دبي (الاتحاد) - احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة السابعة عالمياً لتنمية الأعمال، بحسب دراسة أجرتها شركة جرانت ثورتون تحت عنوان فهرس الديناميكية العالمي.
وبحسب بيان صحفي أمس، يأخذ فهرس الديناميكية العالمي بعين الاعتبار العديد من العوامل المختلفة في تقرير قوة أي بيئة تمويل لأية دولة ومنها: نوعية النظام التنظيمي المالي الإجمالي؛ وحصول المؤسسات على رأس المال المتوسط الأجل؛ ونمو قيمة وارد صفقات الاندماج والحيازة؛ وقيمة وارد صفقات الاندماج والحيازة؛ وائتمان القطاع الخاص بنسبة % من إجمالي الناتج المحلي؛ ونمو وارد الاستثمار المباشر بالإضافة إلى عبء الضريبة على الشركات.
وأضاف “تمخض التطور في البنية التنظيمية والمادية التحتية الذي حققته الإمارات العربية المتحدة، عن زيادةٍ في الاستثمار الأجنبي المباشر، والذي أصبح أحد المفاتيح الرئيسية لبلوغ الإمارات المرتبة السابعة عالمياً”.
وتقدمت الإمارات العربية المتحدة 10 مراتب في مستوى ديناميكية بيئة التمويل الخاصة بها منذ عام 2012. ويعود الفضل في ذلك على نحو كبير إلى تحسين إمكانية الحصول على التمويل، حيث ارتقى الاقتصاد من المستوى 26 إلى المستوى الرابع جنباً إلى جنب مع هونج كونج وسنغافورة والسويد.
وتقدمت الإمارات مرتبة واحدة على مستوى عبء الشركات الضريبي ومديونية القطاع الخاص، وتمكنت أيضاً من الارتقاء 28 منزلةً لتحتل المرتبة الحادية عشرة في نمو قيمة وارد صفقات الاندماج والحيازة منذ عام 2012.
وتعمل الإمارات على تحسين بيئة نمو أعمالها في هذه المنطقة المهمة من العالم. حيث يشكل عبء الضريبة الأكثر انخفاضاً ومستويات مديونية القطاع الخاص الأدنى في العالم مركز جذب فاعلا لنمو الأعمال. ولا سيما عندما تقترن بزيادة إمكانية الحصول على التمويل لترى نشاط الاندماج والحيازة في أعلى مستوياته في الإمارات العربية المتحدة.
واستطاعت الإمارات العربية المتحدة الارتقاء 35 مستوىً لتحل مباشرةً في الدراسة الاقتصادية، خلف المملكة المتحدة. كما أنها حققت تقدمت ملحوظاً في الاقتصاد والنمو (20) ولكنها شهدت تراجعاً في ديناميكية العمل ورأس المال البشري (58)، لتتذيل الترتيب خلف تركيا ومصر وجنوب أفريقيا.
الأمر الذي مهد الطريق لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في حين كانت المنظومة البيئية التمويلية للإمارات العربية المتحدة تشهد تحسناً متسارعاً- ما يعتبر إشارةً صحية وسليمة لبداية طموحة وتواقة للنجاح. يحتاج أي مقاول إلى التمويل لتحويل أفكاره إلى أعمال. ويحتاج قائد الأعمال إلى التمويل لتحقيق التطور. وقد قدمت الأزمة المالية العالمية دليلاً قاطعاً على الرابط بين بيئة التمويل ونمو الأعمال.
وأجريت الدراسة التي تم خلالها الطلب من 406 من المسؤولين التنفيذيين من المستوى-ج تحديد مدى أهمية كل من مؤشرات نمو أعمالهم بواسطة فريق رائد في وحدة المعلومات في صحيفة الإكونوميست البريطانية (وحدة المعلومات في صحيفة الإكونوميست البريطانية).
عدد اليوم
