أبوظبي (وام)
أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحولت تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى مركز عالمي للابتكار والإبداع والاستشراف العلمي للمستقبل، في ظل توجهات واضحة لقيادتها الرشيدة في هذا المجال تعبر عن نفسها من خلال الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي تم إعلانها مؤخراً مضيفة أنها تمثل خطوة رائدة على طريق جعل الابتكار ثقافة راسخة لدى المؤسسات والأفراد.
وتحت عنوان «عاصمة عالمية للابتكار»، قالت إن هذا المعنى أكده بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 التي تستضيفها الإمارات للعام السابع على التوالي، وانطلقت أمس الأول، حيث قال إن دولة الإمارات العربية المتحدة منصة عالمية مفتوحة لاجتماع الأفكار وصياغة الحلول وصنع المستقبل.
وأضافت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن اهتمام دولة الإمارات بطرح وقيادة المبادرات العالمية غير التقليدية في التعامل مع المشكلات والتحديات التي تواجه البشرية سواء في مجال الطاقة أو التطرف أو الحفاظ على البيئة وغيرها، ينطلق من الرؤية التي عبر عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تقوم على أن العالم بحاجة خلال المرحلة الحالية أكثر من أي وقت مضى إلى تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى وصياغة حلول مشتركة للعديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية التي تواجه دوله؛ لأنه أي العالم أصبح حاليا أكثر عولمة والتحديات أصبحت عابرة للحدود، ولا سبيل لمواجهتها إلا بعمل مشترك وفكر واضح وتوحيد جدي للطاقات الدولية.
وبينت أنه لذلك تحرص الإمارات على الانخراط الفاعل في أي تحرك دولي يهدف إلى بناء رؤى واستراتيجيات مشتركة وفاعلة للتعامل مع التحديات الكونية التي تهدد أمن واستقرار وتنمية البشرية أياً كانت طبيعة هذه التحديات أو مصادرها أو أسبابها.
ونوهت بأن استضافة الإمارات قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 للعام السابع على التوالي، وهي القمة التي تجمع المسؤولين وأصحاب الفكر والمتخصصين في المجالات المختلفة من كل أنحاء العالم للبحث في المشكلات المطروحة على الساحة الدولية والعمل على وضع حلول ناجزة لها، إنما تؤكد أمرين أساسيين: الأمر الأول هو ثقة العالم بالإمارات في قدرتها على الاضطلاع بتنظيم مثل هذا الحدث العالمي الكبير بكفاءة عالية وقدرة فائقة.
وقالت «أخبار الساعة»، في ختام مقالها الافتتاحي، إن الأمر الثاني هو أن أي حدث عالمي يهدف إلى تقديم حلول لمشكلات البشرية، وتحقيق التنمية والاستقرار والسلام في العالم، إنما يتسق وتوجهات دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة التي كانت ولا تزال وستبقى داعماً رئيساً لكل ما يتعلق بتحقيق تنمية بشرية حقيقية ومستقبل أفضل للمجتمعات والأمم كافة، كما قال بحق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
عدد اليوم
