الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

8 آلاف و951 مواطناً ومواطنة يبحثون عن العمل من خلال هيئة تنمية

8 آلاف و951 مواطناً ومواطنة يبحثون عن العمل من خلال هيئة تنمية
27 أكتوبر 2011 13:21
كشفت هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية "تنمية" عن أن إعداد الباحثين عن العمل المقيدين في قاعدة بياناتها بلغ حتى يوم أمس 8 آلاف و 951 مواطنا ومواطنة من بينهم نحو 29 في المائة تقدموا بطلبات التوظيف منذ بداية العام الجاري. وقالت نورة البدور مديرة الشؤون المالية والإدارية لـ "الاتحاد"، "ان جميع الباحثين عن العمل المشار اليهم تم تفعيل ملفاتهم وذلك بعد ان تأكدت الهيئة من انهم لا يشغلون أي وظيفة وأنهم جادون في البحث عن فرص العمل". وبحسب قاعدة بيانات الهيئة، فان مجموع المواطنين والمواطنات الذين تم قيدهم منذ بداية العام الجاري وحتى يوم أمس بلغ ألفين و567 باحثا عن العمل يشملون ألفاً و 756 مواطنة و 811 مواطنا. وتصدر الحاصلون على شهادة الثانوية العامة قائمة الباحثين عن العمل الذين تقدموا بطلبات التوظيف خلال العام الجاري بواقع 986 مواطنا ومواطنة ويليهم على التوالي الحاصلون على شهادة البكالوريوس بواقع 665 باحثا عن العمل والابتدائية بواقع 333 مواطنا ومواطنة. وجاء الحاصلون على دبلوم ثلاث سنوات في المرتبة الرابعة حيث بلغ عددهم 227 باحثا عن العمل و من ثم الحاصلين على الإعدادية وعددهم 146 مواطنا ومواطنة. وتقاسم الحاصلون على دبلوم العامين "إنجاز" و دبلوم الأربع سنوات المرتبة السادسة من حيث التخصصات بواقع 93 مواطنا ومواطنة لكل من الشهادتين المشار إليهما. وبلغ عدد الحاصلين على شهادة الماجستير 13 مواطنا ومواطنة. وبلغ عدد الباحثين عن العمل الذين يجيدون القراءة و الكتابة 9 مواطنين ومواطنات فيما بلغ عدد غير الدارسين من بين الذين تقدموا بطلبات التوظيف منذ بداية العام الجاري باحثين اثنين عن العمل. وبينت قاعدة بيانات الهيئة أن ألفاً و817 مواطنا ومواطنة من الذين تم تفعيل ملفاتهم خلال العام الجاري لديهم خبرات سابقة فيما يفتقد 750 باحثا عن العمل آخرين لأي خبرات. وأوضحت مديرة الشؤون الإدارية والمالية في"تنمية" ان غالبية الباحثين عن العمل و خصوصا الحاصلين منهم على شهادة الثانوية العامة اشتركوا بعد تقدمهم بطلبات التوظيف في ورش عمل واختبارات تقييمه تستهدف الوقوف على ميولهم الذهنية وقدراتهم المهنية وصفاتهم الشخصية، الأمر الذي يضع الهيئة في صورة مدى حاجة كل منهم للانضمام إلى الدورات التأسيسية التي تسهم في تهيئة الباحث عن العمل كخطوة أولى لدخول سوق العمل. وتعنى الدورات التأسيسية في تدريب الباحث عن العمل على كتابة السيرة الذاتية وكيفية التعامل مع جهات التوظيف عند إجراء المقابلات الوظيفية وفنون التواصل مع الآخرين إضافة إلى دورها في إجادة الباحث عن العمل للغة الانجليزية وغيرها من المتطلبات الأولية لشغل الوظيفة. واعتبرت البدور " ان الاختبارات التقييمية التي تجريها الهيئة للباحثين الجدد عن العمل تسهم في إرسال سيرهم الذاتية إلى جهات التوظيف بما يتوافق مع قدرات كل منهم وطبيعة الوظيفة المطلوبة وهو ما يؤدي الى تعزيز فرصهم في العمل". وأشار الى ان الهيئة تبدأ منذ تفعيل ملف الباحث عن العمل وتحديدا غير المحتاج للدورات التأسيسية بإرسال سيرته الذاتية الى أي جهة تتوافر لديها الوظيفة وذلك بعد التأكد من وجود الانسجام بين طبيعتها و قدراته ورغباته و ميوله". وأكدت "ان عرض السير الذاتية العائدة للباحثين عن العمل على جهات التوظيف، خصوصا مؤسسات القطاع الخاص لا يتوقف عند مجرد طلب تلك الجهات"، لافتة الى ان الهيئة تبادر ذاتيا بالتواصل معها و تزويدها بالسير الذاتية سعيا منها لتعزيز فرص توظيف المقيدين في قاعدة بياناتها. وتنظم الهيئة كل ثلاثة أشهر ملتقيات مصغرة تدعى إليها مؤسسات خاصة مختارة يتم خلالها عرض الخدمات التي تقدمها الهيئة ومن بينها الدورات التدريبية التي تنظمها لا سيما ما يتعلق منها بالبرامج التدريبية التخصصية إضافة إلى تزويد ممثلي المؤسسات بالسير الذاتية للباحثين عن العمل. من جهة أخرى ، أشارت مديرة الشؤون المالية والإدارية إلى " أن الهيئة لمست تغيرا إيجابيا في نظرة الباحثين عن الوظيفة حيال العمل في القطاع الخاص، مدللة على ذلك بالإشارة إلى الحضور الكثيف الذي شهده "يوم التوظيف المفتوح" الذي نظمته الهيئة نهاية الأسبوع الماضي بمقرها في دبي بالتعاون مع إحدى مؤسسات القطاع الخاص. وأبدت البدور اعتقادها بأن هناك أسبابا تقف وراء تغير النظرة تجاه العمل في القطاع الخاص، مشيرة إلى ان من بينها اقتناع العديد من المواطنين والمواطنات بأن العمل في القطاع الخاص يكسبهم الخبرة التي تفتح أمامهم آفاقا وظيفية رحبة مستقبلا إلى جانب مفاضلتهم بين الجلوس في البيت وانتظار الوظيفة الحكومية أو العمل في المؤسسات الخاصة. وكانت دراسات أجرتها جهات عدة ذكرت ان نظام العمل لفترتين يوميا في القطاع الخاص وافتقاد الأمان الوظيفي مقارنة بالعمل في القطاع الحكومي يعتبران من أهم الأسباب التي تقف وراء تفضيل الباحثين عن العمل لشغل الوظيفة الحكومية على الخاصة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©