الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المستكي: شعرنا بأن الفريق يلعب الكرة للمرة الأولى لغياب الانسجام

المستكي: شعرنا بأن الفريق يلعب الكرة للمرة الأولى لغياب الانسجام
26 أكتوبر 2013 00:01
أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبدالحميد المستكي المستشار الفني لأكاديمية الجزيرة لكرة القدم ومدرب العين والأهلي السابق في تحليله لأداء «الأبيض الصغير» في «المونديال» أن دوري 17 سنة في كل دول العالم أقوى من دوري 19، وأن السبب الذي أعلن للمشاركة في دوري 19 كان لتوفير القوة في الالتحام للاعبينا، عندما يشاركون في «المونديال» مع لاعبين أقوى منهم بدنياً، وهنا تجاهلنا فكرة أن اللاعب نفسه ممكن أن يصاب أو يتعرض للإيذاء عند الالتحام مع من يكبره سناً. وقال: من الأمور الغريبة أيضاً أنه ووفقاً لهذه المعطيات كان يصنع الفارق للمنتخب اللاعبون البدلاء، ومن بينهم زايد العامري، الذي كان يدخل في المباريات فيغير النتائج، وهنا أتساءل عندما يثبت اللاعب البديل نفسه، لماذا لا يحصل على الفرصة كاملة كي يشارك ضمن التشكيلة الأساسية، هل البديل سيبقى بديلاً طيلة حياته، حتى لو تفوق على نفسه وعلى غيره؟. وأضاف: للأسف لم نجد أي انسجام بين اللاعبين، رغم مشاركتهم موسما كاملا في الدوري مع بعضهم البعض، ومن كان يتابع منتخبنا في مباريات المونديال، كأنه كان يتابع فريقا يلعب مع بعضه للمرة الأولى، والفرق الأخرى لديها الدور الاحترافي كبير، ومنافسات الـ 17 أقوى، وكل الفرق التي جاءت تجاوزت منافسين أقوياء في التصفيات، أما الإمارات فقد لعبت لأنها المنظم، وكان يجب ألا ننسى ذلك، وأن أي نقطة نكسبها من أي منافس، سوف تكون تاريخا، لأنها كلها قوية، لكن ما حدث أن المباريات التجريبية كانت خادعة، كما أن راشد عامر تحدث على خلفية نتائجه فيها، وقال إن الفرص كبيرة للفوز على هندوراس، وسلوفاكيا على ضوء نتيجته في المباراة التجريبية، في حين أن ال فوارق الفنية والبدنية كلها لم تكن في مصلحته سواء مع هندوراس أو البرازيل أو سلوفاكيا. وقال: كنت أتخيل أن هذا المنتخب الذي أقام 3 معسكرات في الخارج، لن ينسى أن يتعايش أجواء المونديال، فالملعب نفسه كبير على اللاعبين، والمدرجات ضخمة، والأجواء غريبة على اللاعبين في هذا السن، وكان يجب أن تقام بطولة تجريبية لهذا المنتخب على الملعب نفسه حتى يعتاد عليه اللاعبون، وكان يجب بعد ذلك أن تقام الدعاية اللازمة للبطولة، حتى يكون الحضور الجماهيري أكبر. وقال المستكي «للعلم معظم الشارع الرياضي كان يتوقع أن الفريق مواليد 98 الذي فاز بلقب الخليج أخيراً هو الذي سوف يشارك في مونديال الأندية، لأن جيل 96 لم يعرفه أحد، وهو أيضاً لم يعتد على اللعب في تلك الأجواء، وظل مهمشاً حتى بدأت البطولة، ولعب وكأنه غريب على ملعبه، وأنا أعتقد أن الاستعدادات الطويلة للاعبينا في هذا السن لا تؤتي ثمارها، فاللاعب شعر بالتأكيد بأنه تحت ضغط عندما قضى شهر رمضان خارج بيته، والعيدين تقريباً، قضاها خارج الديار، فضلاً عن اللعب لموسم كامل ضمن دوري 19 ، والتدريبات المستمرة على مدار 18 شهراً، وهذا إرهاق كبير للفريق، وضغط كبير على اللاعبين، فكان من المفروض أن يلعبوا مع أنديتهم، ثم يترك المدرب لنفسه الفرصة للاختيار من بين كل الفرق، ولا يحصر نفسه في تلك المجموعة فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©