100% زيادة في أعداد المسافرين على رحلات «فلاي دبي»

(دبي)- سجلت شركة فلاي دبي زيادة في عدد المسافرين على رحلاتها بنسبة 100% خلال الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، بحسب غيث الغيث الرئيس التنفيذي للشركة، والذي توقع تحول الشركة للربحية خلال العام المقبل، بعد تغطية المصاريف التشغيلية. وقال الغيث، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في دبي أمس، إن الشركة أصبحت واحدة من أسرع شركات الطيران الصاعدة نمواً في العالم، إذ يصل عدد وجهاتها الإجمالية بعد إضافة مدينتي “قازان” و”أوفا” الروسية إلى 43 وجهة تغطي مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وهامش أوروبا. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت رعاية غرقة دبي، أعلنت فلاي دبي عن افتتاح وجهتين جديدتين إلى (اوفا) و(قازان) في روسيا. وبين الغيث أن فلاي دبي أسهمت في نمو عدد المسافرين الروس إلى دبي بنسبة 33,9% بين يناير وسبتمبر من عام 2011 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تسير الشركة رحلاتها مباشرة على مدار العام إلى روسيا وليست موسمية كأغلب الشركات. وأضاف الغيث أن خط سامرا شهد زيادة بنسبة 627% في حركة المرور بشكل عام، في الوقت الذي سجلت الناقلات الأخرى نموا بنسبة 79%، إذ نمت أعداد المسافرين بنسبة 175% على متن فلاي دبي، مقارنة بنحو 6% للناقلات الأخرى. وتابع “الهدف الأساسي للشركة هو إضافة وجهات عالمية متنوّعة إلى شبكة رحلاتنا لنعطي المسافرين خيارات أكثر للسفر، إذ تشكل نافذة تطل منها دبي لأول مرة على اثنتين من أكبر مراكز القوة الاقتصادية والصناعية في روسيا، في الوقت الذي تساعد أيضا في إبراز دبي كوجهة تجارية وترفيهية هامة للسوق الروسي ورابطة الدول المستقلة”. وذكر أن السوق الروسية تمتلك إمكانات هائلة من حيث التجارة والأعمال أو السياحة، فضلا عن احتضان دبي لأكثر من 18 ألف مغترب من الجالية الروسية، مشيراً إلى وجود حاجة متزايدة لوجود ناقلة اقتصادية تؤمن رحلات جوية مباشرة إلى هذه الوجهات. من جانبه، أكد جمعة نصيب رئيس قطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي، أن وجود شبكةٍ واسعةٍ من خطوط الطيران التي تربط دبي بدول العالم يعتبر أحد المزايا التي تتمتع بها الإمارة، وتؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات، مشيداً بالدور الذي تلعبه فلاي دبي في تعزيز شبكة الأعمال العالمية لدبي، وآخرها إطلاق خطوط طيران جديدة إلى المدن الروسية. وأضاف أن روسيا تحتل المرتبة 38 على لائحة شركاء دبي التجاريين حالياً في دبي، من خلال 412 شركة روسية مسجلة في الغرفة، تمارس أعمالها في الإمارة، إذ يبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دبي وروسيا نحو 4,2 مليارات درهم بنهاية العام 2010. وقال ايجور إيجوروف، رئيس مجلس الأعمال الروسي، إن دبي تقدم للشركات الروسية فرصة هائلة للوصول إلى موقعا استراتيجياً في وسط الأسواق الناشئة، وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، إذ تلعب الرحلات المباشرة الحالية والجديدة من فلاي دبي دوراً حاسماً في زيادة فرص الاستثمار في البلدين، إضافة إلى فتح مجالات جديدة للتعاون، بما في ذلك قطاع النفط والغاز والتصنيع، التجارة العامة، والسياحة على سبيل المثال. وأضاف “قطاع الأعمال الروسي يعتمد على الإمارات لتكون بمثابة منصة مثالية للشركات الروسية لتوسيع نطاق وصولها إلى أسواق جديدة يزيد يوما بعد يوم، ويعتبر الاقتصاد الروسي واحداً من أسرع الاقتصادات نموا في العالم، إذ شهد نمواً قارب نسبة 4% عام 2010 وزيادة 3,8% في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2011، ونأمل أن نساهم من خلال هذه الخطوط المباشرة بين الدولتين في دعم هذا النمو المستمر”.