الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«محاربو الساموراي» يطلق إنذاراً شديد اللهجة من «منصة الرابعة»

«محاربو الساموراي» يطلق إنذاراً شديد اللهجة من «منصة الرابعة»
25 أكتوبر 2013 23:50
رضا سليم (الشارقة) - وجه منتخب اليابان إنذاراً شديد اللهجة، إلى كل المنتخبات المشاركة في البطولة، بعد تربعه على قمة «الرابعة»، والتي تعد من المجموعات القوية في البطولة، ولم يخسر «محاربو الساموراي» في أي موقعة حتى الآن بعد فوزه أمس الأول على منتخب تونس 2 -1، وحسم اللقاء في آخر 6 دقائق في الوقت الذي كانت تنتظر جماهير «نسور قرطاج» الاحتفال بفوز فريقها إلى أن هدف الفوز، جاء في الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، بينما جاء هدف التعادل في الدقيقة 87، أي أن «أحفاد الساموري» لا يعرفون كلمة اليأس، ودائماً يقاتلون في الملعب حتى الثانية الأخيرة من المباراة. ولم يفكر هيروفومي مدرب اليابان في المباراة، بقدر ما ركز في الدفع بكل اللاعبين الذين قدموا إلى الإمارات للمشاركة في البطولة، حيث لعب في المباريات الثلاث بتشكيلات مختلفة، بداية من الحراس الثلاثة الذين لعبوا في 3 مباريات، وهو ما انطبق على الدفاع والوسط والهجوم، وكان هيروفومي في كل مباراة يجهز مفاجأة للفريق المنافس. والمثير أن منتخب اليابان خسر ودياً أمام روسيا وتونس، وعندما بدأت المواجهات الرسمية، نجح في تحقيق الفوز على المنتخبين، بجانب التغلب على فنزويلا، ليحصد «العلامة الكاملة»، بينما ظهرت بقية المنتخبات أمامه، وكأن «فيروس» أو «هاكر ياباني»، أصابها بشدة، مما عطل أدوات اللعب فيها. ولعل المباريات التي لعبها المنتخب الياباني، كانت سبباً في تزايد أعداد الجماهير التي تتابعه، ليس فقط الجالية اليابانية، في الدولة، بل أيضاً جماهير من عشاق كرة القدم، لأن اليابان لعب في البطولة بفلسفة جديدة، اعتمدت على السرعة والتحرك دون كرة، وسرعة الارتداد من الدفاع للهجوم، وتغيير المراكز في الملعب، لدرجة أن البعض وصفوا أداء الكمبيوتر الياباني في الملعب بـ «لعبة البلاي ستيشن». في الوقت نفسه، جاءت تصريحات هيروفومي مدرب اليابان تحمل الكثير من الثقة على عكس كلماته السابقة التي أطلقها في محاولة لخداع بقية المنتخبات، بطريقة تقلل من فريقه، وترفع مستوى الآخرين، والدليل أنه فاز على روسيا وتونس، بعدما خسر أمامهما ودياً من قبل. وأكد هيروفومي أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام تونس، وسيطر على مجريات اللعب، واستحق الفوز وصدارة المجموعة، مشيراً إلى أن جميع أوراق المنتخبات مكشوفة، خاصة منتخب اليابان الذي حرص على الدفع بـ21 لاعباً في المباريات الثلاث، لأن المونديال فرصة أمام الجيل الحالي ليشارك في بطولة عالمية، ومن الصعب أن يأتي لاعب إلى المونديال، ولا يلعب فيه، ولكننا في الوقت نفسه حفزنا لاعبينا على اللعب، والتعامل مع المشاركة على أنها فرصة لإثبات الوجود. ووجه مدرب اليابان الشكر للاعبين على ما قدموه في المباريات الثلاثة، خاصة أمام تونس، وعبور الدور الأول إلى مرحلة جديدة ونأمل أن نعبر دور الستة عشر ولا يمكن أن نتحدث عن طموحنا في البطولة طالما أننا لم نصل إلى الدور الذي نفكر فيه، وعلينا أن نركز في المباراة المقبلة، وقال يشغلني المنتخب الذي أواجهه، فقد حضرت إلى الإمارات، من أجل تقديم جيل جديد للكرة اليابانية، ويتعلمون كيفية اكتساب المهارات واللعب والاحتكاك مع لاعبين من مدارس مختلفة، وبالطبع المنافسة في حدود المستوى الذي وصلنا إليه. في الوقت نفسه أنهى منتخب «نسور قرطاج» الدور الأول في المركز الثاني، والتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه، وهو إنجاز كروي تونسي، ويعد من المنتخبات العربية التي قدم صورة جيدة عن الكرة العربية أمام العالم، حيث فاز على فنزويلا وروسيا، وتأهل للدور الثاني، بعد الجولة الثانية، في حين لعب المباراة الأخيرة دون ضغوط، وخسر أمام اليابان ليغادر ملعب الشارقة، وينتقل إلى دبي. وكشف عبدالحي بن سلطان مدرب تونس عن مجموعة جديدة من اللاعبين يمثلون أمل التوانسة في السنوات المقبلة. أما بطل أوروبا روسيا فقد جاء في المركز الثالث، ونجح في تحقيق أول فوز له بعد خسارتين أمام تونس واليابان، وعاد ليضرب بقوة، ويفوز على بنما بالأربعة، وهي أكبر نتيجة في المجموعة الرابعة، وكأنه يعلن عن عودته المتأخر، وربما لو صادفه الحظ وصعد لدور الستة عشر، كأفضل فريق ثالث، سيكون له شكل مختلف في الدور الثاني، خاصة أن رد الفعل للروس قوي، وكشر الفريق عن أنيابه، ويدرك مدربه ديمتري خوموخا أنه في «ورطة»، لأنه يحتاج إلى الفوز بنتيجة كبيرة، من أجل ضمان اقتحام دور الـ 16، خاصة أنه لم يخسر بنتيجة كبيرة ودخل مرماه هدفان فقط. بينما خسر ممثل الكرة اللاتينية فنزويلا في مبارياته الثلاث، وما بين تصريحات المدرب واللاعبين ورئيس البعثة، قبل بدء البطولة، والنتائج على أرض الواقع، اختلف وضع الفريق وودع البطولة مبكراً، بعدما تحول إلى «حصالة» المجموعة الرابعة، واهتزت شباكه 7 مرات منها 4 مرات في مباراة واحدة ليودع المونديال، دون أن يترك بصمة واحدة في «الإمارات 2013». واتاباني الهدف بـ الثلاثة» الشارقة (الاتحاد) - تصدر الياباني واتانابي قمة الهدافين في المجموعة الرابعة، بعدما سجل 3 أهداف، منها هدفان في مرمى فنزويلا، وهدف في مرمى تونس، يليه شييداييف مهاجم روسيا برصيد هدفين، سجلهما في مرمى فنزويلا، وشهدت مباريات المجموعة 16 هدفاً، وسجل من تونس شهاب جبالي ومحمد بن العربي وماهر القابسي ودراغر، ومن اليابان اوريو وسوجيموتو وساكاي ومن روسيا بجانب شييداييف، ماكاروف وجولوفين، وسجل لمنتخلب فنزويلا ماركيز وكارابايو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©