توصلت شركة سويسرية إلى تصميم هاتف نقال صغير جدا مخبأ داخله ساعة يد يسمح بإجراء اتصالات طارئة، وتقدمت بطلب للحصول على براءة اختراع. وقال باسكال كونيج، مدير شركة «ليميكس» إننا «نعمل على هذا المشروع منذ ثلاث سنوات». وحصلت الشركة على دعم مالي من مؤسسات سويسرية، فضلا عن رجل الأعمال راندي ريس صاحب شركة «فوناك»، أكبر شركة في العالم لأجهزة السمع.
وقال آندي ريس، الذي استثمر أكثر من سبعة ملايين فرنك سويسري (5,8 ملايين يورو) في المشروع، إن الأمر يتعلق بأول ساعة «ذكية» تتصل مباشرة برقم هاتفي، وتنتقل آليا إلى رقم آخر في حال عدم الحصول على رد.
وأضاف «سنكون حذرين وننتظر تسجيل النجاح في سويسرا قبل الانتقال إلى الخارج»، متوقعا أن يصل رقم الأعمال الى 50 مليون فرنك سويسري في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.
والتصميم الجديد عبارة عن ساعة تشبه الساعات الأخرى باستثناء علبتها الأسمك قليلا، وزرين بدلا من واحد. ويستخدم الزر الأول لضبط الساعة والآخر للاتصال الهاتفي. والساعة مجهزة بمذياع ومكبر للصوت، وبطارية قابلة للشحن، ونظام «جي اس ام» يسمح بالاتصال الهاتفي أينما تواجد الشخص الآخر في سويسرا شرط أن تتوافر تغطية من خدمة الهواتف النقالة.
وصمم الجهاز الجديد بالتعاون مع المركز السويسري للإلكترونيات والميكروتقنيات في نوشاتيل.
وهذه الساعة التي يمكن إجراء الاتصال من خلالها بمجرد ضغط الزر، تسمح بتعزيز أمن وسلامة الأشخاص الذين يعملون بمفردهم والرياضيين، والأطفال والمسنين. وقال مسؤولون في شركة «ليميكس» إن الساعة موجهة في الأساس للمسنين فهم الأكثر حاجة إلى مساعدة، مشيرين إلى أن نصف مليون مسن يسقطون سنويا في سويسرا ويحتاجون إلى عناية سريعة.
عدد اليوم
