تربويون يؤكدون أهمية زيارات محمد بن زايد للمدارس والجامعات في النهوض بالعملية التعليمية

أثارت زيارات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لعدد من الجامعات والمعاهد والمدارس في إمارة أبوظبي والدولة، ردود أفعال إيجابية واسعة داخل الميدان الأكاديمي والتعليمي. وعبرت القيادات الأكاديمية والتعليمية على فرحتها وسعادتها بهذه الزيارات التي تضفي البهجة على العملية التعليمية، كما أن هذه الزيارات من جانب سموه تترجم حرص القيادة الرشيدة على النهوض بالتعليم والارتقاء به وفق أرقى المعايير العالمية التي تأخذ بها الدول المتقدمة في العالم. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن زيارات سمو ولي عهد أبوظبي للمؤسسات التعليم تعكس قناعة تامة من جانب سموه بأن التعليم يتصدر أولويات الأجندة الوطنية للدولة. وأشار إلى أن سموه سجل منجزات أكاديمية وتعليمية في رعايته للشأن التعليمي منذ سنوات، فقد حرص سموه على أن يرفد المجال الأكاديمي بأحدث المستجدات المعرفية التي تمكن الجامعات والمدارس من الانطلاق نحو آفاق عالمية من الإبداع والتحول بالمجتمع الإماراتي إلى مجتمع المعرفة، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي أقر استراتيجية التمكين للحكومة الرشيدة والتي تضمنت محوراً أصيلاً حول بناء الإنسان والاستثمار فيه باعتباره أغلى ثروات هذه الأرض، كما علّمنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد “طيب الله ثراه”. وأوضح معاليه أنّ كل زيارة يقوم بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لجامعة أو مدرسة، إنما بمثابة رسالة قوية من القيادة الرشيدة لأبناء الوطن أنَّ “التعليم أولاً” ولا شيء يسبق التعليم، وأن النهضة التي تحققت في بلادنا تمت بفضل الله ثم بجهود القائد المؤسس “طيب الله ثراه” وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وقال معـالـي الشـيـخ نهيـان بـن مبـارك آل نهيان إنَّ الفريـق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لم يدخر جهداً أو مالاً في سبيل الارتقاء بمؤسسات التعليم العالي سواءً في جامعة الإمارات أو جامعة زايد أو كليات التقنية العليا أو غيرها من المؤسسات التعليمية. كما حرص سموه على استقطاب عدد من المؤسسات التعليمية العالمية من بينها جامعات سوربون أبوظبي، ونيويورك، وإنسياد، بالإضافة إلى تدشين جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وغيرها من الكليات والمؤسسات الأكاديمية المتخصصة، وذلك كله يعكس رغبة أكيدة من سموه تجعل من التعليم قاطرة حيوية للانطلاق بالمجتمع نحو العالمية وتحقيق طموحات القيادة الرشيدة في بناء الإنسان المواطن المعتز بقيمه وتقاليده وثقافته العربية والإسلامية، والمنفتح في الوقت ذاته على ما يشهده العالم من تطورات في مختلف المجالات. معاني المحبة من جانبه أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أنَّ زيارات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم للمدارس في إمارة أبوظبي تحمل كل الخير للميدان التربوي، وهي زيارات يمكن القول بمنتهى الصراحة إنها “أبوية”، حيث تحمل في طياتها كل معاني المحبة من جانب سموه لأبنائه وبناته من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في تلك المدارس، وكذلك الطلاب والطالبات الذين يجدون أنفسهم يكتبون التاريخ إلى جانب سموه في تلك الزيارات المفعمة بالأبوة والتي يحرص فيها سموه على أن يطمئن على كل صغيرة وكبيرة تؤكد سلامة سير العملية التعليمية في تلك المدارس. وأشار الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إلى أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم الأسبوع الماضي للحرم الجامعي الجديد في أبوظبي تعتبر تاريخية بكل المقاييس، وهي زيارة بسيطة في جميع ترتيباتها، حيث حرص سموه على الالتقاء بأبنائه الطلاب والطالبات والاستماع إليهم، ومنحهم وقتاً كبيراً في الحديث عن طموحاتهم المستقبلية، ورؤيتهم للغد، كما شاركهم سموه بعض الدروس العلمية، خاصة في أقسام الإعلام، والتربية واللغة الإنجليزية، والعلوم التطبيقية، بالإضافة إلى المشاركة في أنشطة وفعاليات طلابية من جانب سموه، وهذا كله أضاف رصيداً كبيراً من المحبة التي يكنها هؤلاء الأبناء والبنات لسموه والتي تكنها أسرة جامعة زايد للقيادة الرشيدة، وللوطن. وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، إنَّ فرحة العاملين في هذه المدارس لا توصف وهم يستقبلون الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والسعادة الغامرة هي العنوان الأكبر الذي يملأ المكان في جنبات كل مدرسة يزورها سموه أو يطلع فيها على نشاط تعليمي أو مبادرة ما. دافع للإبداع تابعت “الاتحاد” ردود الأفعال من جانب الميدان التربوي في أبوظبي والعين والغربية حول هذه الزيارات، وأكد مسلم العامري المدير الإقليمي لمكتب مجلس أبوظبي للتعليم بـ “الغربية” أن هذه الزيارات تمثل دافعاً كبيراً من جانب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لمختلف العاملين في الميدان التربوي، تحثهم على التميز في أداء رسالتهم السامية في بناء الأجيال والنهوض بأبناء الوطن. كما أن هذه الزيارات تمثل جسراً للتواصل مع هذه الفئة من أبناء الوطن سواءً مديري ومديرات المدارس أو المعلمين والمعلمات، وأيضاً الطلاب والطالبات الذين يشعرون فيها بأنهم محل اهتمام دائم من قبل القيادة الرشيدة. وأشار سالم الكثيري المدير الإقليمي لمكتب مجلس أبوظبي للتعليم في العين إلى أن الميدان التربوي ينتظر دائماً هذه الزيارات من جانب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، فهي مثل الغيث الذي يحمل الخير إلى الميدان في كل وقت وفي كل لحظة، ولا يمكن لأحد أن يصف الفرح الذي يملأ وجوه الأطفال والطلاب والطالبات الذين يرون أنفسهم بين حنان هذا القائد “حفظه الله”. وأكدت فاطمة أحمد مديرة روضة أطفال أبوظبى أن زيارة سموه للروضة جعلت منها معلما وطنيا يقصده ضيوف الدولة للاطلاع على هذه التجربة الفريدة في التعليم، خاصة في ضوء تولي قيادات وطنية للإدارة والعمل بهذه الروضة التي تعتبر إحدى المبادرات التعليمية الرائدة لمجلس أبوظبى للتعليم. العطاء الوطني وقالت ناجية الزعابي مديرة مدرسة خديجة الكبرى إنَّ أصداء زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم ستظل حاضرة في أروقة المدرسة وفي قلوب الجميع من إدارة ومعلمات وطالبات، بل وأسرهم أيضاً، فالجميع غمرته فرحة هذا اللقاء الذي وجدوا فيه كل حميمية ومحبة. وأشـار إلـى أن مثـل هـذه الـزيـارة التاريخيـة ستظل محركاً قوياً ومشجعاً أساسياً على بذل المزيد من الجهد والعطاء الوطني لدى جميع العاملين في المدرسة، وغيرها من المدارس. وأوضحت ميرة المزروعي من قطاع العمليات المدرسية أن زيارات سموه للمدارس تحمل كل الخير للميدان التربوي، بالإضافة إلى الدلالات المعنوية التي يشعر بها كل من يتشرف بأن يكون موجوداً في تلك الزيارات من معلمين وطلبة، حيث يحرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على أن يحيط الجميع بكرمه وحنانه الأبوي، وأن يرسم البسمة على وجوه الطلاب والطالبات من خلال أحاديثه الودية لهم. نبراس للجميع أكدت ظبية القمزي مديرة مدرسة المواهب النموذجية في أبوظبي أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايـد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لمدرسة المواهب النموذجية ستظل نبراساً تهتدي بـه أسرة المدرسة من إدارة ومعلمات وطالبات، فقد حملت الزيـارة بشـارات كثيرة من جانب سموه لبناته الطالبات، حيث حرص سموه على الاستماع إليهن والتعرف على خططهن العلميـة في الالتحاق بالتخصصـات الدراسية التي تخـدم مسيرة التنميـة الـوطنيـة فـي إمارة أبوظبي والدولة، خاصة مجالات الطاقة المتجددة، وأيضاً الاتصـالات، والأقمار الاصطناعية، وكـذلك الطاقـة النـوويـة لأغراض سلمية، وأيضاً العلوم الطبية والهندسية. وأشارت الطالبة نورة سعيد بجامعة زايد بأبوظبي إلى أنها لن تنسى هذه اللحظة التاريخية التي صافحت فيها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، مؤكدة أن هذا اليوم سيظل محفوراً في ذاكرتها، وستظل توجيهات سموه لها ولزميلاتها من الطالبات في الجامعة نبراساً يهتدون به في مستقبلهن العلمي والعملي. وقالت الطالبة فاطمة خالد بمدرسة المواهـب إن الفـرح يعم جميع الطالبات منذ لحظة زيارة سموه للمدرسـة، مشيرة إلى أن الطالبات لن ينسوا هذه اللحظات التاريخية، ولا توجيهات سموه وكلماته لكل منهن، كما أن كل واحدة من طالبات المدرسة تشعر أنها أمام مسؤولية كبيرة وعليها أن تكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة بها. الطالب الحمادي: رفقة سموه شرف لي أكد الطالب حمد الحمادي بجامعة زايد أنه تشرف بأن يكون مرافقا لسموه خلال الزيارة واستمع من سموه لتوجيهات سديدة، حيث أكد سموه لحمد وزملائه من الطلاب على أن الاستثمار ليس في مباني الحرم الجامعي الجديد بل في الطلاب والطالبات الذين يمثلون مستقبل الوطن ونهضته. وأشار الحمادي إلى أن هذه الزيارة ستظل تحمل دلالات كبيرة لجموع طلبة جامعة زايد الذين وجد كل منهم نفسه أمام هذه الكلمات الأبوية المفعمة بالحب والتي تضاعف من مسؤوليات كل طالب وطالبة في أن يبذل قصارى الجهد في التحصيل الدراسي والاستذكار، بحيث يتمكن من رد الجميل للوطن عندما يلتحق بوظيفة تناسب تخصصه العلمي. من جانبه أشار الطالب أحمد المرزوقي نائب رئيس مجلس الطلاب إلى أن هذه الزيارة ستظل نموذجاً يجد فيه كل طالب نفسه محاطاً بمشاعر من الأبوة الخالصة التي أضفى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم الكثير منها على أبنائه وبناته طلاب وطالبات جامعة زايد من خلال هذه المناقشات الأبوية الصادقة التي نظر فيها سموه لأبنائه وبناته بمنتهى الحنان والأمل فيهم لمستقبل وطننا الغالي.