الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السلامة الغذائية تؤهل الأطباق لدخول حلبة المنافسة

السلامة الغذائية تؤهل الأطباق لدخول حلبة المنافسة
25 أكتوبر 2013 21:05
على هامش الاستعداد لبطولة دبي العالمية للضيافة، التي تقام في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر المقبل، بمقر المركز التجاري العالمي، بالتعاون مع الاتحاد العالمي لجمعيات الطهاة، وجمعية الإمارات للطهي، وبمشاركة اثنتي عشرة دولة عربية وأجنبية، أقيمت مؤخراً ورشة، نظمتها جمعية النهضة النسائية، حول أعلى المعايير العالمية لتحقيق السلامة الغذائية. إلى ذلك، قدمت بلدية دبي إدارة الرقابة الغذائية، للمشاركات ورشة حول تحقيق اشتراطات السلامة الغذائية، التي تعد إحدى معايير البطولة. وقالت نورة الهاجري، من بلدية دبي، إن الورشة تناولت أهمية مراعاة الصحة الغذائية، وتحضير المواد وأعدادها بطريقة صحية آمنة، وحتى تخزينها تفادياً للملوثات ونمو البكتريا الضارة التي تؤدي إلى فساد الأطعمة، وبالتالي إلحاق الضرر بالأفراد». وتحدثت الهاجري عبر وسائل توضيحية حول طرق تنظيف اليدين جيداً قبل الشروع في تناول الأطعمة، ثم تطرقت إلى عملية تقطيع المنتجات الحيوانية والنباتية بألواح ووسائل تقطيع منفصلة تماما عن بعضها البعض، حتى لا تكون المأكولات عرضة للسموم. وبينت أيضاً الأطعمة التي قد تقع في قائمة الخطورة في حال تم إهمال طرق حفظها وتخزينها لتفادي الأضرار الناتجة منها بفعل الحرارة. وتناولت الهاجري الأغذية متوسطة الخطورة كالمخلات والمنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح والحوامض فلا تكون عرضة للعطب، إلا أنها قد تهدد صحة الإنسان في حال تم حفظها في قناني وأوعية بلاستيكية قد تتفاعل معها بفعل المادة الحمضية. كما تطرقت إلى المواد أو المنتجات الباردة كالكعك والحلويات ذات الطبيعة الباردة، التي يمكن أن تتأثر بفعل الحرارة، إذا ما لم يتم حفظها في البراد، حيث تعرفت المشاركات في الورشة التي انطلقت من منصة جمعية النهضة النسائية، إلى أعلى المعايير العالمية في تحقيق السلامة الغذائية، والتي على إثرها سيحدد مختبر فحص الغذاء في إدارة الرقابة الغذائية دخول الطبق حلبة المنافسة أم منعه من المشاركة في حال لم يتجاوز اشتراطات السلامة. من جهة أخرى، أشارت منسقة البطولة منى السويدي إلى أهمية هذه البطولة، التي تعد الأولى من نوعها، والتي تهدف إلى الارتقاء باسم الإمارات وجعلها مركزاً عالمياً للإبداع والتميز في خدمات الضيافة حول العالم، والعمل على تشجيع زائري الدولة ومقيميها على الاهتمام والمعرفة بالمطبخ الإماراتي على نطاق جميع أطياف المجتمع والعالم، وتعزيز المأكولات الإماراتية عالمياً والحفاظ عليها. ودعم مكانة الدولة كأهم محور في المنطقة لتطوير معايير خدمات الضيافة. وستقام في البطولة ثلاث مسابقات هي المسابقة الدولية، والمسابقة الإماراتية ومسابقة الفنادق والمطاعم المحيلة، أما فئات المسابقة الإماراتية التراثية فمقتصرة فقط على مواطني الدولة، ومنهم فئة المحترفين، وفئة الهواة وفئة المنتجات الإماراتية، وفئة المأكولات المنزلية وفئة المنتجات الإبداعية، والمقسمة إلى منتجات إبداعية غذائية، ومنتجات إبداعية إماراتية. وتتاح المشاركة ضمن المسابقة الإماراتية للطهاة الإماراتيين رجالاً ونساءً ممن يرغبون في استعراض خبرتهم ومهاراتهم الإبداعية في مجال الطهي، حيث يتنافس خلالها 112 فريقاً، وسيتطلب منهم تقديم أطباق إماراتية أصيلة من قائمة مسبقة الاختيار، وسيتم تقيم الأطباق من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى، حيث ستقيم عملية تقديم الأطباق بما يعكس أسلوب الضيافة المحلي، والنكهات الحقيقية التي يتميز بها الطهي الإماراتي هذا بالنسبة للمشاركين عن فئة المحترفين، أما عن فئة الهواة من الإماراتيين أيضاً سيخصص فقط للفئة العمرية من 15 إلى 25 سنة، وسيترشح منهم فقط 15 متسابقاً، سيدخلون حلبة التنافس. أما عن فئة المأكولات المنزلية، سيسلط فيه الضوء على أمهر مواهب الطهي المنزلي في المجتمع المحلي، وكشف النقاب عن أسرار أشهر الأطباق الشعبية المخصصة للمناسبات. إلى ذلك، أوضحت السويدي «هذه التظاهرة العالمية في الضيافة تشجع الزائرين والسياح والمقيمين من الدول الشقيقة والصديقة على الاهتمام والمعرفة بالمطبخ الإماراتي على نطاق جميع أطياف المجتمع والعالم وتعزيز المأكولات الإماراتية عالمياً وعربياً، ودخولها في قائمة الأطعمة الفندقية». كما أن مشاركة المرأة في هذه التظاهرة العالمية، تظهر مدى ما تتمتع به المرأة الإماراتية من مهارة وإبداع وتميز، لا سيما في الضيافة الأصيلة، لأن المرأة تمثل عمود الأسرة وربة المنزل، ومن الجميل أن تمنح لها الفرصة لتظهر تلك الإبداعات في عالم الطهي عبرة بوابة الضيافة العالمية، من خلال مشاركتها وتقديمها، مفهوم الضيافة الإماراتية، من واقع الثقافة المحلية، فلمسنا مشاركة واسعة من قبل النسوة، ورغبتهم في المنافسة والوجود عبر منصة الإبداع. وأشارت السويدي إلى أن «هناك مشاركة واسعة من رجال ونساء وحتى طلبة وطالبات ممن يرغبون في دخول المنافسة، ومشاركة منتجاتهم منصة الاختبار أو حتى تحضير أطباقهم مباشرة وأمام المحكمين من الطهاة العالميين الذين سيوجدون في هذه التظاهر الثقافية التي سيلتقي فيه أبرز الطهاة والهواة من أنحاء العالم تحت سقف المركز التجاري العالمي في بطولة تستمر لثلاثة أيام».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©