الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجزرة بريف حلب والمعارضة تنتزع مدينة استراتيجية في درعا

مجزرة بريف حلب والمعارضة تنتزع مدينة استراتيجية في درعا
10 نوفمبر 2014 16:34
عواصم (وكالات) شنت مقاتلات التحالف أمس، 3 ضربات جديدة على مواقع «داعش» في حي البوطان وقريتي ماميت وترميك جنوب كوباني السورية الحدودية، فيما شهد الريف الغربي للمدينة قصفاً عنيفاً من قبل قوات البيشمركة العراقية و«وحدات حماية الشعب» الكردية، مستهدفاً تمركزات للتنظيم الإرهابي، مما أدى إلى مقتل 38 متطرفاً، تزامناً مع تبادل لإطلاق في محاور عدة، مع تأكيد تقارير إعلامية سقوط قذيفتين داخل الأراضي التركية دون وقوع إصابات. وأقدم التنظيم الإرهابي على استدعاء العشرات من عناصره من مقراته وتمركزاته قرب الحدود التركية في ريف حلب الشمالي الشرقي، تمهيداً لانضمامهم تدريجياً لمعركة كوباني. وفي المنطقة نفسها، ارتكب سلاح الطيران السوري مجزرة بشعة بقصفه مدينة الباب في قبالة الأراضي التركية شمال شرق حلب، مستخدماً البراميل المتفجرة، مما أدى إلى مقتل 21 مدنياً بينهم طفل وامرأة، إضافة إلى سقوط نحو 100 جريح. من جهة أخرى، تمكن مقاتلو المعارضة السورية بما في ذلك «جبهة النصرة» المتطرفة من إحراز تقدم كبير على الجبهة الجنوبية، بسيطرتها بشكل كامل على مدينة نوى الاستراتيجية ومحيطها بمحافظة درعا بعد أشهر من المعارك ضد قوات النظام التي انسحبت من المنطقة، بعد أن قطع المسلحون طريق إمدادها بين الشيخ مسكين- نوى. وفيما استمرت غارات التحالف على مواقع «داعش» بمنطقة كوباني موقعة 9 قتلى من الإرهابيبن، ذكر المرصد الحقوقي أن الريف الغربي للمدينة شهد أمس، قصفاً عنيفاً من قبل قوات البيشمركة الكردية ووحدات حماية الشعب، حيث استهدف القصف تمركزات للتنظيم الإرهابي، إلى جانب تبادل لإطلاق في عدة مناطق، بينما هزت قذيفتان الأراضي التركية دون أن تتسبب بوقوع إصابات. وفي وقت سابق، أعلنت قوات الحماية الشعبية أنها قتلت 38 مسلحاً من «داعش» خلال المعارك التي دارت في الساعات الماضية التي قتل فيها أيضاً 6 مقاتلين من عناصرها. وذكر المرصد أن التنظيم المتطرف يقوم منذ أمس الأول باستدعاء العشرات من عناصره من مقراته وتمركزاته بالقرب من الحدود السورية التركية في ريف حلب الشمالي الشرقي، وجمعهم في مقار له في مدينة الباب الحدودية. وأضاف أن التنظيم قام بإرسال هؤلاء المقاتلين أمس وعلى دفعات، إلى مدينة منبج كمرحلة تمهيدية قبل إرسالهم من أجل المشاركة في القتال بكوباني. بالتوازي، أكد المرصد وناشطون ميدانيون أن ما لا يقل عن 21 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 100 في وقت متأخر الليلة قبل الماضية بقصف طائرات للجيش السوري مدينة الباب يسيطر عليها «داعش» بمحافظة حلب شمال البلاد. وقال المرصد ومقره بريطانيا، إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري ألقت براميل متفجرة، كما نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في بلدة الباب التي تقع شمال شرقي مدينة حلب. وأضاف أن من بين القتلى طفلًا، وتوقع أن يرتفع عدد القتلى؛ لأن بعض المصابين في حالة خطيرة. من جهتها، ذكرت «شبكة سوريا مباشر» المعارضة أن حصيلة ضحايا قصف سلاح الجو السوري لمدينة الباب تجاوز 70 شخصاً ما بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن القصف تم بالبراميل المتفجرة في البداية ثم تبعها قصف بواسطة الطائرات الحربية. وفي تطور موازٍ، أعلن المرصد في بريد إلكتروني أن «جبهة النصرة» والكتائب المقاتلة وجماعات إسلامية، بسطوا سيطرتهم بالكامل على مدينة نوى في ريف درعا عقب اشتباكات مع قوات النظام وانسحاب الأخيرة منها، في حين نفذت طائرات النظام الحربية المزيد من الغارات على المدينة وأطرافها». وأعلنت كتائب معارضة تنتمي إلى الجيش الحر في بيان نشر على الإنترنت أنها تمكنت من تحرير مناطق عدة في نوى، وأن المدينة باتت «محررة بالكامل». من ناحية أخرى، ذكرت «شبكة شام مباشر» أن مسلحي المعارضة تمكنوا من فرض سيطرتهم الكاملة على مدينة نوى ومحيطها في ريف درعا الغربي، فيما انسحبت القوات الحكومية من أغلب مواقعه في المدينة ومحيطها. وأوضحت الشبكة أن كتائب المسلحين سيطروا على المدينة ومحيطها بعد أن قطعت الباحة طريق إمداد جيش النظام من الشيخ مسكين إلى المدينة. ونقلت عن قائد لواء يعرف باسم «سيوف الحق» التابع لفرقة «أحرار نوى» يدعى النقيب سامر سويداني قوله، إن هذا التقدم يأتي بعدما تمكنت «كتائب الثوار من قطع طريق الشيخ مسكين-نوى بسيطرتها على تل حمد وكتيبة الميكا وكتف السد، وبذلك قطعت طريق إمداد جيش النظام إلى مدينة نوى». بالتوازي، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن «مجهولين اغتالوا الأحد 5 مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية بمركز البحوث العلمية بحي برزة شمال دمشق»، مشيراً إلى أن جنسيات هؤلاء المهندسين لم يتم التأكد منها بعد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©