الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

549 مواطناً مصاباً بالتوحد 2015

12 مارس 2016 02:39
محمود خليل (دبي) كشفت وزارة تنمية المجتمع، أن عدد المصابين بالتوحد المسجلين في المراكز العلاجية الحكومية والخاصة في الدولة خلال العام الماضي ، بلغ 1070 حالة، بينهم 52% من مواطني الدولة بما يعادل 549 حالة، والنسبة المتبقية من المقيمين وأظهرت إحصائية حديثة لإدارة رعاية وتأهيل المعاقين في وزارة تنمية المجتمع أن الذكور استحوذوا على العدد الأكبر من المصابين بالتوحد بواقع 941 حالة، والإناث 229 حالة فيما شكلت إعاقة التوحد 27% من إجمالي عدد المعاقين في الدولة، كما بلغ عدد حالات التوحد من الفئات العمرية من صفر إلى 5 سنوات 273 حالة بينهم 204 ذكور، أما الفئة العمرية من 6-13 فقد بلغ عدد الحالات 588 حالة بينهم 467 ذكراً، فيما بلغ عدد الحالات من الفئة العمرية من 14-17 سنة 142 حالة منهم 114 ذكراً. وشكلت الفئة العمرية فما فوق 18 عاماً أقل الفئات المصابة بحالات التوحد المسجلة في مراكز رعاية وتأهيل المعاقين في الدولة للعام الماضي بواقع 67 حالة بلغ عدد الذكور منهم 56. وقالت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة تأهيل ورعاية المعاقين، إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بهذه الفئة، ضمن استراتيجيتها المتكاملة لتأهيل ورعاية المعاقين، سواء من طريق زيادة الدور والمراكز الحكومية المختصة بالتعامل معهم، أو من طريق الخدمات والتطبيقات الإلكترونية والذكية المساعدة في تطوير مستوى الحالات، وزيادة قدرتها على التفاعل مع المجتمع. وأشارت إلى أن الاهتمام بفئة ذوي الإعاقات بشكل عام يأتي من أولويات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، إيماناً منها بأهمية هذه الفئات في المساهمة الفاعلة والدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به في مسيرة الخير والبناء. وأكدت أن إدارة رعاية وتأهيل المعاقين تسعى ضمن توجيهات معالي الوزيرة لتطوير مجمل الخدمات المقدمة للأطفال والأسر بشكل عام، وتقديم برنامج التدخل المبكر للأطفال المعاقين وذوي التأخر النمائي الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في مراكز التدخل المبكر. وذكرت أن وزارة تنمية المجتمع تنظم دورات متخصصة للكادر البشري في مجال التشخيص والكشف المبكر، لرفع كفاءتهم في هذا المجال وتزويدهم بأحدث الطرق والمعايير المستخدمة في تشخيص، وتقييم مثل هذه الاضطرابات، كون المقياس يستلزم مختصين على درجة عالية من الكفاءة والتدريب بما يسهم في تشخيص وملاحظة التوحد. وبينت أن الوزارة باشرت منذ مطلع العام الجاري تطبيق مقياس جديد يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ابتكرته عقول إماراتية في الوزارة لتقييم اضطراب طيف التوحد واكتشافه خلال مرحلة الطفولة المبكرة، مبينة أن المقياس يساهم إلى حد كبير بالكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد في المراحل العمرية المبكرة. وقالت إن كل طفل يتم الكشف عن تعرضه لاضطرابات التوحد يتم إلحاق عائلته في خطة الإرشاد الأسري لاكتشاف المتأخرين إنمائياً التي طبقتها الوزارة اعتباراً من النصف الأخير من العام الماضي، وذلك لإرشادها بالطريقة الأمثل في التعامل مع حالة طفلها. وأوضحت أن الوزارة استوردت مطلع العام الجاري أحدث الأجهزة والمعدات التعليمية في مجال تطوير نمو الأطفال المتأخرين نمائياً، وذلك ضمن مساعيها لتقديم أفضل الخدمات التأهيلية والتعليمية لهم، والمساعدة في عملية تقييمهم وتقوية مهارات وقدرات الأطفال الملتحقين في مركز التدخل المبكر التابع للوزارة، ومواكبة أفضل المستجدات في ميدان التربية الخاصة والخدمات المساندة وتطويرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©