الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم»: توفير نظام تعليمي لاكتشاف قدرات الطلبة وتحقيق أحلامهم

«أبوظبي للتعليم»: توفير نظام تعليمي لاكتشاف قدرات الطلبة وتحقيق أحلامهم
10 نوفمبر 2014 00:15
هالة الخياط (أبوظبي) أكدت معالي أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، حرص المجلس على توفير نظام تعليمي يدفع الطلبة لاكتشاف قدراتهم وتحقيق أحلامهم. جاء ذلك، لدى عرض «أبوظبي للتعليم» بالشراكة مع شركة بوينج أمس، مجسماً لمركبة فضائية من طراز CST-100 في مدرسة مبارك بن محمد بأبوظبي في تجربة حية وملموسة، ساهمت في إطلاع الطلبة على التقنيات الحديثة التي يتم تطبيقها في مجال الفضاء. وشكل عرض المركبة فرصة فريدة أمام طلاب مدارس أبوظبي والمعلمين على السواء لزيادة اهتمام الطلبة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وربط مساقاتهم الدراسية بخطط الدولة لتحقيق الريادة العلمية والتقنية. وقالت معالي أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إن شراكة مجلس أبوظبي للتعليم مع شركة مبادلة الداعمة للكثير من المبادرات التعليمية وشركة بوينج، تؤسس للكثير من المبادرات المستقبلية التي ستدعم توجه الطلبة نحو التخصص في الهندسة والعلوم والفضاء. وأشارت معاليها خلال العرض إلى أنه سيسهم في توسيع مداركهم وصقل مهاراتهم، لافتة إلى أن خطة المجلس تتمثل في توفير نظام تعليمي يدفع الطلبة لاكتشاف قدراتهم وتحقيق أحلامهم. وقالت معاليها إن مبادرة مجلس أبوظبي للتعليم بالشراكة مع بوينج لعرض المركبة الفضائية CST-100 تأتي من منطلق الاهتمام الكبير الذي يوليه المجلس ودولة الإمارات العربية بصفة عامة لعلوم الفضاء، حيث ستسهم في تعزيز الاتجاه نحو التخصصات العلمية والتكنولوجية ومن ثم تنمية حب الاستطلاع والاكتشاف لدى الطلبة وزيادة حماسهم لمعرفة المزيد عن العلوم والهندسة والرياضيات، بما يتماشى مع إطار الجهود الرامية لتحقيق أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 عن طريق إعداد وتأهيل العلماء والمهندسين والفنيين المتخصصين. وقدم كريس فيرجسون، مدير الفريق التجاري بشركة «بوينج»، القائد السابق لإحدى المركبات الفضائية لوكالة «ناسا» الأميركية، عرضاً بين فيه مميزات المركبة التي تضم 7 مقاعد لنقل الطواقم الفضائية والسائحين لمحطة الفضاء الدولية، والإجابة عن أسئلة الطلبة. ودعا فيرجسون طلبة المدارس إلى الإيمان بأحلامهم وأن تكون لديهم إرادة قوية لتحقيق هذه الأحلام، وأن يكونوا على قناعة بأنه لا مستحيل مع العلم والإرادة. وأبدى الطلبة رغبتهم باكتشاف مكونات المركبة، ووجهوا أسئلة لفيرجسون بشأن المدة التي تستغرقها الرحلات إلى الفضاء، والخبرات المطلوبة لتحقيق ذلك. وينظم مجلس أبوظبي للتعليم اليوم زيارات لطلبة المدارس للاطلاع على مكونات مركبة الفضاء. وتعد مدرسة مبارك بن محمد أول مدرسة في العالم تحتضن نموذج المركبة الفضائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©