التنظيم في برنامج تكاتف، أن الحدث يتطلب مزيدا من الجهد والعمل، للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال النسخ الخمس الماضية، وأشار إلى ان البرنامج يواصل شراكته مع حلبة ياس منذ النسخة الأولى للمساهمة في تحقيق النتائج التنظيمية المرجوة، وهو ما تحقق فعليا على أرض الواقع.
وقال: «من المؤكد أن التعاون مع حلبة مرسى ياس كان ولا يزال مثمرا بدرجة كبيرة، لاسيما وأن الجميع استفاد باكتساب مزيد من الخبرات التنظيمية خصوصا شباب برنامج تكاتف»، وأشار إلى أن العدد كل عام في زيادة وفي هذه النسخة تم تخصيص 350 متطوعا ومتطوعة للعمل داخل وخارج الحلبة وفقا لمقتضيات العمل الميداني».
واضاف: «الهدف رئيسي من التواجد في مثل هذه المحافل الرياضية الكبرى هو إظهار الصورة المضيئة لشباب الوطن، وعكس الهوية الإماراتية لكي تكون في مقدمة مستقبلي ضيوف الدولة».
وأكد أن الجميع داخل البرنامج يستفيد بشكل كبير من التواجد في مثل هذه الفعاليات، لاسيما وأن العمل التنظيمي لمثل هذه الأحداث يحتاج لمزيد من الدقة والعمل الدؤوب.
ووجه العباسي التحية لجميع العاملين في برنامج تكاتف، مؤكدا أن الجميع يقوم بعمله على أكمل وجه، من أجل خروج الصورة بالشكل المطلوب، وتمنى مزيدا من النجاح والتفوق لحلبة مرسى ياس في هذا الحدث العالمي، الذي يحظى بمتابعة عالمية كبيرة، خصوصا وأن الفورمولا -1 لها قاعدة جماهيرية كبيرة في مختلف أرجاء العالم. ووجه التحية لإدارة حلبة ياس على العمل التنيظمي الرائع في أرض الميدان، مؤكدا أن كل فرد يقوم بدوره على أكمل وجه، وأشاد بالتعاون الكبير بين برنامج تكاتف والحلبة، مؤكدا أنه مثال حقيقي على حب الوطن والسعي الدائم نحو إظهاره بالصورة التي تليق به.
وبعيدا عن العمل التنظيمي، أكد العباسي أن جولة أبوظبي جائزة الاتحاد للطيران الكبرى سوف تكون غاية في الإثارة، خصوصا وأن هوية بطل العالم سوف يتم الإعلان عنها خلال السباق، الأمر الذي يضيف مزيدا من القيمة لهذه الجولة التي تحظى بحضور جماهيري كامل العدد في مدرجات حلبة مرسى ياس التي تتسع لـ 60 ألف متفرج.
عدد اليوم
