دبي (وام) - قدم الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة 100 كرسي من مقاعد الأطفال وذلك في اطار التعاون والشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبين وزارة الداخلية ممثلة في مركز حماية الطفل وفي ضوء مشاركة وزارة الداخلية في معرض جيتكس.
وقالت نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ان الرعاية التي قدمها الاتحاد والمجلس جاءت ضمن مسابقة «حماية الأطفال في المركبات» والتي تستهدف نشر التوعية للأسر بأهمية استخدام مقاعد الأطفال بالمركبات وذلك في اطار تأكيد أهمية تفعيل توصيات اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية بشأن الزام الأسر باستخدام مقاعد الأطفال لحماية حياتهم من تعرضهم لأي خطر مروري أو مفاجئات الطريق. وأكدت أهمية تضافر الجهود من خلال توعية الأسر بأهمية استخدامها هذه المقاعد باعتبار أطفال اليوم رجال الغد والسواعد الفتية في التطور وبناء الأمم.
واشارت الى ان حماية الطفل ليست مجرد حق وإنما هي أيضا عنصر حاسم للتنمية المعرفية والاجتماعية والعاطفية للطفل وبالتالي فهي تساهم في بناء مستقبل الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت انه إشارة الى التوجيهات الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بإعداد دراسة تحليل وضع الأطفال في الإمارات العربية المتحدة برئاسة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيس اللجنة العليا لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، فقد شارك في اعداد الاستراتيجية 45 جهة محلية واتحادية وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف.
واوضحت ان الدراسة اشتملت على أربعة محاور رئيسية هي الصحة والبقاء والحياة الآمنة التعليم والنماء وتنمية القدرات وحماية الطفل والمشاركة والشراكة، وتعتبر مخرجات وتوصيات هذه الدراسة هي الركيزة الأساسية للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والتي تعتبر أول استراتيجية للأمومة والطفولة في الدولة.
وقالت السويدي ان الدراسات العلمية في العديد من البلدان أكدت أن سوء المعاملة والإهمال يؤثران تأثيرا كبيرا على شخصية الطفل ويمكن أن يؤديا إلى مشاكل صحية واجتماعية للطفل تدوم معه مدى الحياة والتي هي مكلفة للفرد والمجتمع.
عدد اليوم
