بغداد ( د ب ا ) - حذر نائب عراقي بارز في “المجلس الأعلى الإسلامي” بزعامة عمار الحكيم مساء أمس الأول، من خطورة تنظيم “جبهة النصرة” على سوريا والمنطقة واعتبره “أشد خطراً وأكثر شراً وقتلاً من القاعدة”، مبيناً أن هذه الجماعة تقود أعمال العنف حالياً، وتضم مقاتلين من الدول العربية. وأبلغ النائب باقر جبر الزبيدي القيادي بالمجلس تلفزيون “العراقية” بأن هناك الآن تطوراً ايجابياً لمصلحة النظام السوري باتجاه حسم الأمور، لأن الوضع الدولي أدرك أن هناك خطورة حقيقية على المنطقة والدول الغربية ممثلة بـ”جبهة النصرة” التي تألفت في سوريا، بعدما انشقت عن “القاعدة” ومن بقايا “الجهاد الإسلامي”، وهي خليط أكثر شراً وقتلاً من “القاعدة”، بحسب قوله. وأضاف أن هذا التنظيم ينمو ويتوسع في سوريا على حساب “القاعدة”. وذكر النائب العراقي أن المعارضة السورية لن تستطيع توحيد جهودها مثلما فعلت المعارضة العراقية في مؤتمري لندن وصلاح الدين ضد نظام الرئيس الراحل صدام حسين، لأن هناك نوعاً جديداً من “القاعدة” اسمه “جبهة النصرة” يريد تدمير الحياة وأن مدينة حلب اليوم تعاقب من قبل هذا التنظيم الذي يشكل خطراً كبيراً على سوريا والمنطقة. وأفاد أن هناك قناعة لدى الغرب بأن “جبهة النصرة” وأمثالها شيء مخيف، وبالتالي إذا كان هؤلاء هم البديل لنظام علماني مثل نظام بشار الأسد، فإن الدول الغربية بلاشك تفضل نظام الأسد على هذه الجماعة التي هو اسوأ من “طالبان”.
عدد اليوم
