قتل عشرة على الأقل من رجال الشرطة الأفغانية، اليوم الاثنين، بتفجيرات نفذتها حركة طالبان.
وقتل سبعة من رجال الشرطة، من بينهم قائدهم، عندما فجر انتحاري نفسه بالقرب من مجموعة من الضباط في ولاية لوغار جنوب كابول.
وصرح قائد الشرطة في الولاية عبد الحكيم عشق زاي "استهدف انتحاري كان يسير على الأقدام صباحا قائدا في الشرطة الأفغانية المحلية في بولي الام ما أدى إلى مقتله وستة آخرين".
وفجر الانتحاري الذي كان يرتدي زيا عسكريا، نفسه أثناء وصول القائد إلى مكتبه لحضور اجتماع.
وأكد المتحدث الإعلامي لولاية لوغار دين محمد درويش، وقوع الهجوم.
والاثنين كذلك انفجرت قنبلة تم التحكم بها عن بعد في سيارة للشرطة في مدينة جلال آباد شرق افغانستان، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة، بحسب ما صرح أحمد ضيا عبد الزاي.
وأدى انفجار آخر إلى إصابة مدنيين اثنين في العاصمة كابول.
وصعدت حركة طالبان، التي اعلنت مسؤوليتها عن هجمات لوغار وجلال آباد، هجماتها خلال الفترة الأخيرة.
وحتى الآن، قتل أكثر من 4600 جندي وشرطي أفغاني في القتال، بحسب ما صرح قائد بارز في الجيش الأميركي الأسبوع الماضي، واصفا تلك الخسائر بأنها "لن تستمر على المدى الطويل".
وسينهي الحلف الأطلسي عملياته القتالية في أفغانستان بنهاية العام، وسيبقى 12500 جندي في البلاد خلال العام 2015 لتدريب القوات الأفغانية.
والأحد فجر انتحاري نفسه في مكاتب قائد شرطة كابول ما أدى إلى مقتل أحد كبار مساعديه.