17 أكتوبر 2012
اعتصم الشاب المصري علي عفيفي أمام مجلس الوزراء في العاصمة القاهرة.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" إن عفيفي منع السيارات من الدخول والخروج إلى المجلس، مبررا سلوكه بأنه يريد حقه من الحكومة، ورئيس الجمهورية.
وتعاطفا مع حالته الصحية، لم يتدخل رجال الشرطة، والتفوا حوله مع عدد كبير من المارة لسماع قصته.
وردا على سؤال عن سبب اعتصامه، قال عفيفي إنه "أفضل حرامي فى مصر، لأن بعض الحرمية تسرق وعايش ملك" مضيفا أنه هو قطع يده اليمنى حتى لا يسرق، لكنه ظل يسرق بيسراه فاضطر أن يقطعها أيضًا.
وظل عفيفي يصرخ أمام مجلس الوزراء مطالبا بأن توفر الدولة له سيارة وفيلا لأنه تنازل عن كلتا يديه حتى لا يضر المجتمع.
ويقول علىي إنه أتى من قريته في مركز طنطا الغربية ليطالب الحكومة بأن تنظر لعمله الإنساني والبطولي، الذي لم يفعله كل لصوص المجتمع.