الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يمنيون: جنود الإمارات أذهلوا العالم بشجاعتهم وقدرتهم على القتال

يمنيون: جنود الإمارات أذهلوا العالم بشجاعتهم وقدرتهم على القتال
21 أكتوبر 2015 18:32

أكد يمنيون مقيمون في الإمارات، أهمية التقدم الكبير والمتسارع، الذي تسجله قوات التحالف العربي ميدانيا لتحرير اليمن العربي من عصابة الحوثيين والمخلوع صالح الذين عاثوا في الأرض فسادا، أهلكوا الحرث والنسل، في سبيل خدمة سيدهم الفارسي الذي يسعى إلى ضرب استقرار المنطقة العربية ككل من خلال هؤلاء الإرهابيين الذين يدعمهم ويمولهم خدمة لأهدافه الشيطانية.

وقالوا إن بشائر النصر ظهرت على محيا اليمنيين في مختلف المناطق المحررة معربين عن ثقتهم بأن النصر قريب بعد أن باتت قوات التحالف العربي والشرعية اليمنية على مشارف صنعاء، وذلك يعني أن بشائر النصر قد ظهرت وعما قريب إن شاء الله سيحتفل الشعب اليمني باستعادة الدولة والشرعية من يد القوى الانقلابية والتي تمثل مخلب القط الإيراني في المنطقة.

وأكدوا أن ما يقوم به جنود الإمارات البواسل هناك أمر لا يقدر بثمن، وأن الكلمات عاجزة عن إيفاء الأشقاء الإماراتيين حقهم، فهم جادوا بالنفس وليس هناك أغلى منها، فقد بذلها أبطال الإمارات البواسل في سبيل إعادة الشرعية والأمل إلى إخوانهم أبناء اليمن، وفي سبيل تحقيق العدل والخير والسلام.

ووصف علي فضل النقيب، مدير مكتب مجموعة الشرفي، التقدم الذي تحرزه قوات التحالف لتحرير اليمن بـ«الكبير» و«المتسارع بكل المستويات» الأمر الذي يدل على مدى الحكمة السياسية والحنكة العسكرية التي تمتع بها قيادات التحالف العربي، بالإضافة إلى التخطيط المسبق والدقيق لكل خطوة مع المحافظة على الرتم السريع للإنجاز واتخاذ القرار. ويدل أيضاً على المدى الواسع والشعبي الذي تحظى به قوات التحالف من الشعب اليمني.

وتابع قائلا: "لقد ضحّى أبطال الإمارات البواسل بأرواحهم الغالية في سبيل إعادة الشرعية إلى اليمن، وسالت دماؤهم الزكية لتمتزج بتراب اليمن، فتسطر أعظم الملاحم في التضحية لأجل الأخوة. وكما لم تنس اليمن تاريخها منذ سد مأرب - وهو أقدم سد معروف في التاريخ - لم ينس أبناء اليمن ما قدمه الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد لليمن عموماً وبالأخص لسد مأرب، فلن ينسى أبناء اليمن ولا التاريخ ما قدمه أبناء زايد في سبيل تحرير اليمن من قبضة الظلم وإعادة الشرعية إلى مناطق اليمن الواحدة تلو الأخرى وعلى رأسهم عدن ومأرب والبقية تأتي إن شاء الله تعالى".

وقال النقيب إن اليمنيين ينظرون إلى دور دولة الإمارات نظرة إجلال وإكبار، فهم الذين تسابقوا لنيل الشهادة ما أن سمعوا نداء الوطن، وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الشرعية والحق، لتبقى راية الأمة خفاقة في فضاء العزة والكرامة، وقد ضربوا أروع الأمثلة في الاستبسال والتضحية، فحفروا أسماءهم في ألواح التاريخ بأزاميل الرصاص كأبطال هبوا لنصرة الحق حين استفزعهم، وهبوا لإغاثة الملهوف حين استغاثهم.

وأكد عادل عبدالله، مذيع في قناة "العربية" أنه "منذ انطلاق عاصفة الحزم والشعب اليمني على ثقة كبيرة بقدرة قوات التحالف بقيادة المملكة والإمارات على الانتصار على المتمردين لأن هذا التحالف جاء لنصرة الحق وإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي، ومع كل يوم يمضي يتأكد لنا إصرار التحالف على الرغم من الدماء الزكية التي سقطت بأنهم ماضون إلى تحرير اليمن من فلول التمرد وهذا ما نراه كل يوم، ومع كل تقدم تعم الأفراح كل جزء من ارض اليمن مستبشرين وشاكرين لله ثم للتحالف الذي اصبح جزءا مشرفا وناصعا من تاريخ اليمن".

وقال إن الدور الإماراتي، وتحديداً في تحرير عدن، كان له الفضل الأول بعد الله، مضيفا "ولولا ذلك الدور، لتمكن المتمردون من السيطرة على اليمن كاملاً. الإماراتيون أذهلوا العالم بقدرتهم على التحرك والقتال برشاقة وقوة مذهلة وشجاعة جنودهم في تحرير عدن سندرسها للأجيال القادمة واليوم في الجنوب أصبح حديث المجالس كيف فعل رجال زايد وقلبوا المعادلة من هزيمة واقعة إلى نصر ساحق، اليوم أعلام الإمارات ترفرف فوق تراب عدن التي عشقت الإمارات وأصبح جميلاً في أعناق أبنائها سوف يظل لهذه الأرض الطيبة دهوراً كثيرة، لم يتوقف الأمر في عدن ولكنهم حزموا الأمر وتوجهوا شمالاً، وهناك قدموا فلذات الأكباد وحرروا سد مأرب العظيم وما زالوا ماضين إلى حيث خطط لهم وهو النصر وإعادة الشرعية والنظام والقانون".

ويرى عبد الله أن اليمنيين يرون في عملية "إعادة الأمل"، أملا انتظروه طويلاً لتخليص الشعب من حكم كهنوتي متخلف جثم على صدورهم ثلاثة عقود من الظلام والقهر الطبقي وبإطلاقها تجدد لديهم الأمل في أن تتقدم بلادهم يوماً وتسير في ركب الدول المتقدمة كدولة الإمارات.

وقال علي عبدالحافظ مهدي إن "ما تفعله قوات التحالف شرف كبير ووسام سينحفر على صدورنا على مر الأزمان وكل تقدم يعني لي انهم على حق وهم أهلاً للثقة وما يحدث حالياً بمأرب من رفع لأعلام دول التحالف دليل على أن النصر قريب وتحقيق مطالب الشرعية قادم بإذن الله".

ويرى أن ما قدمته دولة الإمارات من تضحيات من أبنائها دلالة على رقي الشعب الإماراتي وعظيم شأنه تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعاه الله، وذلك لمساندة الضعيف والمحتاج لكافة الأقطاب العربية والإسلامية وما قدموه ليس بالقليل وسيشهد التاريخ لهم بذلك.

وهذا من نهج مؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضاف "أحب أن أقول لجنودنا البواسل حفظكم الله ورعاكم فنحن معكم بالسراء والضراء وأعلموا أننا ندعو الله لكم في كل صلاة بأن يسدد خطاكم ويلهمكم الصواب وأن يثبتكم على الحق، ورحم الله شهداء الوطن الذين سطروا أسماءهم في كتب التاريخ وأنتم فخرنا وعزنا وما هذا إلا أن يزيدنا عزما وإصراراً في التقدم والمضي نحو النصر القريب".

وأشار إلى أن عاصفة الحزم انتهت وبدأ عصر "إعادة الأمل" للشعب اليمني وهنا يستمر وقوف دول التحالف العربي، وكذلك دولة الإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر والتي تبذل الغالي والنفيس لإعادة الأمل للشعب اليمني وكما شاهدنا الابتسامة على وجوه الأطفال وكذلك الأهالي والتي أعادت لهم أمل الحياة.

أما سعيد صالح بن عقيل العامري فيقول إن ما تقوم به قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن يمثل انتصارا يمنيا خليجيا عربيا ضد التمرد والتمدد الفارسي في المنطقة وإن ما قامت به هذه القوات كان له الأثر الكبير في رفع الظلم والطغيان عن اليمن الحبيب وتطهيره من براثن الطائفية والتعنت الحوثي الذي ليس له أي انتماء لليمن وإنما انتماؤه لمذهب الفقيه في إيران.

وأكد أن ما قدمته دولة الإمارات من تضحيات كبيرة لعودة الشرعية في اليمن لا يمكن لأي دولة أن تقوم به، فقد قدمت أغلى ما تملك وهم أبناؤها المخلصون الذين استجابوا لنداء الجار وهبوا إليه ونصروه ورفعوا الظلم عنه، وما هذا إلا لحب الإمارات وأهلها لإخوانهم في اليمن ودليل واضح على حجم علاقة الترابط والإخاء بين أبناء هذه الدولتين.

وقال إن عملية إعادة الأمل أو بمنظور آخر عملية إعادة الحياة لشعبنا اليمني فخلال العدوان الغاشم لقوات الحوثي وصالح لم يفقد الأمل فقط، بل فقدت كل مظاهر الحياة في عدن والعديد من المحافظات فجاءت هذه العملية لتزيل الغيمة السوداء التي حولت اليمن إلى ظلام حالك، فبزغ نور الأمل والحياة من جديد وعادت البسمة إلى الأطفال والكبار، ولا ننسى ما قام به رجال الهلال الأحمر الإماراتي الذين لمسنا فيهم معنى الإخاء والمحبة فقد كانوا نعم الأب والأم لأطفالنا وكانوا نعم الأخ والأخت لرجالنا ونسائنا.

اما عبدالقادر صالح السعدي، فنان تشكيلي مقيم بالإمارات، فيقول استطاعت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومعهم الجيش الوطني والمقاومة من هزيمة الحوثيين وأصحاب المخلوع صالح من عدن ومأرب والقضاء على النفوذ الإيراني وأحلام نشر التشيع في المناطق اليمنية وقد أثلج صدورنا وأحسسنا كيمنيين وجنوبيين أن لنا إخوانا وجيرانا، وأن لنا مصيرا مشتركا. ونقاتل أعداءنا من خندق واحد وإن شاء الله تحرر اليمن كاملة وكل الدول العربية التي تعاني من التدخلات الإيرانية الفارسية العنصرية الحاقدة.

وقال إن إعادة الأمل اسم على مسمى والحلم بالمصير المشترك والتاريخ والعروبة الصافية التي يراد لها من خلال إيران وأذنابها في اليمن من الحوثيين وصالح أن تنسلخ عن محيطها العربي وثقافتها ومصيرها المشترك مع إخوانها أعلن دائماً أن تكون اليمن مزدهرة ومستقرة وندعو الله أن تكون هذه آخر الحروب ونبدأ بعملية البناء والتي هي أصعب من الحرب وخاصة ترميم النفوس من آثار الدمار الذي خلفته الحروب وأن تكون سنداً وعونا لإخواننا ومحيطنا العربي.

وقال فضل عبادي عبدالرحمن - باحث قانوني إن عملية إعادة الأمل هي عملية منطقية أتت بعد عاصفة الحزم التي كانت موجهة إلى ضرب القدرة الصاروخية والطيران والقوات الفاعلة التي استولت عليها ميليشيات الحوثي بالتعاون مع قوات المخلوع صالح التي وجهتها لتدمير اليمن وتهديد جيرانها وعملية إعادة الأمل هي أيضاً عملية عسكرية تهدف إلى حماية المدنيين من الأعمال الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وأعوانهم من قوات المخلوع علي صالح وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وكذلك تثبيت كل ما تخفيه قوات التحالف من انتصارات على الأرض.

وإن ما يقوم به رجال الإمارات في هذا الجانب يثلج الصدور وتفتخر الأمة بوجود مثل هؤلاء الرجال الذين يسهرون الليالي ويقدمون التضحيات من أجل إعادة الحياة إلى المناطق التي تحررت من تلك الميليشيات والقوات الداعمة لها من خلال تقديم المساعدات الغذائية والطبية وإعادة الخدمات مثل الماء والكهرباء وإعادة بناء المؤسسات التي تم تدميرها وإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي بعد أن حاولت قوى المد الإيراني أن تجعل من اليمن مصدر غلق وتهديد لكل دول الجوار.

أكد منير محمد سالم، متخصص أنظمة الأعمال الذكية أن التقدم الكبير الذي تحرزه قوات التحالف يدل على التنسيق العالي والفعال فيما بينهم، بالإضافة إلى التنسيق الكبير مع قوات الشرعية اليمنية في التحركات الميدانية وكل هذه العمليات تدل على أن النصر المؤزر لهم قادم لا محال فيه إن شاء الله.

وقال إن ما يقدمه أبناء الإمارات الأسود في ميادين الشرف قد فاق الوصف حيث تركوا خلفهم أسرهم والعيش الرغيد وذهبوا ليلبوا نداء إخوانهم في اليمن وقدموا فيها أغلى ما يملكون في سبيل نصرة الحق وإعادة الشرعية لها.

وشدد على أن عملية إعادة هي نقطة التحول الحقيقية والجديدة للشعب اليمني والتي فعلا ستعطي أملاً للشعب بأن القادم أفضل مما كانوا فيه بكل المقاييس.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©