الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تطبّق برنامج «الطالب النظيف» في 289 مدرسة

15 أكتوبر 2012
دبي (الاتحاد)- أكدت خولة المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية حرص وزارة التربية على تعزيز مفهوم الصحة العامة بين طلبة المدارس، من خلال تطبيق العديد من البرامج الوقائية التي تستهدف الحد من إصابة الطلبة بمختلف الأمراض المعدية التي يمكن أن تهدد صحتهم. ولفتت إلى أن استراتيجية الحكومة الرشيدة تضع الإنسان والحفاظ على صحته وتعليمه ضمن الركائز الأساسية لبناء مجتمع صحي قادر على التصدي للتحديات المعاصرة، وخاصة التحديات الصحية العالمية. جاء ذلك بمناسبة الحفل الموسع الذي نظمته وزارة التربية والتعليم لتكريم المدارس الفائزة ببرنامج الطالب النظيف الذي عقد بمسرح قصر الثقافة في الشارقة. وحضر الحفل علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية، وعائشة الصيري مديرة إدارة التغذية والصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم، وحسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم والدكتورة علا ميرا رئيس قسم الصحة المدرسية بوزارة الصحة، وممثلين عن الشركة الراعية وعدد كبير من طلبة المدارس وأولياء الأمور. وأوضحت أن الطلبة في جميع مراحلهم العمرية والدراسية يتميزون بالنمو والتطور الجسدي والعقلي والنفسي، إضافة إلى تشكيل سلوكياتهم الشخصية وأنماط حياتهم التي تؤثر بدورها على صحتهم. لذلك فإن تواجد الطلبة في المدارس يوفر الفرصة المثالية للتأثير فيهم وإكسابهم الكثير من المعلومات والخبرات وتعويدهم على اتباع السلوك الصحي الايجابي الذي يجنبهم الإصابة بالأمراض. وأكدت عائشة الصيري مدير إدارة التغذية والصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم ان حملة الطالب النظيف التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة برعاية شركة ريكيت بانكيزر (ديتول)، استهدفت رفع الوعي الطلابي بالنظافة الشخصية التي تعد من الممارسات الصحية الأساسية وذلك بهدف تقليل الإصابة بالأمراض المعدية والمحافظة على الصحة العامة. وأكدت أن الوقاية من الأمراض المعدية تعتمد بالدرجة الأولى على تطبيق معايير مكافحة العدوى الانتقالية بالميكروبات والجراثيم وبعض الفيروسات المسببة لكثير من الأمراض المعدية. وأوضحت الصيري أن برنامج الطالب النظيف تم تطبيقه في 289 مدرسة منها 137 حكومية و 152 خاصة، شاركت منطقة دبي بـ 92 مدرسة، تلتها منطقة رأس الخيمة بـ 71 مدرسة. ولفتت إلى أن البرنامج ساهم بدرجة كبيرة في إثراء المعلومات الصحية لدى الطلبة حول النظافة الشخصية، وتمكّن من تحفيز المدارس للوصول إلى أعلى معايير الصحة العامة وكذلك نشر الثقافات الصحية بين الطلبة المستهدفين. كما انه ساعد على تحفيز التوعية الصحية وتنمية السلوكيات الإيجابية وتغيير العادات والممارسات السيئة، إضافة إلى خلق جيل طلابي يتمتع بمستوى عال من المعلومات والثقافات الصحية السليمة. من جانبها، أشارت سوسن الأميري اختصاصي برامج صحية بوزارة التربية والتعليم إلى أن الخطوات التنفيذية للبرنامج شهدت تنفيذ عدد من ورش العمل استهدفت تعريف للمعنيين من المثقفين الصحيين والمرشدين في كل منطقة تعليمية بالبرنامج. وأضافت “تم خلال تلك المرحلة تنظيم عدد من الزيارات الميدانية لعدد من المدارس الحكومية والخاصة للوقوف على آليات تنفيذ البرنامج بين الطلبة ومدى الاستفادة منه. وحرصنا على تقييم البرنامج من خلال استمارة استبيان خاصة بولي الأمر لقياس مدى التغيير في سلوك الطلبة داخل منازلهم. وفي نهاية المسابقة تقدمت كل مدرسة بتقرير ختامي تضمن خطة العمل الخاصة بالبرنامج وعدد المستفيدين منه والفعاليات والبرامج التي تم تنفيذها في المدرسة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©