نيقوسيا، لندن (وكالات) - تشهد العاصمة لندن موقعة من العيار الثقيل بين تشيلسي بطل 2010 وضيفه مانشستر سيتي بطل 2012 في المرحلة التاسعة من الدوري الانجليزي لكرة القدم غداً.
تشيلسي ثاني الترتيب وسيتي الرابع خرجا فائزين من آخر مرحلتين في البرميير ليج، كما حقق الأول فوزاً كبيراً على أرض شالكه الألماني 3-صفر في دوري أبطال أوروبا، فيما عاد سيتي بفوز ثمين من أرض سسكا موسكو الروسي.
فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لم يخسر في اخر سبع مباريات في كل المسابقات وسجل 14 هدفا في اخر 4 مباريات، لكن مهاجمه الإسباني الدولي فرناندو توريس المتألق في الآونة الأخيرة يعتقد أن هناك مجال للتحسن: “نحن نتطور، هناك أمور جيدة ستحصل لنا، آمل أن نرى الهوية الجميلة لتشيلسي حتى نهاية الموسم”.
وعن فورمته الشخصية، أضاف اللاعب المنتقل مقابل 50 مليون جنيه من ليفربول عام 2011: “فرديا أشعر بحيوية في الفترة الراهنة، سأواصل العمل الدؤوب لأن المباريات القوية مقبلة علينا”.
وفي افتتاح المرحلة، يأمل أرسنال المتصدر (19 نقطة) تعميق الفارق مع تشيلسي وليفربول (17)، عندما يحل على كريستال بالاس اليوم.
وعبر لاعب وسط أرسنال جاك ويلشير عن اقتناعه بتعويض خسارة بوروسيا دورتموند الألماني على أرضه في دوري الأبطال 1-2.
ولقي فريق المدرب الفرنسي آرسين فينجر خسارته الأولى في 13 مباراة، وهو يخوض معركة ضارية في مجموعة قوية في الكأس القارية تضم أيضا نابولي الإيطالي.
وسيواجه “المدفعجية فريقا” تخلى عن مدربه أيان هولواي منتصف الأسبوع بسبب سوء النتائج، إذ فاز مرة واحدة وخسر 7 مباريات.
واستلم كيث ميلن الإشراف على فريق جنوب لندن موقتا، لكن ويلشير الباحث دوما عن التعافي الكامل من إصابة في كاحله، رأى أن لا مجال للتعاطف مع “النسور”: “ستكون المباراة صعبة على أرض بالاس، سيقاتلون على كل كرة، لكن المواجهة ستكون مختلفة عن دورتموند”.
ويستضيف ليفربول الثالث بفارق نقطتين عن أرسنال وست بروميتش ألبيون، محاولا حصد النقاط الثلاث قبل مواجهة مرتقبة مع ارسنال في 2 نوفمبر المقبل.
لكن قلب دفاع أرسنال الألماني بير ميرتيساكر حذر من مغبة الإفراط في الهجوم: “يجب أن ندافع قبل أي شيء ثم نفكر في الباقي”.
ويعتمد أرسنال في خط وسطه على الألماني مسعود أوزيل والتشيكي توماس روزيتسكي وويلشير والإسباني توماس كازورلا الذي قال: “مسعود لاعب من طينة مختلفة، من الرائع أن تشاهده يلعب، وعلى غرار زيدان أو رونالدينيو هو لاعب يمكن أن يترك بصمة في حقبته”.
أما مانشستر يونايتد الثامن وحامل اللقب والذي يعيش بداية صعبة بعد اعتزال مدربه الأسطوري أليكس فيرجسون، فيستضيف على ملعبه “أولد ترافورد” ستوك سيتي الذي لم يفز في آخر 5 مباريات.
وما زاد من الضغط على فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز اعتبار الويلزي مارك هيوز مدرب ستوك أن فريقه السابق غير حصين: “يجب أن تكون حذراً، هناك عدد محدد من المباريات يمكن أن تخسرها، الخسارة في خمس أو ست مباريات يمكن أن تبقيك في الصدارة، لكن أكثر من ذلك يصعب الأمور كثيراً إذا لم تكن مستحيلة”.
وتابع: “لقد خسروا ثلاث مباريات حتى الآن، وربما يكون فريقهم غير حصين الآن”. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم أستون فيلا مع إيفرتون، ونوريتش مع كارديف، وساوثهامبتون مع فولهام، وغداً سندرلاند مع نيوكاسل، وتوتنهام مع هال سيتي، وسوانسي مع وستهام. وفي شأن آخر، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس الأول عبر موقعه الرسمي عن تغريم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي ثمانية آلاف جنيه استرليني (12 ألفا و965 دولار) بعد اعترافه بارتكاب تصرف مشين خلال مباراة فريقه أمام كارديف سيتي بالدوري الممتاز.
وتعرض مورينيو للغرامة المالية من قبل اتحاد الكرة الإنجليزي بعد تورطه في خلاف مع حكم مباراة تشيلسي وكارديف يوم السبت الماضي, ليتم طرد من المنطقة الفنية للملعب بسبب الاحتجاج حول إهدار الوقت من قبل لاعبي كارديف سيتي. وفي معرض إشارته إلى المباراة المقبلة لفريقه في الدوري الممتاز.
وقال مورينيو: “لقد تقبلت الغرامة المالية، وفي المباراة أمام مانشستر سيتي، سأتمكن من قيادة فريقي”.
وأضاف: “ما كتبه الحكم كان صحيحا، لم أكن مندفعا، لم أكن عدوانيا، فقط تورطت في خلاف”.
«يويفا» يحقق في تعرض توريه لإهانات عنصرية
لندن (د ب أ) - فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أمس الأول تحقيقا بشأن ادعاءات حول حدوث انتهاكات عنصرية من قبل جماهير فريق سيسكا موسكو الروسي خلال المباراة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي. وأكد اللاعب الإيفواري يايا توريه أنه كان ضحية لهتافات جماهير سيسكا العنصرية خلال المباراة التي انتهت بفوز الفريق الانجليزي 2 -1 ودعا “يويفا” إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الانتهاكات العنصرية التي حدثت في المباراة بعدما ذهبت مناشدته لحكم المباراة الروماني أوفيدو هاتيجان لاتخاذ موقف دون جدوى، في الوقت الذي تعهد فيه مانشستر سيتي بالتقدم باحتجاج رسمي.
وأشار مسؤولو نادي سيسكا موسكو إلى أنهم فحصوا تسجيل المباراة، وأشاروا في بيان: “لقد درسنا تسجيل المباراة بعناية، ولم نجد أي اهانات عنصرية من جانب جماهير سيسكا”.
وأضاف مسؤولو الفريق الروسي الخميس أنهم لم يلحظوا أي انتهاكات عنصرية ضد لاعبي مانشستر، وأشار البيان إلى أن المسؤولين شعروا بـ “الدهشة والاحباط” إزاء تصريحات توريه وأعضاء الفريق الانجليزي الآخرين.
ولكن “يويفا” قرر فتح تحقيق في هذه المسألة وسيتم نظر هذه الادعاءات من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الأوروبي في 30 أكتوبر الجاري. وقال توريه: “أنا لم أشعر بإحباط فقط، ولكني أشعر بغضب وخيبة أمل شديدين لما قامت به الجماهير”.
أضاف نجم مانشستر سيتي: “أعتقد أن يويفا يتعين عليه اتخاذ موقف صارم لأن العديد من اللاعبين السود الآخرين سيواجهون نفس الموقف، بالنسبة لي، فباعتباري قائدا للفريق كنت أرتدي شارة القيادة مكتوبا عليها (لا للعنصرية) وشعرت بإحباط تام، وتحدثت إلى الحكم، إنه أمر لا يصدق ومحزن للغاية”.
من جانبها طالبت حملة (كيك إت أوت) المناهضة للعنصرية بإيقاف الحكم الروماني لعدم اتخاذه موقفا حاسما بشأن هتافات الجماهير الروسية.
عدد اليوم
