الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبوظبي الوطني» يجدد رعايته لحلبة ياس 3 سنوات

«أبوظبي الوطني» يجدد رعايته لحلبة ياس 3 سنوات
16 أكتوبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - جدد بنك أبوظبي الوطني، البنك الرسمي لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1، رعايته لمدة ثلاث سنوات جديدة لحلبة مرسى ياس، التي تستضيف سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى «أبوظبي 2012»، إحدى أهم الفعاليات الرياضية في العالم، خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر 2012. وكان البنك قد عقد مؤتمراً صحفياً أمس بمقره الرئيسي في أبوظبي، حضره عبدالله محمد صالح عبدالرحيم، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، وريتشارد كريجان الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس، ومي إبراهيم بو مجيد نائب رئيس الاتصال المؤسسي ببنك أبوظبي الوطني، والتي أدارت وقائع المؤتمر الصحفي باحترافية عالية، كما حضره لفيف من رموز حلبة ياس والبنك، من بينهم أحمد محمد هلال الكعبي رئيس الشؤون الحكومية بالحلبة، ومالك الراشدي مدير خدمة المساندة بالحلبة. ومنذ بداية تنظيم أبوظبي لسباقات الفورمولا-1، قام بنك أبوظبي الوطني برعاية حلبة مرسى ياس والنشاطات التي تنظم فيها بصفته الشريك الرسمي والمؤسس لحلبة مرسى ياس، علاوة على كونه البنك الرسمي لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1. وأعرب عبدالله محمد صالح عبدالرحيم، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني عن سعادته بتجديد عقد الرعاية، مؤكداً أن البنك يلتزم بدعم الخطط التي تعزز مكانة أبوظبي بوصفها مركزاً للأعمال والثقافة، واصفاً حلبة مرسى ياس وسباقات الفورمولا-1 بأنها من الركائز الأساسية لتحقيق هذه الخطط. وأضاف: “أكدت استضافة سباقات الفورمولا-1 مكانة أبوظبي بوصفها مدينة عالمية تحظى بتنظيم واستضافة المرافق والفعاليات الرياضية والسياحية، ونحن فخورون بمواصلة رعاية حلبة مرسى ياس وسباقات جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 بأبوظبي”. وأوضح أن بنك أبوظبي الوطني جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن عامة وأبوظبي بصفة خاصة، وأن البنك يلتزم بالمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات، عبر دعم الفعاليات المهمة وتمويل المشاريع في مختلف القطاعات من أجل تنفيذ رؤية أبوظبي 2030. وقال عبدالله محمد صالح عبدالرحيم: “لا شك أن الإقبال الكبير على متابعة فعاليات الفورمولا-1 يوفر سوقاً رائجة أمام البنك لاستعراض خططه وطموحاته أمام العالم، خاصة في ظل التوسع الذي تشهده أنشطة البنك التي وصلت إلى 15 دولة، آخرها ماليزيا والصين، حيث تمت إقامة فرعين للبنك هناك”. وتابع قائلاً: “تنظم سباقات الفورمولا- 1 في أكثر من 12 مدينة حول العالم، وتحظى بمتابعة واسعة، لذلك فإن ارتباط علامة تجارية بها يعد أمراً مهماً في التعريف بها وترسيخ مكانتها على الصعيد العالمي، ورعاية بنك أبوظبي الوطني لسباقات الفورمولا-1 وحلبة مرسى ياس تؤكد ارتباط البنك بالأحداث العالمية، وتعزز من تواصل البنك مع أوسع قاعدة من المتعاملين في العالم، تماشياً مع خطة البنك للتوسعات الدولية”. وأشار إلى أن بنك أبوظبي الوطني يمتلك أكبر شبكة فروع خارجية لبنك إماراتي، وما قام به مؤخراً بتدشين عملياته المصرفية في ماليزيا والصين يصل بشبكة فروعه إلى 15 دولة في 4 قارات. وقال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني: “يلتزم بنك أبوظبي الوطني منذ إنشائه في 1968، بالمساهمة في ترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات وتلبية متطلبات العملاء، ونجح على مدى أكثر من أربعة عقود في مواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها دولة الإمارات ووضعتها في مقدمة الاقتصادات الناشئة في فترة زمنية قياسية، كما أنه منذ 2009، يتم تصنيف بنك أبوظبي الوطني ضمن البنوك الـ 50 الأكثر أماناً في العالم من قبل “جلوبال فاينانس” والبنك الأكثر أماناً في الشرق الأوسط”. وحول جدوى هذه الرعاية، وهل مردودها معنوي فقط، أم أنه خاضع لحسابات «الربح والخسارة»، قال عبدالله محمد صالح عبدالرحيم: “نحن كبنك، وفي الوقت الذي ننظر إلى البُعد الوطني والمسؤولية الاجتماعية في هذه الرعاية، لا نغفل خططنا وأهدافنا وانطلاقنا من أرضية تجارية، ومن هنا، فإن الفائدة مزدوجة، حيث يتحقق المردود على الصعيدين المجتمعي والربحي، وتعريف البنك لعملائه في فاعلية كبرى مثل الفورمولا-1 ليس بالأمر الهين، ومن خلال السنوات التي قطعناها في شراكتنا المثمرة، أدركنا أننا أنجزنا الكثير، وأن الفائدة مشتركة بيننا وبين الحلبة”. وفي الوقت الذي رفض نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني الإفصاح عن القيمة المادية لعقد الرعاية مع حلبة ياس، كشف أن حجم ما ينفقه البنك سنوياً على الرعاية بمختلف صورها يصل إلى 40 مليون درهم، إضافة إلى 24 مليوناً ينفقها كتبرعات للجمعيات والمؤسسات والهيئات الخيرية، تفعيلاً لدوره المجتمعي الذي ينبع من كونه مؤسسة وطنية في المقام الأول، تعنى بالمجتمع، وتعمل على رفعته. واختتم مؤكداً أنه مع تنظيم جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا-1 للمرة الرابعة في أبوظبي، يفخر بنك أبوظبي الوطني بكونه البنك الرسمي للسباقات منذ انطلاقتها في العاصمة عام 2009. من جانبه، قال ريتشارد كريجان، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس، إن دعم بنك أبوظبي الوطني أسهم في إنجاح سباقات الفورمولا-1 - أبوظبي، ونشاطات حلبة مرسى ياس، مشيراً إلى أن جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 نجحت خلال أربع سنوات فقط في ترسيخ مكانتها كأحد أفضل سباقات الفورمولا-1 في العالم. وأضاف كريجان: “يعود نجاح الفعاليات التي تنظمها حلبة مرسى ياس على مدار السنة لدعم الشركاء مثل بنك أبوظبي الوطني وبقية القوى الفاعلة في مجتمع أبوظبي، كونهم أدركوا إمكانيات حلبة مرسى ياس في استضافة الأحداث الرياضية والاجتماعية”. من ناحية أخرى حول موعد السباق في روزنامة الاتحاد الدولي للسيارات، وهل من الممكن أن يتغير، قال ريتشارد كريجان الرئيس التنفيذي لحلبة ياس: “السباق باق على نسقه بأن يجمع الليل بالنهار، بانطلاقته قبل المغيب، واستمراره ليلاً، مشيراً إلى أنها إحدى الميزات لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1”. وأضاف أن الطقس مهم جداً في تحديد موعد السباق بالروزنامة الدولية، باعتبار هذه الفترة مثالية إلى حد ما لإقامة السباق بحلبة ياس، الأمر الذي يساعد في إنجاز أمور كثيرة، منها جودة النقل التلفزيوني عبر قنوات أبوظبي الرياضية. وأشار كريجان إلى أنه لو حدث وتم تغيير موعد السباق، سيكون في مارس أو أبريل، لينتقل من طقس مناسب إلى آخر أكثر مناسبة. فوائد مشتركة للطرفين أبوظبي (الاتحاد)- أشادت مي بو مجيد نائب رئيس الاتصال المؤسسي ببنك أبوظبي الوطني، بتجديد عقد الرعاية بين البنك وحلبة ياس، مؤكدة أن الفوائد مشتركة للطرفين، وأن البنك ينطلق في توجهاته من رؤية أبوظبي 2030، وهو حريص على أن يكون في قاطرة النهضة والمسيرة والتطور. وأضافت أن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1، كان منذ انطلاقته ولا يزال فرصة تتجدد لينطلق البنك بطموحاته ورؤاه بسرعة «الفورمولا» كما هو حاله على أرض الواقع، كواحد من أكثر المؤسسات الوطنية تطوراً على الصعيدين الإقليمي والدولي. تعاون خليجي أبوظبي (الاتحاد) - أشار ريتشارد كريجان الرئيس التنفيذي لحلبة ياس، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن الخطط الطموحة التي طرحتها الحلبة منذ انطلاقتها بابتكار مبادرات خليجية بالتعاون مع دول المنطقة، باتت في حيز التنفيذ من خلال بطولات وفعاليات، تتم بالتنسيق مع قطر والبحرين والكويت والسعودية، أبرزها بطولات «الدراج ريس». وأضاف أن هناك إنجازات تحدث الآن، بوضع سائقين إماراتيين على الخريطة العالمية في الدراج ريس تحديداً، وأن أحد السائقين حقق إنجازاً بأميركا منذ أيام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©